أكد اللاعب الدولي الجزائري كريم زياني صانع ألعاب فريق فولفسبورج حامل لقب الدوري الألماني جاهزية للمشاركة مع الخضر في بطولة كأس العالم لكرة القدم المقررة في جنوب إفريقيا، وذلك على رغم ابتعاده عن المشاركة في المباريات منذ بطولة الأمم الإفريقية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال زياني “إن جميع لاعبي الخضر سيكونون خير سفراء للجزائر والعرب والعالم الإسلامي في بلد نيلسون مانديلا، فلا نريد أن يضحك علينا الأعداء”، حسب ما نقلته إذاعة “دوتش فيلي” الألمانية.
وأضاف “أطمئن الجزائريين بأنني سأكون في المستوى المطلوب، فغيابي عن المشاركة في المباريات مع فريقي فولفسبورج الألماني لن يؤثر على أدائي الفني، ما دمت أتدرب بانتظام وأجتهد في التدريبات“.
وتابع زياني قائلا “أنا على علم بأن الكثير من الجزائريين متخوفين من عدم ظهورنا بالمظهر اللائق في مونديال جنوب إفريقيا، لكن فور دخولنا لقاء سلوفينيا الذي سيجري يوم الـ13 من يونيو/حزيران ستزول كل المخاوف، وسنظهر للجميع خاصة أولئك الذين أساءوا بنا الظن، وأن بلوغنا نهائيات كأس العالم من البوابة المصرية كان مستحقا”.
وعلى صعيد متصل، قال صانع ألعاب الخضر إنه سئم الجلوس على كرسي الاحتياط ولم يفهم حتى الآن اختيارات مدرب فولسبورج، خاصة بعد أن استعاد عافيته ولياقته البدنية وظهوره بصورة جيدة في التدريبات.
وأضاف “صحيح أن اختيار اللاعبين من صلاحيات المدرب، لكن من حقي معرفة سبب تهميشي بهذه الطريقة، خاصة أنني مقبل على المشاركة مع منتخب بلادي في نهائيات كأس العالم”.
وعن تراجع مستواه في الأشهر الأخيرة، قال زياني “لا يمكن لأي لاعب أن يحافظ على مستواه الفني، وهو أمر عادي بالنسبة للاعب كرة القدم، لذا أعتبر تراجع أدائي أمرا طبيعيا، خاصة أني كنت مصابا، لكن الذي لم أفهمه هو لماذا أبقى خارج تشكيلة فولفسبورج وأنا الذي أتدرب بانتظام، وقبل كل لقاء أنتظر تواجد اسمي ضمن قائمة اللاعبين الأساسيين أو حتى البدلاء لكن ذلك لم يحدث”.
وتابع قائلا “الوضعية التي أمر فيها خلال الوقت الحالي في فولفسبورج تدفعني لترك الفريق قبل أن يتركني، وسأختار الفريق الذي سألعب له الموسم المقبل بعد المونديال”.
وأبدى زياني رغبته في اللعب بالدوري الإسباني “ليجا”، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه عديد من التقارير الصحفية عن اهتمام أندية فالنسيا وأتليتكو مدريد وأشبيلية بلاعب الوسط الجزائري، فضلا عن إبداء أكثر من نادٍ فرنسي رغبة قوية في ضمه خاصة مرسيليا ناديه القديم.