واااشوقااااه.. وااشوقاااه إلى رؤية الله !!!

واااشوقااااه.. وااشوقاااه إلى رؤية الله !!!

[b][b]لنحلق بقلوبنا سوياً بعيداً عن هذه الدنيا..[/b]
[b]إلى حيث الأنس والراحة,[/b]

[b]ولنعش معاً لحظات نزداد فيها, إيمانا ويقينا وحبا..[/b]
[b]لعلها تعيننا وتحفزنا بإذن الله تعالى, على تدارك ما بقي من أعمارنا..[/b]
[b]وإشغالها في طاعة الله سبحانه وتعالى..[/b]

[b]والإقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..[/b]
[b]لأن طاعته صلى الله عليه وسلم مقرونة بطاعة الله جل في علاه..[/b]
[b]وذكر ذلك في أكثر من موضع من كتاب الله..[/b]

[b]فقال سبحانه:[/b]
[b]{ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً },[/b]
[b]ولأن من أطاع الرسول عليه الصلاة والسلام فقد أطاع الله سبحانه وتعالى, يقول الله سبحانه في كتابه الكريم, والذي أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم, بواسطة جبريل عليه السلام :[/b]
[b]{ مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ } ..[/b]

[b]وأي فوز أعظم حين ندخل جنة ربنا![/b]

[b]ونرى أحسن الخالقين..[/b]
[b]وأرحم الراحمين الذي لا إله إلا هو..[/b]
[b]واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد..[/b]
[b]خالق كل شيء..[/b]
[b]والذي أخبرنا بذلك الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى..[/b]
[b]محمد صلى الله عليه وسلم..[/b]

[b]يقول جرير بن عبدالله رضي الله عنه:[/b]
[b]كنا عند رسول الله فنظر إلى القمر ليلة البدر، وقال:[/b]
[b]" إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته " متفق عليه ..[/b]

[b]ويقول أيضا عليه الصلاة والسلام :[/b]
[b]" إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم " رواه مسلم ..[/b]

[b]فواااشوقااااه[/b]
[b]إلى جنة ربنا والخلد فيها..[/b]
[b]لا هم لا حزن لا موت لا جوع لا عطش..[/b]
[b]لا تبلى ثيابنا..[/b]
[b]ولا يفنى شبابنا..[/b]
[b]ولا ينتهي نعيمها..[/b]
[b]نعيش أبد الآبدين..[/b]

[b]وحسبي من وصف النعيم, ذكر هذه الآية والذي يخبرنا بذلك من زين الجنة وأعدها لعباده المتقين , (( الله )) هل تعلم له سميا؟![/b]
[b]يقول سبحانه:[/b]
[b]{ فَلا تَعلَمُ نَفسٌ مَّا أُخفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعيُنٍ } ..[/b]

[b]واااشوقااااه[/b]
[b]إلى رؤية الله جل جلاله..[/b]
[b]فرؤيته هي اللذة الكاملة..[/b]
[b]وهي أعظم النعيم وأتمه وأكمله..[/b]

[b]فاللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم..[/b]
[b]والشوق إلى لقائك, في غير ضراء مضرة, ولا فتنة مضلة..[/b]
[b]اللهم آمين ..[/b]

[b]فمن اشتاق إلى شيء سارع إلى الوصول إليه..[/b]
[b]وبذل كل غالي في سبيل أن ينال ما يشتاق له قلبه..[/b]
[b]وتطمئن إليه نفسه, ويهنأ لأجله باله..[/b]

[b]فاللهم إنا في شوق إلى لقائك فاختم لنا بخاتمة حسنة..[/b]
[b]وبلا إله إلا الله محمد رسول الله[/b]
[b]اللهم آمين ..[/b]

[b]وأي شوق وأي سعادة!![/b]
[b]حين ننطرح بين يدي الله عز وجل..[/b]
[b]ندعوه ونتوسل إليه, في ذل وافتقار..[/b]
[b]لأننا الفقراء إليه وهو الغني سبحانه ..[/b]

[b]فصاحب الشوق يحب أن يخلو مع حبيبه..[/b]
[b]وأفضل وقت للخلوة, يكون في الثلث الأخير من الليل..[/b]

[b]حين ينزل الرب إلى السماء الدنيا,[/b]
[b]ويقول :[/b]
[b]هل من داعٍ فأستجيب له؟[/b]
[b]هل من مستغفر فأغفر له؟[/b]
[b]هل من سائل فأعطيه؟[/b]

[b]فكن حينها متيقظاً..[/b]
[b]قد آثرت الصلاة وقراءة القرآن والدعاء..[/b]
[b]على الفرش الناعمة..[/b]
[b]والنوم الهانئ..[/b]

[b]ولن نجد لذة أعظم من صلاة الليل:[/b]

[b]{ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }..[/b]

[b]وإن كنت تشتكي من عدم الشوق؟![/b]

[b]فعليك بكثرة تلاوة القرآن وسماع المواعظ..[/b]
[b]فإنها شفاء لك بإذن الله تعالى..[/b]
[b]وكما يجب عليك الفرار من الذنوب والمعاصي كفرارك من الأسد..[/b]
[b]فإنها[/b]
[b]تورث قسوة القلب..[/b]
[b]والبعد عن رحمات الله سبحانه..[/b]
[b]فابكي على ذنبك..[/b]
[b]وسارع باللحاق لركب المشتاقين..[/b]
[b]فتحظى بسعادة الدنيا والآخرة..[/b]

[b]جعلني الله وإياكم من أهل قيام الليل ووفقنا لما فيه قرب إلى الرب سبحانه[/b]

[/b]

يعطيك العافيه

يعطيك العافية

عدد المساهمات : 6513 تاريخ التسجيل : 24/10/2009

» رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم
» لا تنسَوْا قراءة سورة الكــهف, والإكثــار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» سر معنى" سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر ولا إله إلا الله و لاحول و لاقوة إلا بالله "
» هل تعرف مـاشطـة بنـت فــرعون -رمز الصبر يا الله يا الله
» صفحات من حياة عائشة ـ رضي الله عنها ـ حبيبة رسول الله