وها أنا هنا ثانيه .!
منكمشه في زاويه من زوايا العمرْ
يُخالطني بعض حزن من فرحْ
أسردُ تفاصيلاً مجهوله ْ
بأبجديةٍ طمسَتْ بخيبةٍ موجِعَه ْ
لرجلِ كنتُ أمارس ُحب الانتماءِ اليهْ
فصممتُ أن أبدأ به ولا انتهي منه ابداً
يقطفني كورقه نرجسيه ْ..
ويبادلني حب َالانتماء كما في ذاك الحُلم القديمْ
لافرقَ الانْ سوى ان تلك الروايه باتت ْمنسيهةً لكلاناْ
ومنذ وداعْ.
أحتفظ ُبك َرغما ًعني كـ هاجس ِلا أمله ْ
وأحن اليكْ.
كحنيني الى إنسكاب أولِ المطرْ ..
وجزء من آخر بقايا ذاك َالعطرْ...
لربما ادمنتكْ ..!
ادمنتُ استنشاق َعِطركْ ..
واعتدتُ على ذلكَ الصمت المفرطْ
فلم يعد في زوايا العمرِ الا نفسي وانا.
ولااشهدُ الا احتضار روحي التي لم تشأ ْيوماً الرحيلَ بدونكْ .!