واكبر مثال لذلك كان كريستيانو رونالدو اغلى لاعب في العالم , الذي دون اسمه بالحرف العريض
في سجل النجوم الكبار الذين اخفقو في فرض سطوتهم على المسرح العالمي بعدما فشل في
اضهار اي من لمحاته التي قدمها في الملاعب الانجليزية والاسبانية والاوروبية , وودع نهائيات جنوب
افريقيا خالي الوفاض بعد خروجه من دور الـ16 على يد المنتخب الاسباني بطل اوروبا 2008 .
اما واين روني كان اسوء من زميلة السابق في المان يونايتيد ,لانه على الارجح كان اسوء لاعبي
المنتخب الانجليزي , حيث قدم اداء متواضعا للغاية خلاف المستوى الرائع الذي قدمه
(للشياطين الحمر) في الموسم الماضي محليا او اوروبيا وكان ضل المهاجم الذي ارعب دفاعات
الخصوم وهو يودع النهائيات وهو لم يسجل هدفا على الاقل , بل انه لم يهدد مرمى المنتخبات
التي واجهها منتخب بلادة الا في حفنة من المناسبات , ليخرج ايضا خالي الوفاض من المنديال جار اذيال الهزيمة بعدما ودعت انجلتلرا بخسارة هي الاثقل في تاريخها المنديالي امام المانشافت الالماني 4-1 .
ولم يكن وضع كاكا زميل رونالدو في الريال افضل على الاطلاق , اذ كان بمثابة الحاضر الغائب في
المبارايات الخمس التي خاضها المنتخب البرازيلي ورغم انه كان صاحب ثلاث تمريرات حاسمة فهو
لم يقدم المستو ى المتوقع منه كقائد فعلي على ارضية الملعب .
وقرر المنتخب البرازيلي كارلوس دونغا ان يستبعد رونالدينيو عن التشكيلة التي تخوض نهائيات
العرس الكروي لان نجم برشلونا السابق لم يقدم المستوى المطلوب مع فريقة الحالي ميلان
الايطالي لكن المفارقة انه راهن على كاكا رغم ان الاختيار كان اسوء من رونالدينيو في الموسم
المنصرم مع ريال مدريد الاسباني الذي انفق 65 مليون يورو لضمه لضمه من ميلان , وكان رهنه
في غير محلة على الاطلاق لان الجميع كان يتوقع ان يستفيق هذا النجم من سباته في الدور ربع
النهائي امام هولندا الا انه لم يقم بشيئ سوئ اختبار حارس البرتقالي مرة واحدة ليودع البرازيل
المنديال بخسارة من هولندا 2-1 .
((انا جاهز لأن اكون احد قادة المنتخب على الرغم انه كان في صفوف الكثير من القاد الذن يتمتعون بتقنيات عالية وتكتيك رفيع , انا مستعد لتحمل هذه المسؤولية , هذا ماقالة كاكا في عشية انطلاق النهائيات الاولى على الاراضي الافريقية , لكنه كان شبح اللاعب الذي توج بجائزة افضل لاعب في العام 2007))
اما بالنسبة للنجم الارجنتيني ميسي , من المؤكد ان النجم الارجنتيني كان افضل من النجوم الثلاثة الاخرين , بفضل تحركاتة ولمحاتة الفنية لكنه فشل في الارتقاء الى مستوى المسؤلية التي وضعها على عاتقة مدرب الارجنتين دييغو التي قالها علننا ان ميسي هو خليفتة ,الا ان النجم الملقب بالبعوضة لم ينجح في التالق اللالفت التي قدمه مع برشلونا محليا او قاريا او عالميا , وبقية عروضة خجولة .
واعترف ميسي بأنه لم يجد الاسباب التي تقف خلف الفارق في ادائة في فريقة والمنتخب لكنه وعد بان يعطي الجميع جوابا حول هذة المسألة في الملعب , وجاء الجواب بعنوان اماني عريض اربعت اهداف عريضة اطاحت بأمال ميسي والمنتخب الارجنتيني لبلوغ دور النصف النهائي للمرة الاولى منذ 20 عام والثار من المانشافت الذين ابكو مرادونا مجددا .
اما بالنسبة لمسألة النجوم فهي معادلة لمفهوم (تذويب) النفس للخدمة الجماعية وان كان كل من هذةه المنتخبات يملك لاعبين لايقلون شأن على الاطلاق عن رونالدو وروني وكاكا وميسي
مثل توماس مولر ودافيد فيا وتشافي هيرناندز وانييستا ودييغو فورلان ولويس سواريز .