مساء الخير
والإسماعيلية هى البوابة الشرقية لمصر العربية والإفريقية للعبور خلالها إلى الدول العربية والإسلامية وغيرها من دول القارة الأسيوية مدينة الإسماعيلية هي عاصمة محافظة الإسماعيلية . يبلغ تعداد سكانها بما فيها المناطق الزراعية المحيطة حوالي 750000 نسمة. تقع على الضفة الغربية لقناة السويس تقريبا في منتصف المسافه بين بورسعيد شمالا و السويس جنوبا. يزداد عرض القناة عند الإسماعيلية ليضم بحيرة التمساح وهي أحد البحيرات المالحه المتصله بالقناة.
وتنقسم المدينة إلى 3 أحياء:
حي أول ( المطل على القناة ) .
حي ثاني ( إلى الغرب من الحي الأول ) .
حي ثالث ( إلى الغرب من الحي الثاني ) .
أهم معالم المدينة:
رئاسة هيئة قناة السويس، و
جامعة قناة السويس و
قيادة الجيش الثانى الميدانى ،
النادى الاسماعيلى
موقع تبة الشجرة العسكرى
حدائق الملاحة.
البحيرات المرة
بحيرة التمساح
وهى تقع على ملتقى عدة طرق حيوية تربطها بمحافظتى سيناء الشمالية والجنوبية والقاهرة كأكبر مركز للإستهلاك وبورسعيد والسويس كموانئ.
بنيت مدينة الاسماعيلية حول بحيرة التمساح لكى تكون مركزا لشركة قناة السويس العالمية للملاحة في عهد الخديوى اسماعيل .
و المدينة حتى جلاء القوات المحتلة لقناة السويس كانت مقسمة إلى الحى العربى و الحى الغربى.
الحي العربى :
و هو الحي الذى كان يسكنه المصريون الذين شاركوا في حفر قناة السويس و ايضا حفر ترعة الاسماعيلية.
و قد كان هذا الحى شهير ببطولات المقاومين المصرين ضد الوجود الانجليزى و الفرنسى في المدينة. و اشتهر هذا الحى بالبنايات التقليدية الشعبية و المعمار الاسلامى . ويضم مناطق العرايشية ،والمحطة الجديدة.
على النقيض تماما، فقد كان مصمما جغرافيا لكى يكون مماثلا لباريس حيث اطلقت على المدينة اسم "باريس الصغيره". و قد سكن في هذا الحى الأجانب و قادة شركة قناة السويس ، و يتجلى في مظهره حتى الان كثرة الاشجار و التصميم المعمارى الفرنسى و الغربى بوجه عام.
ويطلق عليه الأهالى حى (الإفرنج)
الاسماعيلية الان :
لقد تطورت مدينة الاسماعيلية تطورا ملحوظا في السنوات الاخيرة في اعقاب زيادة اعداد السكان ، فتم انشاء نفق جمال عبد الناصر في مركز المدينة ، كما تم انشاء مدينة المستقبل لاستيعاب الزيادة السكانية و هى تقع على الطريق الصحراوى بين القاهرة و الاسماعيلية. من ظواهر تطورها ايضا ، بناء شبكة الاوتوبيسات حيث ظلت الاسماعيلية مشتهرة بركوب الدراجات و التاكسيات إلى بدايات العام 2000
كما بدأت المحافظة في تجديد و بناء كبارى جديدة و التى تطل على ترعة الاسماعيلية.
سكان المدينة :
معظم سكان المدينة ليسوا من سكان الاسماعيلية الاصليين قبل عام 1967 ، حيث هجر السكان الاصليون البلدة بعد نكسة 1967 و احتلال القوات الاسرائيلية لشرق المدينة على قناة السويس.
و لكن عند العودة مرة اخرى بعد معركة العبور في عام 1973 ، اختلط الكثير من المحافظات المجاورة العائدين مع أسرهم من أبناء المدينه ، لبناء المدينة المدمرة من جديد.
اما حين بناء المدينة في اواسط القرن التاسع عشر ، فقد كان معظم ساكنوها ممن حفروا قناة السويس و ذلك في الحى العربى ، اما الحى الافرنجى (الغربى) فقد سكن فيه الفرنسيون و الانجليز و اليونانيون و مختلف الجنسيات الاخرى. و معظم من يعيش الان في الحى الافرنجى هم من العاملين في شركة قناة السويس الحاليين ، حيث تخصص لهم الشركة مساكن لحين الوصول إلى فترة المعاش.
السياحة في الاسماعيلية:تتمتع محافظة الإسماعيلية بموقع جغرافى ممتاز حيث تطل على ضفتى قناة السويس والبحيرات المرة وبحيرة التمساح ، ونظراً لجوها المعتدل على مدار العام فهى تستغل كمصيف ومشتى في نفس الوقت ، كما تمتاز بكثرة الحدائق والمنتزهات وبها مناطق صيد كثيرة على امتداد بحيرة التمساح والبحيرات المرة ومنطقة فايد وأبوسلطان وفنارة وتتميز الإسماعيلية أيضاً بشواطئها الجميلة ومياهها الهادئة الصافية ، مما يشجع على إقبال المصطافين عليها لممارسة مختلف أنواع الرياضات المائية بالإضافة إلى قربها من القاهرة والشرقية والقليوبية مما ييسر سرعة وصول الوافدين منها للإصطياف ولو لمدة يوم واحد الإسماعيلية غنية بالمقاصد السياحية التاريخية والتي تشعرنا بعظمة الحضارة المصرية ، وتذكرنا بالأنتصارات الجليلة .. وملامحها التاريخية التي تبدأ من العصر الفرعوني وصولاً إلى العصر الحالي تمثل لوحة فنية رائعة الجمال تتيح للزائرين فرصة التعايش مع رحلة التاريخ على أرضها ومن الملاحظ أهتمام مخرجى السينيما المصريه بمدينة الإسماعيليه نظراً لهدوؤها متحف أثار الإسماعيلية :يعد من أقدم المتاحف في مصر شيده المهندسين العاملين في الشركة العالمية للملاحة البحرية ( هيئة قناة السويس ) عام 1911 ، ويعتبر نواة جميلة لمتحف إقليمي ، وطابع المتحف المعماري يأخذ شكل المعبد ( الصرح ) ويتميز بالبوابات والنوافذ التي تعلوها الجعارين أسفل الكورنيش ، وندرة ما يحتويه من قطع أثرية حيث يضم قطع أثرية لكل العصور بدايةً من العصر الفرعوني إلى عصر محمد على ، وقد تم أفتتاح المتحف للزيارة لأول مرة في عام 1913 .متحف ديليسبس :يرجع إلى فترة حفر قناة السويس ( 1859 ) كان مقراً لإقامة المهندس الفرنسي ( فرديناند ديليسبس ) الذي حصل على امتياز حفر قناة السويس من الخديوي إسماعيل .. ويضم المتحف أدواته ومتعلقاته والرسوم الهندسية والخرائط كذلك قطعة أصلية من ( الكانفاه ) مشغول عليها حرفين S.C إختصار لعبارة قناة السويس ، ونموذج للدعوة الأصلية التي وجهت للمولك والرؤساء لحضور حفل إفتتاح قناة السويس الأسطوري في 17 نوفمبر 1869 كذلك العربة الأصلية التي كانت تجرها الخيول والتي كان يستخدمها ديليسبس في المرور على مواقع العمل في حفر قناة السويس ، وغرفة المعيشة تم تغليفها بورق حائط أستخدم لأول مرة في مصر ، وتم جلبه من فرنسا في هذا الوقت إلى جانب مقياس حرارة للجو ( مائي ) والذي مازال يعمل بكفاءة إلى الآن . متحف دبابات أبو عطوة :
أنشىء هذا المتحف بقرية أبو عطوة على بعد 3 كم من مدينة الإسماعيلية تخليداً لذكرى المعركة التي تصدت فيها القوات المسلحة وشعب الإسماعيلية للدبابات الإسرائيلية في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 ، والتي حاولت فيها القوات الإسرائيلية المعتدية أقتحام المدينة بعد ثغرة الدفرسوار الشهيرة وقد تصدت القوات المسلحة وبدعم شعبي واسع للقوات المعتدية وألحق بها خسائر كبيرة وأوقفت تقدمها نحو المدينة .. والمتحف يضم بين جناباته آثار هذه المعركة .
متحف الشرطة :
يقع في مديريرة أمن الإسماعيلية ويحتوى على بعض الأسلحة والبنادق التي أستخدمتها الشرطة المصرية في مقاومة الجيش البريطاني في يناير عام 1952 ويضم المتحف أيضاً تطور زي وأسلحة رجال الشرطة عبر العصور .
مقابر الكومنولث :
.