بدا مدرب رابح سعدان راضيا على أداء فريقه خلال الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم الجارية فعالياتها بأنغولا، على الرغم من أنه حصد أربع نقاط بصعوبة بعد خسارة أمام مالاوي وفوز على مالي وتعادل أمام منتخب البلد المنظم أنغولا.
ولئن كانت النتائج العامة مرضية بعد أن تأهل المنتخب الجزائري إلى ربع النهائي، إلا أن الإحصائيات المسجلة لا تبشر بالخير، فالخضر سجلوا هدفا واحدا فقط ومن توقيع المدافع رفيق حليش، وهو الأمر الذي أقلق المدرب رابح سعدان، هذا الأخير يركز دائما خلال الحصص التدريبية على العمليات الهجومية وعلى وجه الخصوص قلب الهجوم عبد القادر غزال الذي كان ينتظر منه أن يكون أحد هدافي الدورة رفقة عبد المالك زياية الذي لم تمنح له فرصة اللعب لوقت طويل في الدور الأول.
وقد طلب سعدان خلال اجتماع مصغر مع لاعبيه بالاستفاقة والتركيز أكثر داخل منطقة العمليات، خاصة وأنهم لا يقصرون في أداء مهامهم ويوصلون كرات كثيرة للمهاجمين المطالبين بتسجيل الأهداف فقط، مشيرا إلى ضرورة الحذر أكثر وعدم التهاون أمام الدفاع الذي يقوده كولوتوري.
وأمام الناخب الوطني أياما قليلة فقط لمعالجة كل النقائص المسجلة على مستوى الخط الأمامي، حيث شرع في ذلك منذ أمس من خلال العمل التكتيكي الذي يركز عليه في التدريبات منذ أمس إلى جانب تمارين خاصة بالاسترجاع البدني