الــــوحـــــدات مع شبــاب الأردن الأكثـــر إيـــرادا في الـــدوري ومع الرمثــا بالكأس

عدد المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 30/05/2010

الوحدات مع شباب الأردن الأكثر إيرادا في الدوري ومع الرمثا بالكأس
الــــوحـــــدات مع شبــاب الأردن الأكثـــر إيـــرادا في الـــدوري ومع الرمثــا بالكأس 245171

الــــوحـــــدات مع شبــاب الأردن الأكثـــر إيـــرادا في الـــدوري ومع الرمثــا بالكأس 245171

عدد كبير من المتفرجين يقفون في طوابير طويلة لمتابعة مباراة
الوحدات وشباب الأردن في دوري المحترفين -(الغد)

عاطف عساف
عمان- ما يزال جمهور فريق الوحدات يتربع على صدارة المباريات الأكثر ايرادا سواء في الدوري أو الكأس، ومع ذلك لعبت الظروف الطارئة هذا الموسم دورا رئيسيا بخسارة متعهد مباريات الدوري والكاس لحوالي (37) ألف دينار، خلافا للموسم الماضي الذي وصل الربح إلى حوالي (100) الف دينار في بطولات الدوري والكأس والدرع وكأس الكؤوس، في حين لجأ الاتحاد في الموسم الحالي "المنصرم" إلى تجزئة البطولات، بعد أن قام بتسويق الدرع بمبلغ يقدر بحوالي(42) ألف دينار وتشير مصادر مطلعة إلى أن المتعهد جمع المبلغ ذاته، وبخصوص إيراد لقاء كأس الكؤوس بين فريقي الوحدات وشباب الأردن تم تسويقه بمبلغ 16,800 وكان الربح حوالي ألف دينار.
وفيما يتعلق ببطولة الدوري وكذلك بطولة الكأس تم تسويقهما بـ(372) ألف دينار وكان مجمل الدخل في البطولتين (335) الف دينار أي بخسارة تقدر بحوالي (37) الف دينار، حيث كان إيراد الكأس (80) ألف دينار.

الأكثر إيرادا بالدوري
وبعد التدقيق في إيراد مباريات الدوري بصورة عامة تبين أن مباراة الوحدات الاخيرة في بطولة الدوري التي جمعته مع شباب الأردن وخسرها بواقع 1-2، كانت الاعلى ايرادا وبلغ (37) الف دينار حسب رشدي خليل أحد المعنيين بالعطاء في الشركة المسوقة، فيما جاءت مباراة الفيصلي مع الرمثا بالمركز الثاني وجمعت (27) ألف دينار، وأضاف رشدي ان مباراة بأنه ولولا اغلاق الابواب مبكرا في مباراة الوحدات مع شباب الاردن لربما ارتفع المبلغ، وبخصوص المباراة التي كانت الاقل ايرادا وهي التي جمعت بين فريقي شباب الاردن مع العربي في ملعب الأمير محمد بالزرقاء فلم تكن الحصيلة أكثر من دينارين.

الوحدات والرمثا في الكأس
وبخصوص إيراد بطولة الكأس جاءت مباراة الوحدات والرمثا في الإياب التي أقيمت على ستاد مدينة الحسن بإربد الاكثر ايرادا حيث بلغ المجمل حوالي(21) ألف دينار، بيد أن مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب الملك عبدالله في مدينة القويسمة (14) ألف دينار، وجاءت مباراة الوحدات مع العربي(النهائي) بالمركز الثاني وجمعت (20) ألف دينار. وبرر رشدي انخفاض ايراد الكأس إلى (80) ألف دينار بخروج الفيصلي من البطولة بوقت مبكر من غير الأسباب الأخرى.

لهذه الأسباب انخفض الإيراد
وعزا رشدي الخسارة التي أطاحت بالمتعهد لهذا الموسم 2009-2010، لعدة اسباب في مقدمتها إغلاق ستاد عمان الدولي الذي يعد الأكثر سعة للجمهور، وعدم الحصول على إيراد معقول في ملعب الامير هاشم بالرمثا رغم التواجد الكثير للجمهور وإقامة بعض المباريات بوقت مبكر الساعة الثالثة على سبيل المثال، وأضاف أن هناك نقطة مهمة تتمثل في تحديد مباريات الفرق الكبيرة وخصوصا الوحدات بعيدا عن أيام الجمعة، وهذا ما لفت انتباه دائرة المسابقات له مرارا، وكشف أن بعض المباريات وقعت دائرة المسابقات تحت ضغوط قناة الجزيرة وبالاخص مباراة الاياب بين الوحدات و الرمثا التي أقيمت على ملعب الحسن بينما طالبنا بإقامتها يوم الجمعة لضمان حضور جماهيري كبير ومع ذلك لم تتم الاستجابة، وتم تنفيذ رغبة قناة الجزيرة على أساس أنها مرتبطة بنشاطات اخرى يوم السبت، كذلك اختلاف عملية البث من (art) إلى الجزيرة حيث بث الاخيرة على القنوات المفتوحة من غير المشفرة أسهم بانخفاض الحضور الجماهيري، كما أن البيع في السوق السوداء يعوق من تواجد الجمهور، وعند مقارنة خسارة الموسم الحالي مع الربح في الموسم الماضي قال إن حصول الوحدات على أربع بطولات كان سببا رئيسيا في ارتفاع الإيراد، وفي الوقت الذي طالب فيه رشدي اتحاد الكرة بالنظر إلى الخسارة الكبيرة التي تعرض لها المتعهد أكد أن الموسم المقبل يصعب أن يصل لأكثر من (250)ألف دينار في حال طرح البطولات للمناقصة، ناهيك عن إلغاء بطولة الدرع التي سيفقد فيها الاتحاد حوالي(40) ألف دينار.

عدد المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 30/05/2010

الوحدات بطل من جديد.. والعربي فريق عنيد
الــــوحـــــدات مع شبــاب الأردن الأكثـــر إيـــرادا في الـــدوري ومع الرمثــا بالكأس R04_200_200

السبيل – ثائر مصطفى
انتظر الوحدات كثيرا وطال انتظاره حتى تمكن من «خطف» لقب كأس الأردن، عندما اجتاز عقبة العربي «الصعبة» بهدف وحيد سجله لاعبه المحترف الفلسطيني أحمد كشكش
في المباراة التي جرت أول من أمس على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة وسط حشد جماهيري هائل.
«الأخضر» احتفظ بلقب الكأس للمرة الثانية على التوالي ورفع ألقابه إلى «8» بعد صراع مرير في هذه البطولة التي شهدت توقفات كثيرة، إلى أن حان موعد الختام وتتويج الفريق بكأس الأردن، والعربي لم يحالفه الحظ بأن يعيد الكأس إلى خزائنه بعد غياب استمر «24» عاما.
الوحدات بطل من جديد والعربي فريق عنيد، هذا ليس عنوان مسلسل جديد، بل هو حقيقة «دامغة» أثبتها الفريقان أثناء وبعد المباراة، جاهد الفريقان على أرض الميدان إلى أن جاءت النهاية السعيدة لنجوم الوحدات، فيما كان العربي يقدم عرضا كرويا جميلا وأحرج منافسه في عدة أوقات من اللقاء لكن الخبرة تفوقت على حيوية وإرادة الشباب في النهاية.
كاد العربي يحضر مفاجأة كبيرة للوحدات وجماهيره الغفيرة التي لازمت المدرجات منذ وقت مبكر، بعدما عرف كيف يستوعب أطماع الهجومية له، وعمل على إبطالها من خلال لعب دفاع المنطقة ومراقبة مفاتيح لعب «الأخضر» التي اصابها «العطب» مع نهاية الشوط الأول.
هدد العربي مرمى الوحدات أكثر من مرة وبأساليب عديدة، حتى إن جماهيره وضعت أيديها على قلوبها خشية أن يتكرر مشهد مباراة شباب الأردن في نهاية دوري المحترفين، لكن المحترف الفلسطيني الدولي أحمد كشكش كان له رأي آخر وحكاية أخرى مع التسجيل، عندما قفز برشاقة للكرة الطويلة من محمد الدميري و»غرسها» في شباك العربي معطيا الضوء الأخضر لجماهير الوحدات بأن تبدأ الأفراح، لكن العربي ظل مصرا على أن الأمور لم تنته بعد، وواصل تقدمه نحو مرمى قنديل لعل وعسى أن يدرك التعادل، لكن بسالة دفاع الوحدات ومن خلفه يقظة قنديل أبقت الأفراح مستمرة حتى خرجت الجماهير فرحة بما شاهدت.
كان الوحدات مطالبا أكثر من أي وقت مضى بأن يوجه بوصلة الكأس تجاه طلوع المصدار وإيصاله إلى مقر النادي، بعد «نكسة» فقدان الدوري وإصابة الجماهير بالإحباط جراء ذلك وكان اللاعبون يعلمون أن أي شيء غير التتويج باللقب والمحافظة عليه سيعقد الأمور وسيؤدي بالفريق إلى مصير مجهول هو بغنى عنه.
الترشيحات انصبت بعد معرفة فارسي النهائي على أن المباراة ستكون سهلة على الإطلاق لفريق الوحدات وصعبة كثيرا على العربي، بل كان البعض يتوقع أن يكون عدد الأهداف كبيرا لكن كل من شاهد المباراة علم صعوبة المهمة الوحداتية وأن المباريات النهائية لا تعترف بالأسماء بل بالعطاء داخل المستطيل الأخضر.
وإذا كانت الأنظار تتجه صوب فريق الوحدات، كونه يتمتع بهالة إعلامية كبيرة وصاحب القاعدة الجماهيرة الأكبر في الأردن، فإن العربي أثبت حضورا قويا وخسر بشرف وقدم مباراة قوية أثبت من خلالها أنه فريق سيكون له شأن كبير في المستقبل الكبير؛ كون أغلب لاعبيه من جيل الشباب ويطمحون إلى التحدي وكسب الرهان وإعادة أمجاد الفريق من جديد، وما وصول العربي إلى النهائي وتخطيه فرقا لها اسم كبير كالجزيرة والبقعة إلا دليل واضح على أنه يمتلك كافة مقومات النجاح وقادر على العودة في أي وقت يريد.
فمن يصدق أن العربي الذي كان قبل شهرين تقريبا قريبا من الهبوط ونجا منه بأعجوبة، يصل إلى المباراة النهائية لثاني أهم بطولة محلية ويتحف المشاهدين بعرض كروي راق للغاية أمام فريق كبير كالوحدات المدجج بالنجوم والمؤازر من قبل كتيبة رهيبة من الجماهير.
ألقاب الكرة الأردنية من خلال البطولات الأربعة التي عادة يتقاسمها قطبا الكرة الأردنية الفيصلي والوحدات، حيث حصل «الأزرق» على لقبي دوري المحترفين ودرع الاتحاد، فيما حصل «الأخضر» على لقبي كأس الكؤوس وكأس الأردن أي إن المنافسة بقيت مستمرة بينهم مع هبات قليلة لفرق شباب الأردن والجزيرة والبقعة والرمثا والحسين إربد لم تؤثر كثيرا على المعطيات السابقة.

سجل شرف البطولة

بقي فريق الفيصلي أكثر الفريق تحقيقا لكأس الأردن منذ انطلاقته عام 1980 عندما ظفر بالكأس «16» مرة يليه الوحدات «8» مرات ومن ثم شباب الأردن والرمثا «2» وأخير الجزيرة والعربي مرة واحدة لكل منهما، وكان الفيصلي حقق لقب أول نسخة للبطولة، والوحدات لقب آخر بطولة.

أرقام وكلام

- شهدت البطولة تسجيل «119» هدفا في «29» مباراة وبمعدل «4.1» هدف في كل مباراة
-الأهداف توزعت كالتالي:
«76» هدفا في دور الـ»16»، و»31» هدفا في دور الثمانية و»11» هدفا في دور الأربعة وهدف واحد في المباراة النهائية.
- رفعت البطاقة الحمراء خلال مباريات البطولة «12» مرة.
- هدف واحد سجل بالخطأ كان للاعب الطرة عمر العسولي أمام الفيصلي.
- مباريات دور الثمانية شهدت «3» حالات طرد للحراس حماد الاسمر «الجزيرة» ومحمد شطناوي «الحسين إربد» وعبدالله الزعبي «الرمثا».
- ثائر جسام المدير الفني لنادي الوحدات حصل على بطولتين هذا الموسم مع فريقين مختلفين، درع الاتحاد في البداية مع الفيصلي، وكأس الأردن في النهاية مع الوحدات.
- الفيصلي الأقوى هجوما سجل «24» هدفا والوحدات الأقوى دفاعا دخل مرماه «3» أهداف فقط.
- الفيصلي سجل النتيجة الأعلى أمام الطرة (12 -صفر)
- مباراة اليرموك والرمثا في ذهاب دور الـ»16» كانت الأكثر إثارة، بعدما شهدت تسجيل «10» أهداف مناصفة بين الفريقين.

كشكش .. الهداف

رغم أنه لم يكن أساسيا في أغلب المباريات التي خاضها الوحدات في البطولات المحلية والخارجية إلا أن المحترف الفلسطيني أحمد كشكش أثبت علو كعبه أخيرا، وتمكن من تسجيل أهداف حاسمة للوحدات في بطولة كأس كان لها الأثر البالغ بأن يحتفظ الفريق بلقبه من جديد، ولعل هدفيه في مرمى الرمثا بإياب نصف نهائي البطولة وهدفه «القاتل» في النهائي كانوا كفيلين بتجيير البطولة وتسجيلها باسم نادي الوحدات.
كشكش سجل «7» أهداف وتصدر ترتيب الهدافين فيما جاء خلفه مهاجم الفيصلي عبدالهادي المحارمة «5» أهداف، تلاه زميله زكريا سيموكندا ولاعب الجزيرة رائد النواطير المركز الثالث «4» أهداف ومن ثم حسونة الشيخ «الفيصلي» وفهد العتال «الجزيرة» وحمزة الدردور وعمر غازي «الرمثا» ومالك البرغوثي المركز الرابع على لائحة الهدافين «3» أهداف لكل منهم.

عدد المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 30/05/2010

«السبيل الرياضي» تقدم ثائر جسام مدربا للموسم
الــــوحـــــدات مع شبــاب الأردن الأكثـــر إيـــرادا في الـــدوري ومع الرمثــا بالكأس R01_200_200

الــــوحـــــدات مع شبــاب الأردن الأكثـــر إيـــرادا في الـــدوري ومع الرمثــا بالكأس R01_200_200

السبيل - ثائر مصطفى
أثبت نجاحه مع الكرة الأردنية وحقق إنجازات كبيرة معها، وأكد أنه مدرب من طينة الكبار، يتمتع بفكر كروي فني عال، جعل الأندية المحلية والعربية تطلب وده وتريد التعاقد معه لقيادة فرقها.

بصماته واضحة على الفرق التي يدربها، حيث يصبح هناك مؤشر في ارتفاع مستوى الأداء الفني والتكتيكي، جاء من بلاد الرافدين "العراق" وأكد علو كعبه تدريبيا.
درب أكثر من "17" ناديا عدا المنتخبات الوطنية فالـ"c.v" الخاص به مكتنز بالخبرة .
السبيل الرياضي" تقدم ثائر جسام ليكون مدرب الموسم، بعدما قاد قطبا الكرة الأردنية الفيصلي والوحدات وحصل مع "الأزرق" على لقبي درع الاتحاد وبطولة تشرين الودية، فيما انتهى قبل "48" ساعة من التتويج مع الوحدات بلقب كأس الأردن بعد فوزه في المباراة النهائية على العربي بهدف وحيد.
وللمصادفة فإن جسام تفوق على العربي في نهائي الدرع مع الفيصلي بفوزه (4-صفر) وكذلك مع الوحدات في نهائي الكأس.
جاء للفيصلي بعد أن كان الفريق في وضع حرج واستطاع بناء فريق قوي شارك في بطولتين خارجيتين في سوريا والإمارات حصل على الأول وحل ثالثا في الثانية، ليأتي إلى عمان ويقود الفيصلي إلى لقب درع الاتحاد، وبعدها بدأ مشواره بدوري المحترفين وقاد الفيصلي، إلى أن حان موعد الرحيل بعد التعادل أمام الجزيرة والخسارة أمام شباب الأردن.
رحل جسام وراقبه الوحدات عن كثب، بعد الفشل الذريع الذي لاحق المدرب التونسي للفريق آنذاك عمر مزيان، فكان الاختيار يقع عليه من جديد ليعود إلى الوحدات الذي سبق له أن قاده للحصول على لقب الدوري عام 2007.
جاء جسام وامتلأت كراسته الفنية بعديد من الحلول، لإنعاش الفريق "الأخضر" الذي كان في وضع لا يحسد عليه بعد أن خسر "9" نقاط ما صعب من المهمة، لكن المدرب العراقي قبل التحدي وأعلنها بصراحته المعهودة بأنه قادر على تغيير شكل الفريق الوحداتي وإعادة ترتيب أوراقه من جديد.
كان الوحدات أمام مفترق طرق فلا مجال للتفريط بمزيد من النقاط في مرحلة الذهاب، فكانت المباريات التالية التي جاءت تحت إشراف جسام خطيرة وأمام فرق متطورة، لكنه نجح بأن ينهي مهامه بنجاح وتفوق بالترتيب على البقعة والجزيرة والفيصلي وشباب الأردن.
"12" نقطة استطاع أن يجمعها الوحدات في عهد جسام، ما كان لها الأثر البالغ بأن القافلة الخضراء باتت تسير في الطريق الصحيح.
استمرت النتائج الإيجابية له مع الوحدات، واستطاع أن يتفوق على الفيصلي مجددا ويقترب من حسم دوري المحترفين، لكن شباب الأردن قضى على أحلام جسام نهائيا بعد الخسارة في المباراة الحاسمة والختامية للفريق.
لم يقدم جسام مع الوحدات المستوى المأمول في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، لكن الفريق عانى من عديد الغيابات والإصابات في أولى المباريات، ولم يكن هناك لاعبون محترفون قادرون على استيعاب طبيعة المنافسة الآسيوية واختلافها عن المنافسات المحلية.
اجتهد جسام والجهاز الفني والإداري والطبي المعاون له، وعملوا ليل نهار على التمسك بآخر البطولات وهي كأس الأردن. ولأن الصبر مفتاح الفرج، فإن جسام صبر وعمل بإخلاص وتفان حتى نهاية البطولة التي "صبغت" باللون الأخضر ما أفرح الجماهير الوحداتية الكبيرة وأنساها فقدان بطولة الدوري والخروج من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.
يقول ثائر جسام لـ"السبيل الرياضي": "سعيد بالتعويض مع الوحدات من خلال الحصول على بطولة الكأس، بعد فقدان لقب دوري المحترفين والخروج من الكأس الآسيوية التي افتقد فيها الوحدات للمحترفين الجيدين لهكذا بطولات. فخور بتجربتي هذا الموسم مع الكرة الأردنية، واجهنا صعوبات كبيرة أمام العربي فهو فريق لا يستهان به ومركزه العاشر لا يعكس مستواه الحقيقي، أشكر الجهاز الفني والإداري على ما قدم خلال الفترة الماضية، وكذلك جماهير الوحدات الكبيرة على مؤازرتها للفريق وهو في أمس الحاجة إليه وتشجيعها الحضاري والنظيف. أنا الأن في فترة استراحة وأدرس العروض المقدمة إلي من أندية محلية وخارجية، وعندما أحسم وجهتي المقبلة سأغادر إلى لندن قليلا ومن ثم أعود لقيادة الفريق الذي أتعاقد معه".
قاد جسام فريقين مختلفين في البطولات المحلية وأشرف على "33" مباراة حيث فاز في "27" وتعادل في "4" وخسر في "2".
قاد الفيصلي في "13" مباراة فاز في "10" وتعادل "2" وخسر "1"
ومع الوحدات قاد "20" لقاء فاز في "17" وتعادل في "2" وخسر "1"

إليكم نتائج جسام مع فريقي الوحدات والفيصلي

النتائج الكاملة له مع الفيصلي
بطولة الدوري
الفيصلي * الكرمل (3 -1)
الفيصلي * العربي (5- صفر)
الفيصلي* اتحاد الرمثا (1- صفر)
الفيصلي * الجزيرة (صفر – صفر)
الفيصلي * شباب الأردن (1 – 2)
كأس الأردن
الفيصلي * الطرة (12 – صفر)
الطرة * الفيصلي (1 – Cool

درع الاتحاد
الفيصلي * الكرمل (4 – صفر)
الفيصلي * الوحدات (صفر – صفر)
الفيصلي* الحسين إربد (4 – 1)
الفيصلي * البقعة (1 – صفر)
الفيصلي * اليرموك (4 – صفر)
الفيصلي * العربي (4 – صفر)
النتائج الكاملة له مع الوحدات
بطولة الدوري
الوحدات * البقعة (1 – صفر)
الوحدات* الجزيرة (1 – صفر)
الوحدات * الفيصلي (2 – 1)
الوحدات * شباب الأردن (2 – صفر)
الوحدات * الرمثا (2 – 1)
الوحدات * كفرسوم (3 – صفر)
الوحدات * الكرمل (1 – صفر)
الوحدات * اليرموك (1 – صفر)
الوحدات * اتحاد الرمثا (2 – صفر)
الوحدات * الحسين إربد (2 – صفر)
الوحدات * العربي (3 – 1)
البقعة * الوحدات (1 – 1)
الوحدات * الجزيرة (3 – 1)
الوحدات * الفيصلي (1 – صفر)
الوحدات * شباب الأردن (1 – 2)
كأس الأردن
الوحدات * الحسين إربد (صفر – صفر)
الوحدات * الحسين إربد (4 – 3)
الوحدات * الرمثا (1 – صفر)
الوحدات * الرمثا (5 – صفر)
الوحدات * العربي (1 – صفر)

عدد المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 30/05/2010

في ختام بطولة كأس الاردن الكروية
الوحدات انجز المهمة والعربي استحق التحية
الــــوحـــــدات مع شبــاب الأردن الأكثـــر إيـــرادا في الـــدوري ومع الرمثــا بالكأس IMG_1097

الــــوحـــــدات مع شبــاب الأردن الأكثـــر إيـــرادا في الـــدوري ومع الرمثــا بالكأس IMG_1097

2010/05/30
العرب اليوم - يوسف السواركه
وقع لاعبو الوحدات صلحا مع جماهيرهم العرقية التي سهرت حتى ساعات الفجر الاولى من ليلة المباراة بعد ان احتفظوا بلقب كأس الاردن الكروية على حساب العربي الذي جاء ليروي ظمأ الجميع لغياب اعز الالقاب عن خزائن النادي وتحديدا لقب الدوري الذي خسره في الزفير الاخير ليفتح بذلك صفحة جديدة مع جماهيره في نهاية الموسم الذي كان بالنسبة لهم مسك الختام.
وفي الوقت نفسه نال لاعبو العربي التحية والتقدير على ادائهم الرائع الذي قدموه طوال المباراة بل وقفوا ندا قويا وحاولوا اكثر من مرة اصابة الشباك الا ان الخبرة ابتسمت للوحدات الذي بدوره حيا لاعبي العربي الذين قدموا التهنئة لهم وجماهيرهم في لفتة طيبة من ادارة لاعبي العربي الذين استحقوا الثناء والتقدير على انجازهم في البطولة.
جسام: حرصنا على الفوز
اشار المدير الفني للوحدات العراقي ثائر جسام ان المباراة لم ترتق الى المستوى الفني المطلوب وقال حرصنا كل الحرص الحصول على لقب البطولة وسعينا من اجل ذلك بتعاون الجميع مبينا ان الشد العصبي كان حاضرا في معظم فترات اللقاء خوفا من ضياع اللقب مرة اخرى مؤكدا ان سمة الاستعجال في احراز الهدف كانت واضحة على اداء اللاعبين واضاف ان الخبرة نجحت في حسم الامور وتتويج الوحدات باللقب الذي اسعد الجماهير.
صبح: الخبرة قالت كلمتها
بدوره قال مدرب العربي احمد صبح ان الفريقين قدما مباراة جيدة المستوى مشيدا باداء الوحدات باعتباره من الفرق الكبيرة مؤكدا ان لاعبي العربي أدوا واجباتهم على احسن وجه ونفذوا التعليمات بدقة مشيرا ان العربي منحت له فرص للتسجيل لكنه لم يستغلها وكذلك الوحدات مبينا ان الهدف الذي سجله الوحدات جاء بخطأ تقديري من المدافع واضاف ان الخبرة ساهمت في انهاء اللقاء للوحدات.
كشكش في صدارة الهدافين
انفرد مهاجم الوحدات احمد كشكش بصدارة الهدافين برصيد (7) اهداف ويليه بخمسة اهداف مهاجم الفيصلي عبدالهادي المحارمة ويليه باربعة اهداف زكريا سيموكوندا الفيصلي ورائد النواطير الجزيرة وسجل 3 حمزة الدردور وعمر غازي الرمثا ومالك البرغوثي وفهد العتال الجزيرة وحسونة الشيخ الفيصلي.
اللقب الثامن
توّج الوحدات باللقب الثامن في تاريخ مسابقة الكأس امام العربي بعد ان فاز به قبل ذلك سبع مرات اعوام ,82 ,85 ,88 ,96 ,97 ,2000 2008/,2009 2009/.2010
ختام انيق
جاء مشهد الختام انيقا بمعنى الكلمة بفضل الترتيبات المثالية التي وفرت الاجواء الرائعة اثناء تتويج البطل والوصيف بفضل الجهود التي بذلها اتحاد الكرة ودائرة التسويق والاعلام ورجال الدرك.. فاعطى ذلك نكهة مميزة لختام مثير.
قيادة ناجحة
نجح طاقم الحكام المكون من الدوليين سليمان دلقم ومحمد عادل وفيصل شويعر ومحمد العبادي في قيادة المباراة بامتياز وبشهادة الجميع الذين اثنوا على الاداء التحكيمي الذي عكس صورة طيبة.

عدد المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 30/05/2010

قراءة في نهائي كأس الأردن - المناصير - لكرة القدم
بالخبرة فقط .. اللقب أخضر !

عمان - فوزي حسونـة

بفارق الخبرة ولا شيء سوى الخبرة.. كان لقب كأس الاردن لكرة القدم يبتسم للوحدات للمرة الثانية على التوالي وللمرة الثامنة بتاريخ مسيرته ، ونجح (الاخضر) في مصالحة جماهيره العريضة بعدما تبخر امل المحافظة على لقب دوري المحترفين باللحظات الاخيرة.

لكن ومن باب الامانة ، فان فريق العربي استحق الاحترام والتقدير مرتين ، المرة الاولى عندما وصل الى النهائي بعدما نجح بفترة قياسية في (دفن) جراحه التي كادت ان تلتهب بدوري المحترفين ، والمرة الثانية حينما قدم مستوى فنيا ناهضا امام الوحدات فخسر بهدف وحيد ، ولولا براعة هداف بطولة كأس الاردن المحترف الفلسطيني احمد كشكش بقنص هدف الفوز حينما خطف الكرة برأسه من بين مدافعين اثنين لدخل الوحدات في حسابات عسيرة لحسم اللقب ، حيث لا بد من قول الحقيقة وهي ان فريق الوحدات لم يقدم المستوى المطلوب منه وتحديدا في الحصة الاولى التي غابت عنها الملامح الفنية ومشاهد التهديد بصورة اصابت الحضور بالملل.

الوحدات الذي عانى في الشوط الاول من ضعف خياراته الهجومية ولجوء مفاتيج لعبه للاعتماد على الحلول الفردية جعل عرين حارس مرمى العربي هشام الهزايمة يعيش في امان وبمنأى عن كافة الاطماع ، لكن الوحدات وبحكم خبرة نجومه والتبديل الناجح الذي اجراه المدير الفني ثائر جسام عندما زج بعيسى السباح مكان يحيى جمعة مع مطلع الحصة الثانية ساهم في تعزيز القوة الهجومية من خلال تنويع الخيارات ، وكاد السباح نفسه أن يثبت بانه ورقة جسام الرابحة حينما هدد في اكثر من مشهد لولا براعة الهزايمة في التصدي لمحاولاته.

العربي تعامل مع واقع المباراة بمنطق ، حيث كانت انطلاقاته الهجومية محسوبة ولم تكن على حسابات واجباته الدفاعية ، وهو ما جعل اداء العربي يتصف بالتوازن وبرز اكثر من نجم من نجوم فريقه فوق مسرح عرض التهديد المباشر لمرمى قنديل لكنه احتاج في اغلب محاولاته الى التركيز في التصويب اوالتمرير حينما كان يقترب من المنطقة المحرمة للوحدات.

ولا نخفي ان بعض المتابعين توقع ان يحقق الوحدات فوزا سهلا وعريضا على العربي ، لكن الاخير اثبت بان وصوله للنهائية لم يكن محض صدفة وانما جاء بفضل المواهب التي يمتلكها هذا الفريق وارادتهم على الوصول فضلا عن مسحة التجانس التي ميزت اداء لاعبيه كما ان مدربه احمد صبح كان له الدور الاكبر في تهيئة الفريق لبطولة كأس الاردن بالصورة المثلى.

اذن نتفق بان الوحدات نجح في انقاذ موسمه بعد خروجه من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي وعدم قدرته على المحافظة على لقب دوري المحترفين ، ونتفق بان العربي قدم افضل مواسمه حينما بلغ هذا الموسم نهائي درع الاتحاد امام الفيصلي ونهائي كأس الاردن امام الوحدات.

ولو أردنا الدخول في الشؤون الفنية لفريق الوحدات ، فاننا نجد بان ثائر جسام تأخر كثيرا باشراك المهاجم الواعد والمتألق عامر ابو حويطي حينما اشركه بالدقائق الاخيرة للمباراة ، حيث ظهر واضحا ومنذ بداية الشوط الاول بان هنالك (خللا) واضحا في منظومة الوحدات الهجومية تتطلب اللعب بمهاجمين صريحين فكان الاجدى على جسام اللعب بكشكش وابو حويطي في المنطقة الامامية منذ البداية ولاسيما ان الاخير عاد لمشهد التألق والتهديف في اخر لقاءات فريقه ببطولة كأس الاردن ونجح في التسجيل بشباك الرمثا مرتين ، لكن يبقى جسام هو الادرى بشؤون فريقه واحوال لاعبيه.

نسرد ما سبق ، ونحن نعي بان الوحدات عانى في هذا الموسم على وجه التحديد من (الحظ العاثر) ، حيث تغيبت اوراق مؤثرة من صفوفه لاسباب متعددة ، فالبداية كانت بغياب فيصل ابراهيم وفادي شاهين ، ولم يتوقف الامر عند ذلك عندما كان الوحدات في دور الثمانية يتلقى ضربات موجعة باصابة محترفه المغربي ياسين السهل ومن ثم حارسه الاول عامر شفيع ومن ثم اصابة هدافه الاول محمود شلباية بقطع في الرباط الصليبي ، ومع ذلك فان الوحدات نجح في بطولة كأس الاردن بتسجيل (23) هدفا فيما لم تطرق شباكه سوى بثلاثة اهداف كانت في مباراته امام الحسين باياب دور الثمانية والتي انتهت بفوز الوحدات (4 - 3).

على الطرف الاخر كان الاجدى بالعربي تشديد رقابته على مفاتيح الخطورة بفريق الوحدات بصورة اكبر ولو نجح في ذلك لربما تمكن من استدراج الوحدات لشوطين اضافيين وربما لركلات الترجيح ، حيث انفتح دفاع العربي في الربع الاول من الشوط الثاني امام الوحدات ولو نجح لاعبو الاخير في استثمار الفرص السانحة بهذا الربع لنجحوا في حسم المباراة سريعا حيث شاهدنا عبد الحليم يهرب من الرقابة ويغمز الكرة برأسه دون مضايقة لترتطم محاولته بالعارضة وشاهدنا رأفت علي يقف امام فوهة المرمى يحاول التسديد لكن الكرة (ملصت) من قدمه ، وشاهدنا عيسى السباح يخترق بسهولة من ميسرة العربي ويصوغ مشاهد التهديد الى أن جاء هدف (الفرج) الذي حمل امضاء احمد كشكش حينما استثمر كرة الضميري العرضية (وزقها) برأسه من بين المدافعين بشباك الهزايمة ليقتنع الوحدات بهدف الفوز الثمين حتى نهاية المباراة ، وليحسم الوحدات اللقب بفارق خبرة نجومه فقط.

خلاصة الحديث ، الوحدات استهلك زمن الحصة الثانية دون فائدة ، والعربي تعامل مع واقع الوحدات وقوته الفنية بمنطقية ، لكن الحال اختلف في الربع الاول من زمن الشوط الثاني الذي شهد صحوة مؤقتة للوحدات لم يقو العربي على اخمادها.

وبعيدا عن اجواء المباراة ، فانه يسجل لاتحاد كرة القدم الجهود التي بذلها من ترتيبات تتعلق بالمباراة النهائية وخصوصا ما يتعلق بمراسم التتويج التي كانت بقمة الروعة ، في الوقت الذي بذلت فيه قوات الدرك جهودا جبارة تستحق التقدير والاحترام

عدد المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 30/05/2010

قراءة في نهائي كأس الأردن - المناصير - لكرة القدم
بالخبرة فقط .. اللقب أخضر !

عمان - فوزي حسونـة

بفارق الخبرة ولا شيء سوى الخبرة.. كان لقب كأس الاردن لكرة القدم يبتسم للوحدات للمرة الثانية على التوالي وللمرة الثامنة بتاريخ مسيرته ، ونجح (الاخضر) في مصالحة جماهيره العريضة بعدما تبخر امل المحافظة على لقب دوري المحترفين باللحظات الاخيرة.

لكن ومن باب الامانة ، فان فريق العربي استحق الاحترام والتقدير مرتين ، المرة الاولى عندما وصل الى النهائي بعدما نجح بفترة قياسية في (دفن) جراحه التي كادت ان تلتهب بدوري المحترفين ، والمرة الثانية حينما قدم مستوى فنيا ناهضا امام الوحدات فخسر بهدف وحيد ، ولولا براعة هداف بطولة كأس الاردن المحترف الفلسطيني احمد كشكش بقنص هدف الفوز حينما خطف الكرة برأسه من بين مدافعين اثنين لدخل الوحدات في حسابات عسيرة لحسم اللقب ، حيث لا بد من قول الحقيقة وهي ان فريق الوحدات لم يقدم المستوى المطلوب منه وتحديدا في الحصة الاولى التي غابت عنها الملامح الفنية ومشاهد التهديد بصورة اصابت الحضور بالملل.

الوحدات الذي عانى في الشوط الاول من ضعف خياراته الهجومية ولجوء مفاتيج لعبه للاعتماد على الحلول الفردية جعل عرين حارس مرمى العربي هشام الهزايمة يعيش في امان وبمنأى عن كافة الاطماع ، لكن الوحدات وبحكم خبرة نجومه والتبديل الناجح الذي اجراه المدير الفني ثائر جسام عندما زج بعيسى السباح مكان يحيى جمعة مع مطلع الحصة الثانية ساهم في تعزيز القوة الهجومية من خلال تنويع الخيارات ، وكاد السباح نفسه أن يثبت بانه ورقة جسام الرابحة حينما هدد في اكثر من مشهد لولا براعة الهزايمة في التصدي لمحاولاته.

العربي تعامل مع واقع المباراة بمنطق ، حيث كانت انطلاقاته الهجومية محسوبة ولم تكن على حسابات واجباته الدفاعية ، وهو ما جعل اداء العربي يتصف بالتوازن وبرز اكثر من نجم من نجوم فريقه فوق مسرح عرض التهديد المباشر لمرمى قنديل لكنه احتاج في اغلب محاولاته الى التركيز في التصويب اوالتمرير حينما كان يقترب من المنطقة المحرمة للوحدات.

ولا نخفي ان بعض المتابعين توقع ان يحقق الوحدات فوزا سهلا وعريضا على العربي ، لكن الاخير اثبت بان وصوله للنهائية لم يكن محض صدفة وانما جاء بفضل المواهب التي يمتلكها هذا الفريق وارادتهم على الوصول فضلا عن مسحة التجانس التي ميزت اداء لاعبيه كما ان مدربه احمد صبح كان له الدور الاكبر في تهيئة الفريق لبطولة كأس الاردن بالصورة المثلى.

اذن نتفق بان الوحدات نجح في انقاذ موسمه بعد خروجه من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي وعدم قدرته على المحافظة على لقب دوري المحترفين ، ونتفق بان العربي قدم افضل مواسمه حينما بلغ هذا الموسم نهائي درع الاتحاد امام الفيصلي ونهائي كأس الاردن امام الوحدات.

ولو أردنا الدخول في الشؤون الفنية لفريق الوحدات ، فاننا نجد بان ثائر جسام تأخر كثيرا باشراك المهاجم الواعد والمتألق عامر ابو حويطي حينما اشركه بالدقائق الاخيرة للمباراة ، حيث ظهر واضحا ومنذ بداية الشوط الاول بان هنالك (خللا) واضحا في منظومة الوحدات الهجومية تتطلب اللعب بمهاجمين صريحين فكان الاجدى على جسام اللعب بكشكش وابو حويطي في المنطقة الامامية منذ البداية ولاسيما ان الاخير عاد لمشهد التألق والتهديف في اخر لقاءات فريقه ببطولة كأس الاردن ونجح في التسجيل بشباك الرمثا مرتين ، لكن يبقى جسام هو الادرى بشؤون فريقه واحوال لاعبيه.

نسرد ما سبق ، ونحن نعي بان الوحدات عانى في هذا الموسم على وجه التحديد من (الحظ العاثر) ، حيث تغيبت اوراق مؤثرة من صفوفه لاسباب متعددة ، فالبداية كانت بغياب فيصل ابراهيم وفادي شاهين ، ولم يتوقف الامر عند ذلك عندما كان الوحدات في دور الثمانية يتلقى ضربات موجعة باصابة محترفه المغربي ياسين السهل ومن ثم حارسه الاول عامر شفيع ومن ثم اصابة هدافه الاول محمود شلباية بقطع في الرباط الصليبي ، ومع ذلك فان الوحدات نجح في بطولة كأس الاردن بتسجيل (23) هدفا فيما لم تطرق شباكه سوى بثلاثة اهداف كانت في مباراته امام الحسين باياب دور الثمانية والتي انتهت بفوز الوحدات (4 - 3).

على الطرف الاخر كان الاجدى بالعربي تشديد رقابته على مفاتيح الخطورة بفريق الوحدات بصورة اكبر ولو نجح في ذلك لربما تمكن من استدراج الوحدات لشوطين اضافيين وربما لركلات الترجيح ، حيث انفتح دفاع العربي في الربع الاول من الشوط الثاني امام الوحدات ولو نجح لاعبو الاخير في استثمار الفرص السانحة بهذا الربع لنجحوا في حسم المباراة سريعا حيث شاهدنا عبد الحليم يهرب من الرقابة ويغمز الكرة برأسه دون مضايقة لترتطم محاولته بالعارضة وشاهدنا رأفت علي يقف امام فوهة المرمى يحاول التسديد لكن الكرة (ملصت) من قدمه ، وشاهدنا عيسى السباح يخترق بسهولة من ميسرة العربي ويصوغ مشاهد التهديد الى أن جاء هدف (الفرج) الذي حمل امضاء احمد كشكش حينما استثمر كرة الضميري العرضية (وزقها) برأسه من بين المدافعين بشباك الهزايمة ليقتنع الوحدات بهدف الفوز الثمين حتى نهاية المباراة ، وليحسم الوحدات اللقب بفارق خبرة نجومه فقط.

خلاصة الحديث ، الوحدات استهلك زمن الحصة الثانية دون فائدة ، والعربي تعامل مع واقع الوحدات وقوته الفنية بمنطقية ، لكن الحال اختلف في الربع الاول من زمن الشوط الثاني الذي شهد صحوة مؤقتة للوحدات لم يقو العربي على اخمادها.

وبعيدا عن اجواء المباراة ، فانه يسجل لاتحاد كرة القدم الجهود التي بذلها من ترتيبات تتعلق بالمباراة النهائية وخصوصا ما يتعلق بمراسم التتويج التي كانت بقمة الروعة ، في الوقت الذي بذلت فيه قوات الدرك جهودا جبارة تستحق التقدير والاحترام

عدد المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 30/05/2010

الــــوحـــــدات مع شبــاب الأردن الأكثـــر إيـــرادا في الـــدوري ومع الرمثــا بالكأس Ra

حصاد موسم كرة القدم 2009-2010 (القطبان يقتسمان اكبر لقبين)

الــــوحـــــدات مع شبــاب الأردن الأكثـــر إيـــرادا في الـــدوري ومع الرمثــا بالكأس 276349

الــــوحـــــدات مع شبــاب الأردن الأكثـــر إيـــرادا في الـــدوري ومع الرمثــا بالكأس 276349

عمان - مفيد حسونة- وعودة الدولة - انهت الفرق المصنفه بفئة المحترفين موسمها الطويل امس الاول الجمعة مع المباراة النهائية لكاس الاردن ومعها انفض سامر موسم 2009-2010 بكل تفاصيله وبكل شجونه وهمومه.
وشهد الموسم عودة الهيمنة لقطبي الكرة الاردنية على الالقاب الاربعة بعدما تناصفا غنيمتها وخاصة الظفر باكبر لقبين وهما الدوري الذي استعاد الفيصلي لقبه بعد معانة السنوات الخمس الاخيرة فيما احتفظ الوحدات بلقب الكاس.
الموسم كان انطلق يوم 13 تموز من العام الماضي 2009 من خلال بطولة الدرع التي وزعت فيها دزينة الفرق الى مجموعتين فبلغ الفيصلي والعربي المباراة النهائية بعدما تصدرا المجموعتين وفاز الفيصلي على العربي بالمباراة النهائية والتي اقيمت يوم الاول من اب 2009 وبنتيجة قياسية بلغت 4/0 ليسترد الفيصلي اللقب.
ويوم السابع من اب 2009 تقابل الوحدات بطل موسم 2008-2009 مع وصيفه شباب الاردن للفوز بمباراة كاس الكؤوس وانتهت بفوز الوحدات بنتيجة 3/1.
وفي 13 ايول انطلقت مباريات كاس الاردن «المناصير» والذي اقيمت كافة مبارياته على نظام الذهاب والاياب بكافة ادواره وشهد دور الثمانية خروج شباب الاردن وصيف البطل والفيصلي بطل الدوري امام فريقي الجزيرة والرمثا على التوالي وبلغ المباراة النهائية الوحدات والعربي وانتهت المباراة بفوز الوحدات 1/0.
ويوم 24 ايلول انطلقت مباريات البطولة الاهم وهي دوري «المناصير» المحترفين بمشاركة 12 فريقا نصفهم من اندية مدن ومحافظات الشمال في حدث تاريخي هو الاول بتاريخ المسابقة.
وشهدت مباريات البطولة تقلبات عديدة ففي الاسابيع الستة الاولى تعثر الوحدات - حامل اللقب - وفقد نصف نقاطه امام فرق الشمال ومع ذلك لحق بالفيصلي واستخلص منه الصدارة قبل ان ينتزعها الفيصلي من جديد ويتوج باللقب بفارق نقطة واحدة عن الوحدات الوصيف في الوقت الذي خرج فيه شباب الاردن من لهيب المنافسة بوقت مبكر من مرحلة الاياب من الدوري.
واذا كان الفيصلي والوحدات استعادا سيطرتهما على القاب البطولات المحلية وهما سيمثلان الكرة الاردنية بكاس الاتحاد الاسيوي الموسم المقبل فان العربي النادي العريق دخل التاريخ باعتباره افضل من انجز من فرق الشمال بعدما بلغ نهائي بطولتين وقابل فيهما القطبين وهو الفريق الذي نجا باعجوبة من الهبوط الى الدرجة الاولى .
كأس الكوؤس: اشراقة خضراء
حملت مواجهة كاس الكوؤس الاشراقة الخضراء للوحدات في المواجهة الجماهيرية التي جمعته بشباب الاردن في السابع من آب الماضي ليحمل كاس البطولة بعد مباراة مثيرة.
الوحدات بدا الافضل في المباراة التي جرت على ستاد الملك عبدالله بالقويسمة وبحضور جماهيري كبير، وتقدم بهدف مبكر لمحترفه الفلسطيني احمد كشكش قبل ان يفقد الفريق جهود المدافع محمد الدميري لنيله البطاقة الحمراء لينجح شباب الاردن بإدراك التعادل في الوقت المبدد من الشوط الاول.
الوحدات كشف عن عنفوان وصفات البطل ، وهو فارس القاب موسم2008 - 2009، ليتجاوز مسألة النقص العددي ويفرض حضوره على احداث الشوط الثاني ليخطف المتألق احمد عبد الحليم هدف الفوز الثمين، فيما لم تجد محاولات شباب الاردن للعودة في النتيجة.
وتسلم الوحدات جائزة البطل المالية البالغة عشرة الاف دينار فيما تقلد لاعبه الميداليات الذهبية وحصل شباب الاردن على خمسة الاف وميداليات الوصيف.
المباراة في سطور
النتيجة : فوز الوحدات على شباب الاردن 2/1 .
سجل الاهداف : للوحدات احمد كشكس (10) واحمد عبد الحليم (60 ) ولشباب الاردن كابالونجو (45).
الحكام : ناصر درويش، محمد عادل، يوسف ادريس وادهم مخادمة واشهر البطاقة الحمراء للاعب الوحدات محمد الدميري.
مثل الوحدات : عامر شفيع ، عبد اللطيف البهداري، محمد الدميري، محمد المحارمة (عيسى السياح) باسم فتحي، عامر ذيب، محمد جمال، احمد عبد الحليم، احمد كشكش ( عوض راغب) عامر ابو حويطي (فيصل ابراهيم ).
مثل شباب الاردن : معتز ياسين ، وسيم البزور، عمار الشرايدة ، طارق الكرنز، صالح نمر، شادي ابو هشهش (محمد ياسين قدور) ، حازم جودت، انس الجبارات ، موسى حماد (نور الدين الخزاعلة)، محمد ابو زيتون (خليل فتيان) وكابالونجو.
الدرع: بروفة للبطل
تم تقسيم الفرق المشاركة الى مجموعتين ضمت الاول الفيصلي، الوحدات، البقعة، اليرموك، الحسين، الكرمل، فيما ضمت الثانية، العربي، الجزيرة، الرمثا، شباب الاردن، اتحاد الرمثا وكفرسوم، والتقى الفيصلي بطل المجموعة الاولى العربي بطل الثانية في المباراة النهائية وسجل في مرماه رباعية من الاهداف دون رد.
ورغم محاولات العربي مباغتة الفيصلي الا ان الاخير اظهر المباراة وكأنها بروفة للبطل لتجهيز نفسه لقادم البطولات ليحصل الفيصلي على (15) الف دينار ووصيفه العربي (10) كجوائز وفقا لائحة البطولة المالية.
المباراة في سطور
- النتيجة: فوز الفيصلي على العربي بنتيجة 4/0، سجلها عماد ذيابات خطا في مرماه (27)، حسونة الشيخ (56 و90+3) ومؤيد ابو كشك (57).
- الحكام: محمد ابو لوم وعاونه عيسى عماوي ووليد ابو حشيش ومحمد العبادي .
- المناسبة: نهائي درع اتحاد كرة القدم.
- المكان: ستاد الملك عبدالله بالقويسمة.
- الجمهور: حوالي ستة الاف متفرج.
- مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، محمد زهير، ابراهيم الزواهرة، عبدالاله الحناحنة، علاء مطالقة، بهاء عبد الرحمن، عصام مبيضين، قصي ابو عالية (مؤمن حسن)، حسونة الشيخ، زكريا سيمو كوندا (مؤيد سليم)، عبد الهادي المحارمة (مؤيد ابو كشك).
- مثل العربي: خالد الهزايمة، عمار ابو عليقة، سعيد مرجان، عماد ذيابات (ياسر الرواشدة)، فاروق العزام، محمد البصول، صدام شهابات، احمد غازي (حكم بني هاني)، يوسف الشبول (يوسف ذودان)، محمد البكار، يوسف الرواشدة.
دوري «المناصير» : حتى الرمق الاخير
اصطاد الفيصلي اللقب المثير الذي عرف الاثارة حتى الرمق الاخير يوم 18 نيسان على ستاد الملك عبدالله.
الفيصلي استعاد لقب الدوري بعد غياب دام خمسة مواسم ليتربع البطل الجديد على القمة برصيد 53 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن الوحدات صاحب المركز الثاني.
الدوري شهد ازدحاما بين القطبين بعد ان خرج منافسهما شباب الاردن من المعركة مسبقا والذي اعلن انذاك تفرغه للاستحقاق الاسيوي قبل ان يغادرها على يد كاظمة الكويتي في الدور الثاني.
اثارة البطولة ان القمة اقتربت من فم الوحدات الذي جاء انصاره يوم (17) نيسان في ابهى صورة للاحتفال باللقب كون المواجهة امام صاحب المركز الثالث الذي لا يحتاج من اللقاء اي نقطة.
لكن المشهد اختلف كليا، تغلب شباب الاردن على الوحدات 2/1 عبر محترفيه فادي لافي وكابالونجو رغم المحاولات الخضراء العودة للمجريات بقدم رأفت علي، ليقدم شباب الاردن خدمة مجانية للفيصلي الذي فاز بعد 24 ساعة على الرمثا بذات النتيجة بامضاء زكريا سيموكوندا وعبد الهادي المحارمة قبل ان يسجل مهاجم الرمثا ركان الخالدي هدف حاول به اثبات ورقة غزلان الشمال.
انتهت الحكاية وفاز الفيصلي باغلى الالقاب وحصل على الجائزة المالية (80) الف دينار تاركا للوحدات (65) وشباب الاردن (30) في الوقت الذي حصل احمد مرعي لاعب الحسين المعار من الجليل على خمسة الآف جائزة هداف الدوري وهبط الكرمل واتحاد الرمثا الى مصاف الدرجة الاولى وصعد بدلا منهما منشية بني حسن والاهلي.
المباراة في سطور
المناسبة: مباراة الاسبوع الاخير من دوري المناصير للمحترفين.
المكان : ستاد الملك عبدالله.
النتيجة : فوز الفيصلي على الرمثا 2-1.
الاهداف : سجل للفيصلي المحترف السنغالي زكريا سيموكوندا( 34 ) وعبدالهادي المحارمة ( 62 ) وللرمثا راكان الخالدي ( 67).
الحكام : ادار اللقاء طاقم بقيادة محمد ابو لوم وساعده عيسى عماوي واحمد مؤنس ومراد مزاهرة رابعا.
مثل الفيصلي: لؤي العمايرة, حسونة الشيخ, بهاء عبدالرحمن, عبدالهادي المحارمة( انس حجي), قصي ابو عالية, محمد خميس, عبدالاله الحناحنة, علاء مطالقة, محمد منير, خالد سعد ( حسين زياد ), زكريا سيموكوندا ( عصام المبيضين).
مثل الرمثا : عبدالله الزعبي, شادي ذيابات, سليمان السلمان( عادل ابو هضيب), احمد محمد, محمد بطاينة, حسام شديفات, رامي سمارة, علي خويلة( عبدالله عبيدات), حمزة الدردور ( صالح ذيابات ), راكان الخالدي.
كأس الاردن «المناصير»: تعويض
دخل الوحدات والعربي نهائي كاس الاردن «المناصير بحثا عن التعويض فيما فاتهما، الوحدات كان قريبا من بطولة الدوري والعربي كان قريبا من الهبوط وبات الكاس آخر الحلول لانقاذ الموسم الكروي والظفر ببطاقة المشاركة بكاس الاتحاد الآسيوي ذو العلاقة الوطيدة مع الكرة الاردنية.
لم يحمل المشهد النهائي بين الطرفين امس الاول اي جمالية باستثناء ان الوحدات فك الرموز الدفاعية للعربي الذي قدم مباراة للذكرى عجز فيها عن ايقاف رأسية احمد كشكش صاحب الهدف الوحيد على ستاد الملك عبدالله في ختام الموسم الكروي ليحصل البطل على (40) الف دينار ووصيفه على نصفها.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز الوحدات على العربي (1/0) سجلة احمد كشكش في الدقيقة (61).
الحكام: سليمان دلقم، محمد عادل، فيصل شويعر، ومحمد العبادي رابعاً
مثل الوحدات: محمود قنديل، باسم فتحي، محمد الدميري، عبد اللطيف البهداري، محمد المحارمة، احمد عبد الحليم، محمد جمال، يحيى جمعة (عيسى السباح)، عامر ذيب، رأفت علي، احمد كشكش ( عامر ابو حويطي)
مثل العربي: هشام الهزايمة، عماد ذيابات، ياسر الرواشدة، طارق صلاح، انس رشيدات، سعيد مرجان، محمود البصول، احمد غازي، صدام شهابات، محمد البكار (يوسف الرواشدة)، كوبي.

عدد المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 30/05/2010

كلمة اليوم : مبروك للوحدات والعربي * محمد سعد الشنطي

أسدل الستار أمس الأول على الموسم الكروي بفوز الوحدات ببطولة كأس الأردن وبذلك خرج من المولد الكروي بالكأس وهذا في حد ذاته تعويض لبطولة الدوري الممتاز للمحترفين ولكن يجب ان نقول كلمة بكل صراحة تامة فالوحدات تعذب قبل ان يحرز هدف الفوز رغم انه لعب فريقا متكاملا مع ان التوقعات كانت تقول ثلاثية خضراء تلحق بالخماسية ولكن خاب الامل وهذا يتطلب من ادارة النادي والفريق مراجعة الحسابات بسرعة وقبل ان ينطلق قطار الدوري الممتاز ويمكن القول بأن الفريق نزل ارض الملعب متحديا المفاجآت رغم اضاعته العديد من الفرص التي اتيحت لمهاجميه ولكن نجح في الصمود وتحقيق الفوز الكبير؟.

عودة الوحدات بقوة هو عودة للكرة النادوية الى التألق وهز الشباك وعليه اعادة قراءة المباراة ثم العمل على الاعداد المبكر لأن عودة الوحدات ومعه بقية الاندية سوف تعطي الدوري نكهة كروية مميزة المهم ان الوحدات لم يخرج خاوي الوفاض بل بكأس الأردن الغالي والف مبروك للادارة النادي وادارة الفريق واللاعبين.

بالمقابل خسر العربي بشرف وقدم عرضا كرويا جميلا مع انه لم يحسن استغلال الفرص التي اتيحت للاعبين ولكن هذا يجب ان يعطي الفريق والادارة مواصلة الانطلاق بقوة والتأكيد على عودة الروح الى الفريق الذي حمل على عاتقه الكرة الأردنية في الشمال ونقول للفريق حظا اوفر في المباريات القادمة شريطة مواصلة اللعب النظيف وعدم الاستسلام فالخسارة دائما مفتاح الفوز في المستقبل ومن لا يعرف طعم مرارة الخسارة لا يمكنه معرفة حلاوة الفوز والنصر وايضا يجب ان نهنىء الفريق والادارة على جهود الفريق والخسارة لا تعني نهاية المطاف بل الانطلاق بقوة خاصة وان الدوري القادم لن يرحم الاندية ابدا بل سوف يتلاعب في البعض ويرفع البعض ومن يستعد جيدا يأمن المفاجآت ويقف امام التحديات اقول ذلك الى جميع الاندية الموقرة بدون تحيز .

» جمعة القدس في الأردن .. كل الأردن إلى الأغوار .. قرب البحر الميت.. على الحدود
» آزيـــاء لـ احلا شبــاب
» صور فرحـــــة واحتفالات لاعبي الملكي بالفوز بالكأس
» ,,,,,, الأردن ,,,,,
» ....انا الأردن....