المشتركـ اللبنـانـــى

بعد جاك وألين ها هو المشترك اللبناني الثالث ريان يغادر برنامج {ستار
أكاديمي} في حفلته الثامنة بعدما أنقذ الطلاب زميلهم المصري محمد علي الذي
دخل التسميات للمرة الأولى بسبب تراجعه الملحوظ في امتحانه الأسبوعي، وصبّ
تصويت الجمهور لصالح المغربية طاهرة التي وقفت في منطقة الخطر للمرة
الرابعة.

لم يكن خروج ريان متوقعاً، خصوصاً أنه أظهر خلال الحفلات الماضية موهبةً
فنية لافتة واستطاع التميّز في اللوحات التي قدّمها مع زملائه على المسرح،
فشكّلت النتيجة صدمة له على رغم أنه حاول جاهداً الحفاظ على أعصابه، إذ
كان وُعد من بعض زملائه بالتصويت له إلا أنهم خذلوه في اللحظات الأخيرة
بإعطاء صوتهم الى زميله المصري محمد علي.

كان البكاء سيّد الموقف، حين عاد الطلاب إلى الأكاديمية، على فراق زميل
أحبوه على مدى الشهرين الفائتين، فالمشترك اللبناني رامي لم يخفِ غضبه من
البعض وحاول تجاهله حين أتى لمواساته، كذلك غرق المشترك الكويتي عبد
العزيز في حزن كبير وعبرت دموعه عن حقيقية مشاعره الصادقة تجاه زميله
اللبناني ريان الذي ربطته به علاقة صداقة وطيدة.

عاد ريان إلى الأكاديمية لتوديع أصدقائه وطالب الجميع بعدم البكاء، معتبرا
أن اللعبة تحتّم خروج أحدهم أسبوعاً تلو الآخر، وأخذ وعداً من رامي وعبد
العزيز بأن يكملا مشوارهما بكل اجتهاد للوصول إلى النهائيات.

أما المشتركة السورية ميرال فلم تتوقف عن ترداد
مقولة {في نظرة عتب من ريان تجاهي}، إذ أعطت صوتها لمحمد علي على رغم أن
علاقة صداقة قوية ربطتها بريان في الأكاديمية وكانت تشكي له همّها وتتحدث
عن استيائها من أمور كثيرة داخل الأكاديمية، ولطالما رددت على مسمعه خلال
الأسبوع الماضي أنه باق وأنها تقف إلى جانبه.

في هذا الإطار، لم تتحمل المشتركة التونسية بدرية فراق صديقها، فغمرت رامي
قائلة: {ما تتركني، ريان كان دائماً يشجّعني ولم يسمح لأحد يوماً بأن يسخر
مني}، فأجابها رامي قائلاً: {أنت أصيلة يا بدرية}.

ارتباك وتصنّع

بالعودة إلى الحفلة، لا نبالغ إن وصفناها بأنها أسوأ الحفلات منذ انطلاقة
{ستار أكاديمي} فالجميع وقع في النشاز وبدى الطلاب وكأنهم يعتلون المسرح
ويواجهون الجمهور للمرة الأولى. فقد حاولت المشتركة العراقية رحمة تقديم
نفسها بصورة مختلفة بعد تعرّضها لانتقادات كثيرة حول آدئها خلال الأسابيع
الماضية وحضورها على المسرح، إلا أنها بدت مصطنعة ومرتبكة إلى درجة أنها
نسيت كلمات أغنية {ما اشربش الشاي} التي قدّمتها إلى جانب زميلتها
التونسية أسما التي بدت كعادتها مميزة وواثقة من نفسها.

كذلك، لم يكن وضع المشترك الأردني محمد رمضان أفضل حالاً من زميلته رحمة،
فقد نسي بدوره كلمات أغنية {الهوارة} بكاملها وخرج عن الإيقاع مراراً
أثناء آدائه أغنية {هيدا مش أنا} لفادي أندراوس الذي حلّ ضيفاً على الحفلة
وتفوّق بعض الطلاب عليه في الغناء كالسوري ناصيف والأردني باسل اللذين
أّديا إلى جانبه أغنية { طلعي منّي}.

في هذا السياق، نسي المشترك اللبناني ريان أيضاً كلمات أغنيته وبدى الخوف
مسيطراً عليه بشكل كبير، أما المغربية طاهرة فحدّث ولا حرج عن نشازها في
وصلاتها الغنائية.

في ما يتعلّق بقائمة أفضل خمسة طلاب، فقد احتل المشترك اللبناني رامي
المرتبة الثانية بجدارة، إذ أثبت خلال الأسابيع الماضية إحساساً مرهفاً
وقدرة على آداء ألوان غنائية مختلفة إضافة إلى حضوره المميّز على المسرح
وإطلالته الجميلة.

بعد عن الواقع

نتمنى على فريق الإعداد صياغة جمل أكثر واقعية وأقل غروراً وتفلسفاً في
وصفه الطلاب كأن يقال مثلاً عن المشتركين محمود شكري وميرال الذين احتلا
المرتبة الأولى لهذا الأسبوع: {استحقا الوصول الى القمة، أسرا القلوب،
خطفا الأنفاس، سرقا الإعجاب، مستوى احترافي عالٍ...}، أليس من الأفضل ترك
القرار إلى الجمهور والنقّاد في هذا المجال؟

من جهة أخرى، مَن يتابع يوميات الطلاب عبر شاشة {نغم} المخصّصة لهم، يلاحظ
سلوك المشتركة العراقية رحمة السيئ فهي تتصرف كالأولاد وتمضي نهارها {تزعل
من هيدا وترضى من هيدا}، تصرخ وتركض إضافة إلى عدم تقبّلها ملاحظات
الأساتذة، والدليل ما حصل في صف أسامة الرحباني الذي انتقد أداءها في
الحفلة الماضية فما كان منها إلا أن خرجت من الصف لمرتين بحجة أنها تريد
دخول الحمام ، مبدية غضبها من الملاحظات التي وُجهت إليها، ما أخرج
الرحباني عن طوره صارخاً في وجهها: {إجلسي مطرحك ولا حركة، بعد ما شفتي
وجهي الثاني}.

أما ضيفة الحفلة فكانت هيفاء وهبي التي أدّت أغنيات عدة من ألبومها
الجديد. يُذكر أن حضور كثيف من مختلف الدول العربية أتى خصيصاً لمشاهدتها
في البرايم.

http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=155027

المشتركـ اللبنـانـــى 27

عدد المساهمات : 6513 تاريخ التسجيل : 24/10/2009

يعطيك العافيه

يسلمووووووووو

يسلموووو

يعطيك العافيه

يسلموووو