قطع فريق الرمثا نصف الطريق الى قبل نهائي كأس الأردن لكرة القدم (كأس المناصير) بعد تفوقه على ضيفه فريق الفيصلي بطل الدوري الأردني بنتيجة 2/1 في لقاء الذهاب للدور ربع النهائي والذي جري على ستاد الحسن بمدينة اربد.
وقدم الفريقان عرض كروي جيد على مدار شوطين المباراة، وظهر على لاعبين الرمثا الرغبة في تحقيق الفوز بعكس الفيصلي الذي أراد الفوز بأقل مجهود ولم يظهر بصورة بطل الدوري وكاد أن يخسر بنتيجة اكبر نتيجة عدم جدية لاعبيه في التعامل مع قوي الرمثا.
الشوط الأول انتهي بتقدم الرمثا بهدف حمل توقيع رامي سمارة في الدقيقة (27) اثر تسديدة قوية من خارج الجزاء عانقت شباك الحارس لؤي العمايرة، وقبل نهاية الشوط الأول أهدر الفيصلي عدة فرص سانحه للتسجيل عبر حسونة وخالد سعد والمحارمة كانت كفيلة بتعديل النتيجة.
واصل الفيصلي هجومه مع بداية الشوط الثاني بحثا عن هدف التعادل الذي جاء بقدم المهاجم عبد الهادي المحارمة ( د.68) اثر تمريرة متقنه من زميله بهاء عبد الرحمن استقبلها المحارمة من داخل الجزاء بصدره وسددها مباشرة في شباك الزعبي، بعدها كاد المحارمة ان يمنح فريقه التقدم اثر خطا من حارس الرمثا الا ان كرته حادت عن المرمى الرمثا الذي بذل لاعبوه جهود مضاعفة بحثا عن هدف التقدم حيث سدد الدردور ومن قبله السلمان كرتين أوقفهم العمايرة بحضور، قبل ان تشهد الخمس دقائق الأخيرة هجوم رمثاوي أثمر عن ركلة جزاء اثر إعاقة ابو هضيب داخل الجزاء من قبل الزواهرة ترجمها حمزة الدردور قوية على يمين العمايرة، وفي الوقت المتبقي اندفع الفيصلي للهجوم بحثا عن التعديل وأهدر ابو كشك فرصة متاحة من انفراد تام، وبذات المشهد أهدر الدردور فرصة التعزيز للرمثا لينتهي اللقاء بفوز ثمين للغزلان.
ويلتقي الفريقين ايابا يوم السابع من الشهر الجاري على ستاد الملك عبدالله الثاني حيث تبدو حظوظ الرمثا اقرب إلى التأهل ويكفيه التعادل، فيما الفيصلي بحاجة الى تحقيق نتيجة ايجابية بالفوز، حيث ان التعادل على اقل تقدير وحتى الخسارة بفارق هدف عدا نتيجة 0/1 تصب في خانة الرمثا في حين يحتاج الفيصلي الى الفوز بنتيجة (1/0) واذا ما قبل اهداف على ملعبه يصبح بحاجة الى فارق هدفين لتعويض نتيجة الذهاب بحثا عن التأهل، وفي كل الحالات فان تساوي الفريقين بنتيجتي الذهاب والاياب يعني اللجوء الى ركلات الترجيح.