عندما يبكي القلم يؤلم ببكائه قلب الدفتر، فينتشر الألم في كل صفحة ، فتصبح بدايته مع الفرح خنوع ونهايته الى الحزن الرجوع !!.
ويحك سيدتي
ويحك سيدتي..أما زلتِ تُحبِّيني
وتستيقظي باكراً لكي تلاقيني
ألم أخبركِ بموت قلبي لتنسيني
وتصرِّينَ بأنك قادرةٌ لتحييني
وأن تكونِ دماً لكلِّ شراييني
لكنكِ سيدتي أبداً لم تفهميني
لم تفهمي معنى الموت في براكيني
ولم تفهمي أنني بحرٌ ميت.. فكيف تحييني !!
فأيُّ حبٍ هذا جئت به لتكويني ؟!
بنارٍ احترت بها من أين تأتيني
من حبٍ مفقود أو من حب موجود لا يعنيني !
فلا تحبيني ...لاتزيدي ألمي وأنيني
لا تتوقفي عند قلبي ..أرجوكِ تعدّيني
إنني جرحٌ مفتوح وحبِّكِ له سكاكيني
فلم أستيقظ بعد من حلمِ ضائع فيأتيني
من بعده حلم آخر أبيعهُ فيشتريني !!
يا لقسوةِ هذا الحب ويا لحدَّةِ سكّيني
أمواج البحر قاسيةٌ لكنها ستنجيني
من غرقٍ أكبر بل من حبِ لا يحييني
ارحلي من مدني كلها و رجاءً دعيني
أبكي يوماً أحببت فيه فأضعت فيه سنيني !!
فارحلِ سيدتي ارحلِ وبالحب اعذريني !!