الاقــــلاب
الحكم الثالث من أحكام النون الساكنة والتنوين هو الإقلاب وتعريفه في اللغة : تحويل الشيء عن وجهه .
واصطلاحاً :
جعل حرف مكان آخر مع مراعاة الغنة في الحرف الأول ، والإخفاء يقع مع حرف
واحد وهو الباء ، فإذا وقعت بعد النون الساكنة في كلمة أو كلمتين أو بعد
التنوين أو شبه التنوين وجب قلبهاميمـــاً..
الاخفــــــــــاء
الإخفاء لغة: هو الســــتر .
واصطلاحاً
: النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة
في الحرف الأول ، والمراد بالحرف الأول : النون الساكنة أو التنوين .
حروف الإخفـــاء .
وحرف الإخفاء خمسة عشر حرفاً وهي الباقية بعد ستة الإظهاروستة الإدغام
بقسميه وحرف الإقلاب ، وعلى هذا فحروف المد الثلاثة لا تقع بعد النون
الساكنة والتنوين ، وقد أشار صاحب التحفة إلى حروف الإخفاء في أوائل كلمات
هذا البيت فقال :
صـف ذا ثنـا كـم جـاد شخص قـد سما دم طيبـاً زد في تقـي ضـع ظالماً
فإذا وقع حرف من هذه الحروف بعدالنون الساكنة من كلمة أو من كلمتين أو بعد التنوين أخفيت النون الساكنة والتنوين عندها ويسمى هذا الحكم إخفاءً حقيقياً وذاك لزوال الحرف وبقاء صفته .