السنة عند أول السورة، سورة براءة التعوذ بالله من الشيطان
الرجيم، قيل أن عثمان رضي الله عنه، والصحابة لما جمعوا المصحف أشكل عليهم،
هل التوبة مستقلة، أو مع سورة الأنفال، فلم يكتبوا بينهما سطر بسم الله
الرحمن الرحيم، فالإنسان إذا بدأ بسورة في التوبة يقول: أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم، وإذا أردت القراءة تقولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم،
كما قال الله جل وعلا: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ
مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) سورة النحل.
وفي غيرها
من السور تجمع بين التعوذ، وبين التسمية عند أول القراءة أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم،
أما التوبة
عند أول القراءة تقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أما إذا كان في قراءة
متصلة، كأن كنت تقرا من الأنفال تبدئي بها من غير حاجة إلى شيء، تبدا
بسورة براءة، لكن إذا كنت تبدا بأول السورة تقول: أعوذ بالله من الشيطان
الرجيم، أما بقية السور فاجمع بين الأمرين، التعوذ والتسمية.