صدور الطبعة الثانية من رواية "صباحات جنين"الثانية
مدينة جنين
صدر مؤخراً الطبعة الثانية من رواية "صباحات جنين" باللغة الإنجليزية للكاتبة الفلسطينية سوزان أبو الهوى، والتي كشفت فيها عن واقع حياة الفلسطينيين بعد عام 1948.
ووفقاً لصحيفة "الثورة" نشرت هذه الرواية للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2006، وأعيدت طباعتها مؤخرا للمرة الثانية بعد تنقيحها، وتدور أحداثها حول قصة عائلة أبو الهيجا التي تعيش في قرية "عين هود" الفلسطينية وتتكون من أربعة أفراد هم يحيى وياسمين وولداهما الشابان اللذان وقعا في حب داليا التي اختارت الزواج من الابن الأكبر حسان، ثم تتطرق الرواية للغزو الصهيوني للقرية، وقيام أحد الجنود بخطف الطفل إسماعيل بن حسان وداليا، وجعله يتربى ويترعرع في كنف زوجة الإسرائيلي الخاطف البولونية التي نجت من المحرقة، وإطلاق اسم جديد عليه هو ديفيد، لكن ندبة في وجه الطفل كشفت أمره، وقادت إلى معرفة حقيقته.
وتدور معظم أحداث الرواية حول آمال ابنة حسان التي نشأت بمخيم للاجئين في جنين، وانتقلت بعدها للدراسة بمدرسة داخلية في القدس، ثم تابعت دراستها في أمريكا. وترصد الرواية عبر حياة آمال واقع الفقر والبؤس والقيود المفروضة على الفلسطينيين، وما يعانونه من عنت وخشية من الجنود الإسرائيليين، ونقاط التفتيش، والضرب الذي يتعرضون له، والظروف السيئة التي يعيشونها. كل تلك الأمور تجعل من الرواية استثنائية، وخاصة في تعرضها لحياة آمال وصديقتها هدى اللتين اختبأتا في أحد الأقبية إبان حرب الأيام الستة، ودفع بها الخوف للالتصاق بجثة ابن عمهما الصغير.