نفذ جيش الاحتلال الصهيوني مجزرة بحق نشطاء أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد 16 متضامنا كانوا على متن سفن الأسطول في المياه الدولية.
وقد اعترف متحدث باسم الجيش الصهيوني بوقوع المجزرة، في حين أفاد مصادر بجرح عشرة جنود صهاينة خلال عملية الاقتحام.
وأوردت الإذاعة الصهيونية ان الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل أصيب بجروح خطيرة خلال العملية التي جرت على بعد 20 ميلا بحريا من قطاع غزة. كما أصيب الدكتور هاني سليمان رئيس البعثة اللبنانية في السفينة.
وقد نفذ مئات الجنود الصهاينة المدعومين من الجو, هجوما ضد سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات.
وقالت مصادر إن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الصهيونية بشجاعة، ورفضوا التعامل معها.
وأصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا عاجلا استنكرت فيه الهجوم الصهيوني بشدة، وقالت إن ما ارتكبته تل أبيب سيؤدي إلى نتائج وخيمة في العلاقات مع حكومة الاحتلال ووعدت بالرد. و في إسطنبول استدعت الخارجية التركية السفير الصهيوني في أنقرة للتعبير له عن احتجاج أنقرة.
ويعقد مجلس الوزراء التركي اجتماع ثلاثي فور وقوع الهجوم بين الرئيس التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو.
أما شعبيا فقد تجمع مئات الأتراك أمام القنصلية الصهيونية في إسطنبول وحاولوا اقتحام المبنى الذي طوقته الشرطة.