| نسااء خالداات | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
memo
عدد المساهمات : 5171 تاريخ التسجيل : 12/11/2009 الموقع : اعيش بين طيااااااات اوراااااقى
| موضوع: رد: نسااء خالداات الإثنين أبريل 12, 2010 5:53 am | |
| الخنساء شاعرة الصبر والحكمة
هي تماضر بنت عمرو بن الحارث السلمية ولقبها الخنساء، وسبب تلقيبها بالخنساء لقصر أنفها وارتفاع أرنبتيه.
تزوجت من ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي، إلا أنها لم تدم طويلا معه ؛ لأنه كان يقامر ولا يكترث بماله،لكنها أنجبت منه ولدا ، ثم تزوجت بعده من ابن عمها مرداس بن أبي عامر السلمي ، وأنجبت منه أربعة أولاد.
وأكثر ما اشتهرت به الخنساء فى الجاهلية هو شعرها وخاصة رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية والذين ما فتأت تبكيهما حتى خلافة عمر ..
| |
|
| |
memo
عدد المساهمات : 5171 تاريخ التسجيل : 12/11/2009 الموقع : اعيش بين طيااااااات اوراااااقى
| موضوع: رد: نسااء خالداات الإثنين أبريل 12, 2010 5:56 am | |
| إسلامها
قال ابن عبد البر في الاستيعاب "قدمت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع قومها من بني سليم فأسلمت معهم"
وتعد الخنساء من المخضرمين ؛ لأنها عاشت في عصرين : عصر الجاهلية وعصر الإسلام ،
| |
|
| |
memo
عدد المساهمات : 5171 تاريخ التسجيل : 12/11/2009 الموقع : اعيش بين طيااااااات اوراااااقى
| موضوع: رد: نسااء خالداات الإثنين أبريل 12, 2010 5:57 am | |
| أهم ملامح شخصيتها
1- قوة الشخصية
عرفت بحرية الرأي وقوة الشخصية ونستدل على ذلك من خلال نشأتها في بيت عـز وجاه مع والدها وأخويها معاوية وصخر، والقصائد التي كانت تتفاخر بها بكرمهما وجودهما، وأيضا أثبتت قوة شخصيتها برفضها الزواج من دريد بن الصمة أحد فرسان بني جشم ؛ لأنها آثرت الزواج من أحد بني قومها.
2-الخنساء شاعرة
يغلب عند علماء الشعر على أنه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها. كان بشار يقول: إنه لم تكن امرأة تقول الشعر إلا يظهر فيه ضعف، فقيل له: وهل الخنساء كذلك، فقال تلك التي غلبت الرجال
أنشدت الخنساء قصيدتها التي مطلعها:
قذى بعينيك أم بالعين عوار . . ذرفت إذ خلت من أهلها الدار
3 -البلاغة وحسن المنطق والبيان
في يوم من الأيام طلب من الخنساء أن تصف أخويها معاوية وصخر، فقالت: أن صخرا كان الزمان الأغبر، وذعاف الخميس الأحمر. وكان معاوية القائل الفاعل. فقيل لها: أي منهما كان أسنى وأفخر ؟ فأجابتهم : بأن صخر حر الشتاء ، ومعاوية برد الهواء. قيل: أيهما أوجع وأفجع؟ فقالت: أما صخر فجمر الكبد ، وأما معاوية فسقام الجسد
4- الشجاعة والتضحية.
ويتضح ذلك في موقفها يوم القادسية واستشهاد أولادها . فقالت الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم .
| |
|
| |
memo
عدد المساهمات : 5171 تاريخ التسجيل : 12/11/2009 الموقع : اعيش بين طيااااااات اوراااااقى
| موضوع: رد: نسااء خالداات الإثنين أبريل 12, 2010 5:58 am | |
| أحداث حياتها :
تلك المرأة العربية التي سميت بالخنساء، واسمها تماضر بنت عمرو، ونسبها ينتهي إلى مضر.مرت بحالتين متشابهتين لكن تصرفها تجاه كل حالة كان مختلفا مع سابقتها أشد الاختلاف, متنافرا أكبر التنافر, أولاهما في الجاهلية, وثانيهما في الإسلام.
- أما الحالة الأولى فقد كانت في الجاهلية يوم سمعت نبأ مقتل أخيها صخر, فوقع الخبر على قلبها كالصاعقة في الهشيم, فلبت النار به, وتوقدت جمرات قلبها حزنا عليه, ونطق لسانها بمرثيات له بلغت عشرات القصائد,
ومما فعلته حزنا على أخويها "صخر ومعاوية" ما روي عن عمر أنه شاهدها تطوف حول البيت وهي محلوقة الرأس, تلطم خديها, وقد علقت نعل صخر في خمارها.
- أما الحالة الثانية : يوم نادى المنادي أن هبي جيوش الإسلام للدفاع عن الدين والعقيدة ونشر الإسلام، فجمعت أولادها الأربعة وحثتهم على القتال والجهاد في سبيل الله، لكن الغريب في الأمر يوم بلغها نبأ استشهادهم, فما نطق لسانها برثائهم وهم فلذات أكبادها, ولا لطمت الخدود ولا شقت الجيوب, وإنما قالت برباطة جأش وعزيمة وثقة: "الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم, وإني أسأل الله أن يجمعني معهم في مستقر رحمته"! ومن لا يعرف السبب الذي حول هذه المرأة من حال إلى حال يظل مستغربا, ويبقى في حيرة من أمره فهذه المرأة تسلل إلى قلبها أمر غــير حياتها , وقلب أفكارها, ورأب صدع قلبها, إنها باختصار دخلت في الإسلام, نعم دخلت في الإسلام الذي أعطى مفاهيم جديدة لكل شيء, مفاهيم جديدة عن الموت والحياة والصبر والخلود.
فانتقلت من حال الـيـأس والقــنـوط إلى حـال الـتـفـاؤل والأمـل، وانتقلت من حال القـلـق والاضـطـراب إلى حال الطـمأنـيـنة والاســتقرار، وانتقلت من حالة الشرود والضياع إلى حالة الوضوح في الأهداف, وتوجيه الجهود إلى مرضاة رب العالمين. نعم هذا هو الإسلام الذي ينقل الإنسان من حال إلى حال, ويرقى به إلى مصاف الكمال, فيتخلى عن كل الرذائل, ويتحلى بكل الشمائل, ليقف ثابتا في وجه الزمن, ويتخطى آلام المحن, وليحقق الخلافة الحقيقية التي أرادها الله للإنسان خليفة على وجه الأرض. | |
|
| |
memo
عدد المساهمات : 5171 تاريخ التسجيل : 12/11/2009 الموقع : اعيش بين طيااااااات اوراااااقى
| موضوع: رد: نسااء خالداات الإثنين أبريل 12, 2010 5:59 am | |
|
من كلماتها
كانت لها موعظة لأولادها قبيل معركة القادسية قالت فيها:
"يا بني إنكم أسلمتم وهاجرتم مختارين والله الذي لا إله غيره إنكم لبنو رجل واحد كما أنكم بنو امرأة واحدة ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم . وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين . واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية يقول الله عز وجل : " يا أيها الذي أمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " . فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين وبالله على أعدائه مستنصرين . وإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها واضطرمت لظى على سياقها وجللت نارا على أرواقها فتيمموا وطيسها وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة ".
فلما وصل إليها نبأ استشهادهم جميعاً قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
| |
|
| |
memo
عدد المساهمات : 5171 تاريخ التسجيل : 12/11/2009 الموقع : اعيش بين طيااااااات اوراااااقى
| موضوع: رد: نسااء خالداات الإثنين أبريل 12, 2010 5:59 am | |
| " الخنساء تماضر بنت عمرو الحارث السلمية " بسم الله الرحمن الرحيم
هي تماضر بنت عمرو بن الحارث السلمية ولقبها الخنساء، وسبب تلقيبها بالخنساء لقصر أنفها وارتفاع أرنبتيه.
تزوجت من ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي، إلا أنها لم تدم طويلا معه ؛ لأنه كان يقامر ولا يكترث بماله،لكنها أنجبت منه ولدا ، ثم تزوجت بعده من ابن عمها مرداس بن أبي عامر السلمي ، وأنجبت منه أربعة أولاد.
وأكثر ما اشتهرت به الخنساء فى الجاهلية هو شعرها وخاصة رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية والذين ما فتأت تبكيهما حتى خلافة عمر ..
إسلامها
قال ابن عبد البر في الاستيعاب "قدمت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع قومها من بني سليم فأسلمت معهم"
وتعد الخنساء من المخضرمين ؛ لأنها عاشت في عصرين : عصر الجاهلية وعصر الإسلام ،
أهم ملامح شخصيتها
1- قوة الشخصية
عرفت بحرية الرأي وقوة الشخصية ونستدل على ذلك من خلال نشأتها في بيت عـز وجاه مع والدها وأخويها معاوية وصخر، والقصائد التي كانت تتفاخر بها بكرمهما وجودهما، وأيضا أثبتت قوة شخصيتها برفضها الزواج من دريد بن الصمة أحد فرسان بني جشم ؛ لأنها آثرت الزواج من أحد بني قومها.
2-الخنساء شاعرة
يغلب عند علماء الشعر على أنه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها. كان بشار يقول: إنه لم تكن امرأة تقول الشعر إلا يظهر فيه ضعف، فقيل له: وهل الخنساء كذلك، فقال تلك التي غلبت الرجال
أنشدت الخنساء قصيدتها التي مطلعها:
قذى بعينيك أم بالعين عوار . . ذرفت إذ خلت من أهلها الدار
3 -البلاغة وحسن المنطق والبيان
في يوم من الأيام طلب من الخنساء أن تصف أخويها معاوية وصخر، فقالت: أن صخرا كان الزمان الأغبر، وذعاف الخميس الأحمر. وكان معاوية القائل الفاعل. فقيل لها: أي منهما كان أسنى وأفخر ؟ فأجابتهم : بأن صخر حر الشتاء ، ومعاوية برد الهواء. قيل: أيهما أوجع وأفجع؟ فقالت: أما صخر فجمر الكبد ، وأما معاوية فسقام الجسد
4- الشجاعة والتضحية.
ويتضح ذلك في موقفها يوم القادسية واستشهاد أولادها . فقالت الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم .
أحداث حياتها :
تلك المرأة العربية التي سميت بالخنساء، واسمها تماضر بنت عمرو، ونسبها ينتهي إلى مضر.مرت بحالتين متشابهتين لكن تصرفها تجاه كل حالة كان مختلفا مع سابقتها أشد الاختلاف, متنافرا أكبر التنافر, أولاهما في الجاهلية, وثانيهما في الإسلام.
- أما الحالة الأولى فقد كانت في الجاهلية يوم سمعت نبأ مقتل أخيها صخر, فوقع الخبر على قلبها كالصاعقة في الهشيم, فلبت النار به, وتوقدت جمرات قلبها حزنا عليه, ونطق لسانها بمرثيات له بلغت عشرات القصائد,
ومما فعلته حزنا على أخويها "صخر ومعاوية" ما روي عن عمر أنه شاهدها تطوف حول البيت وهي محلوقة الرأس, تلطم خديها, وقد علقت نعل صخر في خمارها.
- أما الحالة الثانية : يوم نادى المنادي أن هبي جيوش الإسلام للدفاع عن الدين والعقيدة ونشر الإسلام، فجمعت أولادها الأربعة وحثتهم على القتال والجهاد في سبيل الله، لكن الغريب في الأمر يوم بلغها نبأ استشهادهم, فما نطق لسانها برثائهم وهم فلذات أكبادها, ولا لطمت الخدود ولا شقت الجيوب, وإنما قالت برباطة جأش وعزيمة وثقة: "الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم, وإني أسأل الله أن يجمعني معهم في مستقر رحمته"! ومن لا يعرف السبب الذي حول هذه المرأة من حال إلى حال يظل مستغربا, ويبقى في حيرة من أمره فهذه المرأة تسلل إلى قلبها أمر غــير حياتها , وقلب أفكارها, ورأب صدع قلبها, إنها باختصار دخلت في الإسلام, نعم دخلت في الإسلام الذي أعطى مفاهيم جديدة لكل شيء, مفاهيم جديدة عن الموت والحياة والصبر والخلود.
فانتقلت من حال الـيـأس والقــنـوط إلى حـال الـتـفـاؤل والأمـل، وانتقلت من حال القـلـق والاضـطـراب إلى حال الطـمأنـيـنة والاســتقرار، وانتقلت من حالة الشرود والضياع إلى حالة الوضوح في الأهداف, وتوجيه الجهود إلى مرضاة رب العالمين. نعم هذا هو الإسلام الذي ينقل الإنسان من حال إلى حال, ويرقى به إلى مصاف الكمال, فيتخلى عن كل الرذائل, ويتحلى بكل الشمائل, ليقف ثابتا في وجه الزمن, ويتخطى آلام المحن, وليحقق الخلافة الحقيقية التي أرادها الله للإنسان خليفة على وجه الأرض.
من كلماتها
كانت لها موعظة لأولادها قبيل معركة القادسية قالت فيها:
"يا بني إنكم أسلمتم وهاجرتم مختارين والله الذي لا إله غيره إنكم لبنو رجل واحد كما أنكم بنو امرأة واحدة ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم . وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين . واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية يقول الله عز وجل : " يا أيها الذي أمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " . فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين وبالله على أعدائه مستنصرين . وإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها واضطرمت لظى على سياقها وجللت نارا على أرواقها فتيمموا وطيسها وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة ".
فلما وصل إليها نبأ استشهادهم جميعاً قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
وفاتها:
توفيت بالبادية في أول خلافة عثمان رضي الله عنه سنة 24هـ المراجع "الوافي في الوفيات ,جواهر الأدب، الاستيعاب, أسد الغابة ":1112: | |
|
| |
يزن
عدد المساهمات : 32373 تاريخ التسجيل : 23/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: نسااء خالداات الخميس أبريل 15, 2010 5:09 pm | |
| نسااء خالداات وضيفتنا الثالثه هى (( عائشه رضي الله عنها )) | |
|
| |
أنت ملاكي
عدد المساهمات : 6490 تاريخ التسجيل : 16/03/2010 العمر : 38 الموقع : قلب حبيبي
| موضوع: رد: نسااء خالداات الخميس أبريل 15, 2010 6:19 pm | |
| نسبها
شجرة نسب عائشة وإلتقاءه بنسب محمد بن عبد الله وبأنساب باقي أمهات المؤمنين أبوها: أبو بكر بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أمها : أم رومان بنت عامر بن عمير بن ذهل بن دهمان بن الحارث بن تيم بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان | |
|
| |
أنت ملاكي
عدد المساهمات : 6490 تاريخ التسجيل : 16/03/2010 العمر : 38 الموقع : قلب حبيبي
| موضوع: رد: نسااء خالداات الخميس أبريل 15, 2010 6:20 pm | |
| زواج محمد منها
تزوجها رسول الإسلام محمد بن عبد الله بعد وفاة زوجته الأولى أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وزواجه من أم المؤمنين سودة بنت زمعة العامرية القرشية، وكان ذلك قبل الهجرة بسنتين، ورغم ورود ان عمرها كان ست سنين، حين تزوجها الرسول وتسع سنين حين بنى بها كما في البخاري ومسلم[1] إلا أن هذا ورد على لسانها فقط بعد أن كبرت في السن ولم يرد على لسان الرسول ذلك ولذلك كان هذا موضع جدل لدى العلماء إذ قال بعضهم مثل الشيخ خالد الجندي بان زواجه تم وهي أكبر من ذلك خصوصا وان تواريخ الميلاد لم تكن تدون انذاك وسنها الحقيقى آنذاك أربعة عشر سنه تبعا لقياس عمرها بعمر أختها الكبري أسماء بنت أبي بكر، وقد عاشت مع الرسول ثمانية أعوام وخمسة أشهر. كما تقول بعض الروايات أن عائشة كانت تبلغ مبلغ النساء عندما تزوجها النبي محمد.كما أن ابن حجر روى عن أبي نعيم أن أسماء بنت أبي بكر – أخت عائشة الكبرى – وُلدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة، ومعنى ذلك أن عائشة كانت تبلغ سبعة عشر عاما تقريبا حين الهجرة أي حين تزوجها محمد، لأن أسماء تكبر عائشة بعشر سنوات.[2]. كما أن ابن قتيبة نصّ على أن عائشة توفيت سنة ثمان وخمسين وقد قاربت السبعين، وهذا يعني أنها كانت حين زواجها بمحمد في عمر الثلاثة عشر تقريبا، لأن الزواج تم قبيل الهجرة النبوية الشريفة [3].
| |
|
| |
أنت ملاكي
عدد المساهمات : 6490 تاريخ التسجيل : 16/03/2010 العمر : 38 الموقع : قلب حبيبي
| موضوع: رد: نسااء خالداات الخميس أبريل 15, 2010 6:22 pm | |
| حادثة الإفك مرت عائشة في ملابسات حادثة الإفك وذكرها الله تعالى في القرآن الكريم ذكر القرآن: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾{النور-11} وقد برّءها الله وطهّرها وزكّاها، وقد حكم ابن عباس بالكفر على من اتهمها بالفاحشة بعد تبريء الله لها | |
|
| |
أنت ملاكي
عدد المساهمات : 6490 تاريخ التسجيل : 16/03/2010 العمر : 38 الموقع : قلب حبيبي
| موضوع: رد: نسااء خالداات الخميس أبريل 15, 2010 6:24 pm | |
| موقعه الجمل في اليوم العاشر من جمادى الأول سنة 36 هجري بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان بايع المسلمون علي بن أبي طالب طوعاً وكانت عائشة قد سألها الأحنف بن قيس عن من يُبايع بعد عثمان. فأمرته بمبايعة علي. لكن عائشة وطلحة والزبير بعد أن بايعوا علياً قصدوا البصرة مطالبين علياً بمعاقبة قتلة عثمان، فقصد الإمام علي بن أبي طالب البصرة في بِضع فرسان يدعوهم للتريّث حتى تهدأ الأمور فيتسنّى له القبض على القتلة وتنفيذ حُكم الله فيهم، فإن الأمر يحتاج إلى الصبر. فاقتنعوا بفكرة علي التي جائهم بها القعقاع بن عمرو التميمي، فاتفقوا على المُضِيّ على أمر أمير المؤمنين علي وباتوا بأهنأ ليلة، حتى إن عبد الله بن عباس -وكان ممن جاء مع علي- بات ليلته تلك في معسكر طلحة والزبير، وبات محمد بن طلحة بن عبيد الله -وكان جاء مع أبيه- في معسكر أمير المؤمنين علي أجمعين.[4] بات تلك الليلة رؤوس الفتنة بشر حال، فاجتمعوا ورؤوا أن اصطلاح الفريقين ليس من صالحهم، فأرادوا اغتيال أمير المؤمنين علي فأشار بعضهم ألا يفعلوا، فإن وقعوا في أيدي المسلمين ذبحوهم فإنهم لم يهدأ حزنهم على عثمان فكيف بقتل خليفته. فقرر ذلك المؤتمر الآثم إشعال الحرب بين الفريقين. وقبل دخول الفجر أمروا بعض زبانيتهم بدخول معسكر الإمام علي وقتل بعض الجنود هناك، والبعض الآخر يدخل معسكر طلحة والزبير ويقتل بعض الجنود هناك. فيظن كلا الفريقين أن الآخر قد غدر به، وفعلاً ظن الفريقين ذلك. فقام الجنود إلى سلاحهم في ذعرٍ وذهول، فجاء علي إلى الزبير وذكره بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للزبير أنه سيقاتل علياً وهو له ظالم، فرجع الزبير على أعقابه فمنعه ابنه عبد الله وقال له بأنهم لم يأتوا لقتالٍ ولكن للإصلاح بين الناس، أي حتى هذه اللحظة لم يخطر ببال الصحابة أن ستنشُب الحرب. فلما سمع طلحة بن عبيد الله كلام أمير المؤمنين علي للزبير رجع هو الآخر أدباره، فرماه أحد رؤوس الفتنة بسهمٍ في عنقه فمات، لأنه ليس من مصلحة رؤوس الفتنة انتهاء الحرب. ودارت رحى المعركة وأمير المؤمنين علي يقول: " يا عباد الله كُفّوا يا عباد الله كُفوا ". فلما رأت عايشة ما يجري من قتال ناولت كعب بن سور الأزدي كان يُمسك بلجام ناقتها مصحفاً وأمرته أن يدعوا الناس للكف عن القتال قائلةً: " خل يا كعب عن البعير، وتقدم بكتاب الله فادعهم إليه "، هنا تحرّك رؤوس الفتنة فرؤوا أنها مبادرة خطيرة لوقف الحرب فأرادوا أن يأدوها، فرموا كعباً بسهامهم فأردوه فتيلاً. في وسط المعركة دخل سهم طائش في هودج أم المؤمنين فأدمى يدها فأخذت بلعن قتلة عثمان فسمعها الجيش الذين معها فلعنوهم فسمعهم أمير المؤمنين علي وجيشه فلعنوهم. فاشتاط رؤوس الفتنة - قتلة عثمان - غضباً فقرروا اغتيال أم المؤمنين عائشة لأنها لن تكُفّ عن توحيد الفريقين بإظهار حبهم لعثمان وحقدهم على قتلته ولن تكف عن مبادرات إيقاف الحرب وتهدئة النفوس، فأخذوا يضربون هودجها بالسهام من كل مكان حتى صار كالقنفذ. ولكن كان قلب أمير المؤمنين خائفاً على سلامة أمه أم المؤمنين فأمر بعقر (أي قتل) البعير الذي عليه هودج أم المؤمنين لأنه مستهدف ما دام قائماً. فعُقِرَ البعير وانتهت المعركة التي لم تكن بحُسبان الصحابة والمؤمنين أنها ستقع فكلا الفريقين قصد البصرة على غير نية القتال، ولكن قدّر الله وما شاء الله فعل.[4] إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لم ينسَ قول النبي له ذات يوم: " إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر " -أي أمر ظاهره الخلاف-، قال علي متعجباً ومصدّقاً: " أنا يا رسول الله؟! "، فقال النبي: " نعم "، قال علي: " أنا أشقاهم يا رسول الله "، فقال : " لا، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ". روى الحديث الإمام ابن حجر والإمام الهيثمي. فأمر أمير المؤمنين علي بتنحية هودج أم المؤمنين جانباً وأمر أحد قادة جنده وهو أخوها محمد بن أبي بكر بتفقّد حالها أن يكون أصابها مكروه، فرأها بخير وسُرّت هي برؤيته حياً بقولها: " يا بأبي الحمد لله الذي عافاك ". فأتاها أمير المؤمنين علي وقال برحمته المعهودة: " كيف أنتِ يا أمه ؟ "، فقالت : " بخيرٍ يغفر لله لك "، فقال: " ولكِ ". فأدخلها دار بني خلف فزارها بعد أيام فسلم عليها ورحبت هي به. وعند رحيلها من البصرة جهزها بكل ما تحتاج إليه من متاع وزاد في طريقها للمدينة المنورة وأرسل معها 40 امرأة من نساء البصرة المعروفات وسيّر معها ذلك اليوم أبنائه الحسن والحسين وابن الحنفية وأخوها محمد بن أبي بكر الصديق. فلما كان الساعة التي ارتحلت فيه جاء أمير المؤمنين علي فوقف على باب دار بني خلف -حيث أقامت أم المؤمنين- وحضر الناس وخرجت من الدار في الهودج فودعت الناس ودعت لهم، وقالت: " يا بني لا يعتب بعضنا على بعض، إنه والله ما كان بيني وبين علي في القِدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها وإنه على معتبتي لمن الأخيار "، فقال أمير المؤمنين علي: " صدقت والله ما كان بيني وبينها إلا ذاك، وإنها لزوجة نبيكم في الدنيا والاخرة " وسار علي معها أميالاً مودّعاً لها حافظاً. | |
|
| |
أنت ملاكي
عدد المساهمات : 6490 تاريخ التسجيل : 16/03/2010 العمر : 38 الموقع : قلب حبيبي
| موضوع: رد: نسااء خالداات الخميس أبريل 15, 2010 6:26 pm | |
| عائشة ــــــ رضى الله عنها ــــ عالمة النساء أم المؤمنين السيدة عائشةـــــ رضى الله عنها ـــ عروس قصص أمهات المؤمنين نتحدث هذه المرة عن أم المؤمنين السيدة عائشة ـــ حبيبة رسول الله الثانية التى لم يحب احداً سوها بعد أم المؤمنين السيدة خديجة ـــ رضى الله عن الجميع تقول أمنا عائشة عن نفسها: لقد أعطيت تسعاً ما أعطيتها امرأة بعد مريم بنت عمران: *لقد نزل جبريل بصورتى فى راحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجنى * ولقد تزوجنى بكراً , وما تزوج بكراً غيرى *ولقد قبض ورأسه فى حجرى *ولقد قبرته فى بيتى * ولقد حفت الملائكة بيتى *و إنى لابنة خليفته وصديقه *ولقد نزلت برأتى وعذرى من السماء *ولقد خلقت طيبة عند طيب * ولقد وعدت مغفرة ورزقاً كريماً وقد منحها الرسول صلى الله عليه وسلم الوسام الفريد حيث قال: " كمل من الرجال كثير , ولم يكمل من النساء ألا أربع : مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد , وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ( أخرجه البخارى كتاب فضائل الصحابة) عائشة بنت أبى بكر ـــــ رضى الله عنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها أحب النساء لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهى زوجته فى الدنيا والاخرة زواج النبى صلى الله عليه وسلم بها: كان صلى الله عليه وسلم يتردد على بيت صاحبه أبى بكر ـــ رضى الله عنه وكانت عائشة ــــ رضى الله عنها طفلة فى سن السادسة تلعب وتلهو مع الاطفال ولم يكن يرغب احد بالزواج منها من يتزوج طفلة أترى من يخدمها أم تخدمه ؟ ولكن النبى صلى الله عليه وسلم أراد أن يرتبط بذراعه الايمن ووزيره الأول رضوان الله عليه ــــ وما كان عليه صلى الله عليه وسلم يتزوج لاغراض نفسانية ولا شهوانية وإنما زواجه كله لخدمة الدعوة الاسلامية و إلا ما الذى يدعوه لزواج بطفلة و امرأة مسنة كما تزوج أمنا سودة بنت زمعة أو كما تزوج من أمنا أم سلمة وامنا زينب بنت خزيمة رضى الله عنهن كما تزوج أمنا حفصة لاتصاله بوزيره الثانى سيدنا عمر ــــ رضى الله عنه تزوج النبى الكريم صلى الله عليه وسلم من أمنا عائشة ــــ رضى الله عنها بعد نزول سيدنا جبريل عليه السلام فى صورة عائشة وقال صلى الله عليه وسلم : لامنا عائشة ــ رضى الله عنها ( أريتك فى المنام ثلاث ليال جاء بها الملك فى سرقة من حرير فيقول لى هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه . فأقول أن كان هذا من الله يمضه) زواج النبى صلى الله عليه وسلم من أمنا عائشة وتحدد ــــ رضى الله عنها سنها ع زواجها فتقول تزوجنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين و أدخلت عليه وأنا بنت تسع سنين وكنت ألعب على الارجوحة فأتيت وأنا ألعب عليها فهيئت ثم أدخلت عليه وتحدد ــ رضى الله عنها شهر الزواج فتقول تزوجنى النبى فى شهر شوال و بنى بى فى شوال فأى نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده منى ؟ وكان صلى الله عليه وسلم ــــ أفضل الأزواج على الاطلاق حيث كان يعاملها معاملة الاطفال ولا يعاملها معاملة الازواج فكان يلاعبها ويسابقها ويمازحها ويداعبها ويلاطفها تقول ـــ أمنا عائشة ـــ رضى الله عنها كنت ألعب مع البنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكن يأتيننى صواحبى ينقمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يُسربهن إلى فإذا دخل صلى الله عليه وسلم اختبان منه حياء منه ولكنه لرفقه ورحمته كان يلاعبهن ويدخلهن على عائشة مواقف أمنا عائشة ــــ رضى الله عنها مع زوجها صلى الله عليه وسلم: لأمنا عائشة مواقف كثيرة تطول وتطول و لكن يكفينا موقفين يدللان على فضل أمنا عائشة ــ رضى الله عنها وسوف نتحدث عن اول موقف لأمنا عائشة ـــ رضى الله عنها الموقف الاول وهو موقف التخير بين الحياة الدنيا و زينتها أو رسول الله صلى الله عليه وسلم والمصابرة معه فى ضيق العيش تقول أمنا عائشة ـــــ رضى الله عنها : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخير أزواجه بدأ بى فقال إنى ذاكر لكِ أمراً فلا عليكى أن تعجلى حتى تستأمرى أبويك . قالت : وقد علم أن أبوى لم يكونا يأمرانى بفراقه قالت : ثم قال صلى الله عليه وسلم إن الله ــــــــ جل ثناؤه ـــ قال : ( يا أيها النبى قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا و زينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً وإن كنت تردن الله ورسوله والدار الأخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً ) قالت أمنا عائشة ــــ رضى الله عنها ـــ ففى أى هذا أستامر أبوى؟ فإنى أريد الله ورسوله والدار الأخرة فتقول : ثم فعل أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت. نتحدث عن أهم موقف فى حياة أمنا عائشة ــــ رضى الله عنها حادثة الافك الذى يوضح لنا ثبت علو منزلة عائشة ــــ رضى الله عنها فى الصبر على الابتلاء والشكر عند الرخاء والتوكل على رب السماء تقول أمنا عائشة ـــ رضى الله عنها ــ خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما نزل الحجاب حتى فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته وقفل ودنونا من المدينة قافلين آذن ليلة بالرحيل وقد كنت فى هودجى فقمت حين آذنو بالرحيل فمشيت حتى جازوت الجيش , فلما قضيت شأنى أقبلت إلى رحيلى فلمست صدرى فإذا عقد لى من جزع ظفار قد أنقطع فرجعت فألتمست عقدى قالت و أقبل الذين يحملون هودجى فرحلوه على بعيرى الذى كنت اركب عليه وهم يحسبون أنى فيه وكان النساء إذ ذاك جفافاً لم يهبلن ولم يغشهن اللحم ـــ فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوه وكنت جارية حديثة السن فساروا. فرجعت منازلهم وليس من داع ولا مجيب فتيممت منزلى الذى كنت به و ظننت أنهم سيفقدونى فيرجعون إلى . فبينما أنا جالسة فى منزلى غلبتنى عينى فنمت. وكان صفوان ابن المعطل السلمى من وراء الجيش . فأصبح عند منزلى فراى سواد إنسان نائم . فعرفنى حين رأنى وقد رانى قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفنى فخمرت وجهى ووالله ما تكلمنا بكلمة. ولا سمعت منه كلمة غير أسترجاعه وهوى حتى أناخ راحلته فوطئ على يدها فقمت فركبتها فأنطلق يقود بى الراحلة حتى أتينا الجيش فى نحر الظهيرة فهلك من هلك وكان الذى تولى كبر الافك هو عبد الله بن أبى سلول وتقول أم المؤمنين أمنا عائشة ــــ رضى الله عنها ــــ فقدمنا إلى المدينة . فأشتكيت حين قدمت شهراً والناس يفضون فى قول الافك ولا أشعر بشئ من ذلك قد كان يريبنى فى وجعى أنى لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذى كنت أرى منه حين أشتكى أنما يدخل رسول الله فيسلم ثم يقول كيف تيكم؟ ثم ينصرف فذلك يربينى ولا أشعر بالشر حتى خرجت نقهت فخرجت معى أم مسطح قبل المناصع ـــ وكنا نخرج ليلا وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريباً من بيوتنا . فأقبلت أنا و أم مسطح قبل بيتى حين فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح فى مرطها فقالت تعس مسطح فقلت لها أتسبين رجلاً شهد بدر ؟ فقالت : أى هنتاه أولم تعلمى وتسمعى ما قال ؟ قلت ما قال؟ فأخبرتنى بقول أهل الافك فازددت مرضاً على مرضى. فلما رجعت إلى بيتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم وجلسوقال كيف تيكم؟ فقلت له : أتأذن لى أن أمرض فى بيت أبوى فأذن لى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت لامى : يا أمتاه . ماذا يتحدث الناس؟ قالت يا بنية. هونى عليك فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها لها ضرائر إلا أكثرن عليها. قالت أمنا عائشة ــــ رضى الله عنها فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقا لى دمع ولا أكتحل بنوم ثم أصبحت أبكى وتحكى أم المؤمنين وتقول فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بن أيى طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحى يسألهما ويستشرهما فى فراق أهله فأما أسامة فأشار له بالذى يعلمه من براءة أهله وبالذى يعلم فى نفسه وأما على كرم الله وجه فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وسل الجارية تصدقك فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بربرة فقال : أى بربرة هل رأيت شئ يربيك ؟ قالت له بربرة والذى بعثك بالحق . ما رأيت عليها أمراً قط أغمصه . غير أنها جارية حديثة السن تنام وهى تعجن فتأتى الداجن فتأكله , فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه فاستعذر من عبد الله بن أبى ــــ وهو على المنبر فقال يا معشر المسلمين من يعذرنى من رجل بلغنى عنه أذاه فى أهلى . والله ما علمت على أهلى ألا خيراً ولقد ذكروا رجلاً ما علمت عليه ألا خيراً وما كان يدخل بيتى وعلى أهلى ألا وهومعى فقام سعد بن معاذ ـــ أخوبنى عبد الاشهل ـــ فقال أنا يا رسول الله أعذرك فإن كان من الأوس ضربت عنقه وإن كان من أخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك حين ذلك قام أيضا سعد بن بن عبادة وقد أخذته الحمية فقال لسعد بن معاذ كذبت لعمر الله. لا تقتله ولا تقدر على قتله . فهناك بداء التشاجر وكادو يقتتلون ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر فلم يزل رسول الله يخفضهم حتى سكتوا وسكت .فبكيت يومى ذلك كله لا يرقا لى دمع ولا اكتحل بنوم براءة أمنا عائشة ـــــ رضى الله عنها تقول أم المؤمينين ــــ رضى الله عنها فبينما أبواى جالسان عندى وأنا أبكى أستأذنت سيدة من الانصار فدخلت وجلست تبكى معى ونحن على هذا إذا دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم وجلس ولم يجلس عندى منذ قيل ما قيل قبلها ولقد لبث شهراَ لا يوحى إليه فى شأنى بشئ فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال أما بعد يا عائشة إنه بلغنى عنك كذا وكذا فإن كنت برئية فسيبرؤك الله و إن كنت ألممت بذنب فاستغفرى الله وتوبى إليه . فإن العبد إذا أعترف ثم تاب تاب الله عليه تقول أم المؤمنين ـــ رضى الله عنها فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعى حتى ما أحس منه قطرة . قلت لأبى : أجب رسول الله عنى فيما قال , فقال أبى : ما أدرى ما أقول فقلت لأمى أجيبى رسول الله قالت أمى ما أدرى ما أقول لرسول الله فقلت وأنا الجارية حديثة السن لا أقرا من القرآن كثير ــــ: أنى والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى أستقر فى أنفسكم وصدقتم به فلئن قلت لكم إنى بريئة ـــ لا تصدقوننى ولئن أعترفت لكم بأمرـــــ والله يعلم إنى منه بريئة ـــ لتصدقنى فوالله لا أجد لى ولكم مثلاً ألا أبا يوسف حين قال (فصبرٌ جميل والله المستعانعلى ما تصفون) ثم تحولت فاضطجعت على فراشى براءة أمنا عائشة ــــ رضى الله عنها : من رب السماء تقول أمنا عائشة ـــ رضى الله عنها ولكن والله ما كنت أظن أن الله تعالى منزل فى شأنى وحياً يتلى, لشأنى فى نفسى كان أحقر من أن يتكلم الله فى بأمر ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى النوم رؤيا يبرؤنى الله بها فوالله ما رام رسول الله مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى نزل عليه فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء حتى أنه ليتحدر منه العرق مثل الجمان ـــ وهو فى يوم شات ـــ من ثقل ما أنزل عليه قالت أم المؤمنين ـــ رضى الله عنها : فسرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو يضحك فكانت أول كلمة تكلم بها أن قال : يا عائشة أما الله فقد برأك . فقالت لى أمى قومى لرسول الله فقلت لا والله لا أقوم إليه فإنى لا أحمد ألا الله عز وجل وقالت و أنزل الله تعالى (إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم ) ثم أنزل الله تعالى براءتى وقد كان أبى بكر ينفق على مسطح فقال أبى بكر ـــ رضى الله عنه لم أنفق عليه أبدا حتى أنزل الله تعالى (ولا يأتل أولو الفضل منكم) إلى قوله (غفور رحيم) فقال أبى بكر ـــ رضى الله عنه أنى أحب أن يغفر الله لى فرجع النفقة إلى مسطح وهذا كان أهم وأقوى موقف لأمنا عائشة ـــ رضى الله عنها صفات أم ألمؤمنين عائشة ـــ رضى الله عنها: إذا تكلمنا عن صفات أم المؤمنين عائشة ـــ رضى الله عنها : فسنجد صفات كثيرة فهى ـــ رضى الله عنها كثيرة التواضع وأكثر فصاحة وأكثر خوفاً و أكثرشدة فى دين الله فهى تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر أم المؤمنين ــ عائشة رضى الله عنها : كانت شديدة التعبد والاجتهاد فى سبيل الله وكانت كثيرة الصدقة حتى إذا أخرجتها عطرتها بالمسك والعنبر وعن زهدها ـــ رضى الله عنها فقد كانت من سيدات الزهد جاءتها الدينا فأعرضت عنها و إذا تكلمنا عن علمها فقد كانت عالمة هذه الامة بل عالمة نساء العالمين حيث حفظت آلاف القصائد وتفوقت فى اللغة العربية كما أنها رووى الرواة عنها من الاحاديث النبوية 2210 حديث وهى أكثر الصحابة رواية بعد أبى هريرة وعبد الله بن عمر و أنس ــــ رضى الله عنهم وهذه نبذة بسيطة عن أم المؤمنين ــــ عائشة بنت أبى بكر و زوجة سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم : فإذا تكلمنا عنها فلا يكفينا صفحات وصفحات وأتمنى من الله العلى القدير أن يجمعنا جميعاً معها ومع باقى أمهات المؤمنين فى الفردوس الاعل | |
|
| |
أنت ملاكي
عدد المساهمات : 6490 تاريخ التسجيل : 16/03/2010 العمر : 38 الموقع : قلب حبيبي
| موضوع: رد: نسااء خالداات الخميس أبريل 15, 2010 6:28 pm | |
| وفاتها ودفنها
جاء عبد الله بن عباس يستأذن على عائشة عند وفاتها فجاء ابن أخيها عند رأسها -عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق-، فأكب عليها ابن أخيها عبد الله فقال: " هذا عبد الله بن عباس يستأذن "، وهي تموت، فقالت: " دعني من ابن عباس ". فقال: " يا أماه !! إن ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك ويودعك ". فقالت: " ائذن له إن شئت ". قال: " فأدخلته "، فلما جلس قال ابن عباس: " أبشري ". فقالت أم المؤمنين: " بماذا؟ "، فقال: " ما بينك وبين أن تلقي محمداً والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد، وكنت أحب نساء رسول الله إليه، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً. وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله وأصبح الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله آية التيمم، فكان ذلك في سببك، وما أنزل الله من الرخصة لهذه الأمة، وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات، جاء بها الروح الأمين، فأصبح ليس مسجد من مساجد الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار ". فقالت: " دعني منك يا ابن عباس، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً ". توفيت ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان من السنة السابعة أو الثامنة أو التاسعة والخمسين للهجرة. صلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر، ونزل في قبرها خمسة: عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام من أختها أسماء بنت أبي بكر والقاسم وعبد الله ابنا أخيها محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان عمرها يومئذ سبعا وستين سنة. | |
|
| |
أنت ملاكي
عدد المساهمات : 6490 تاريخ التسجيل : 16/03/2010 العمر : 38 الموقع : قلب حبيبي
| موضوع: رد: نسااء خالداات الخميس أبريل 15, 2010 6:33 pm | |
| سبب تلقيبها بحميراء لانها شديد البياض وفي حمره في وجنتيها صفاتها : - كانت امرأة بيضاء جميلة ومن ثم يقال لها : الحميراء ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بكرا غيرها ولا أحب امرأة حبها ولا أعلم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم بل ولا في النساء مطلقا أعلم منها . | |
|
| |
أنت ملاكي
عدد المساهمات : 6490 تاريخ التسجيل : 16/03/2010 العمر : 38 الموقع : قلب حبيبي
| موضوع: رد: نسااء خالداات الخميس أبريل 15, 2010 6:35 pm | |
| أحببت أن أقدم اليوم لكم قصصا قرأتها وأعجبتني عن أمنا عائشة رضي الله عنها عائشة بنت الإمام الصديق الأكبر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر بن قحافة . ولدت في الاسلام وهي أصغر من فاطمة بثمان سنوات وكانت تقول لم أعقل أبوي الا وهما يدينان بالدين . قصة زواجها : عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أُريتك في المنام ثلاث ليال جاء بك الملك في سرقة من حرير، فيقول هذه امرأتك .فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه فأقول : إن يك هذا من عند الله يمضه . وكان تزويجه بها إثر وفاة خديجة فتزوج بها وبسودة في وقت واحد ثم دخل بسودة فتفرد بها ثلاثة أعوام حتى بنى بعائشة في شوال بعد وقعة بدر فما تزوج بكرا سواها وأحبها حبا شديدا كان يتظاهر به (أي يظهره ويبينه ) بحيث ان عمرو بن العاص سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال عائشة ، قال فمن الرجال ؟ قال أبوها .
عن عائشة قالت : تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم متوفى خديجة وانا ابنة ست وأدخلت عليه وأنا ابنة تسع جاءني نسوة وأنا ألعب على أرجوحة وأنا مجممة فهيأنني وصنعنني ثم أتين بي إليه صلى الله عليه وسلم. | |
|
| |
أنت ملاكي
عدد المساهمات : 6490 تاريخ التسجيل : 16/03/2010 العمر : 38 الموقع : قلب حبيبي
| موضوع: رد: نسااء خالداات الخميس أبريل 15, 2010 6:39 pm | |
| صفات عائشة
لا يعرف على التحديد في أي سنة ولدت عائشة رضي الله عنها، وهو شيء لا غرابة فيه بين قوم لم يتعودوا تسجيل المواليد.. ربما قاربت الرابعة عشرة حين تزوجها النبي، ويؤيد هذا الترجيح أنها كانت مخطوبة قبل خطبتها إلى النبي. وعلى الرغم من مكانتها في بيت أبيها فلم تشعر بوحشة الانتقال إلى بيت النبي، لأن عطفه كان العطف الغامر الذي لا يلجأ إلى عطف سواه.. تركها على سجيتها تلعب بالعرائس مع صواحبها الصغار، ويتعهدها بما يسرها إلى الحد الذي يعجب منه الصحابة.. عطف لا نظير له بين الأزواج، أغدق عليها حنان أبوته؛ فكانت عنده طفلة تنعم بالتدليل وتسعده بالطرافة والجمال، وعرف الكل مكانتها لديه فكان صلى الله عليه وسلم يعدل بينها وبين زميلاتها فيما يملك العدل فيه، ويستغفر ربه لميل قلبه قائلا: اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك."
بيضاء أقرب إلى الطول، نحيلة في صباها قبل أن تمتلئ مع السنين، موفورة النشاط، تمثل المرأة في تكوينها الأصيل الذي خلقه الله منذ خلق حواء، تتمثل فيها الأنثى الخالدة في غيرتها وفي دلالها على زوجها وفي كل ما عرفت به الأنثى من حب التدليل والتصغير والمناوشة، ومكاتمة الشعور والتعريض بالقول، وهي قادرة على التصريح، فاشتهرت بغيرتها من السيدة خديجة لشدة حب الرسول لها ووفائه لذكراها، وربما غارت من زوجات الرسول لطعام يستطيبه النبي أو لجمال اشتهرن به، بل يبلغ بها الأمر أن تكسر إناء الطعام الذي قدمته السيدة صفية المشتهرة بجودة الطهي، ثم ندمت فسألت الرسول عن كفارته فقال: إناء مثل إناء وطعام مثل طعام. وكان غضب الرسول من غيرتها تأديبا وتهذيبا لا سخطا وتأنيبا.. يعذرها فيما يمسه ولا يسكت عن مؤاخذتها حينما تمس آخرين، عابت أمامه السيدة صفية لأنها قصيرة، فكره حديثها وقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته.
حواء وأم المؤمنين
تتدلل على زوجها وهي أشوق ما تكون إلى المصالحة، فحينما هجر الرسول نساءه شهرا بعد إلحافهن بالنفقة وانقضت الأيام بدأ بالسيدة عائشة فدخل عليها وهي أشوق ما تكون للقائه ولكن لا بد لها من الدلال عند الزوج المحبوب، قالت له: لقد أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وقد مضى تسعة وعشرون يوما فتبسم الرسول وقال إن الشهر تسعة وعشرون.
وإذا عرضت مناسبة للسن فليس أحب إليها إلا أن تقول: وكنت جارية صغيرة السن، أو حدث هذا لجهلي وصغر سني.. وربما راق لها أن تختار من الروايات التي ذكروها عن سنها أقربها إلى التصغير وأولاها أن تميز بين زميلاتها بميزة الشباب.
وقد رآها الصديق في بيتها معجبة بثيابها فنهاها عن ذلك قائلا: أما علمت أن العبد إذا دخله العجب بزينة الدنيا مقته ربه حتى يفارقها، فنزعته وتصدقت به. وهي (عائشة) كاملة في هذه القصة الصغيرة، حواء التي تحب أن تنظر إلى زينتها، وهي أيضا أم المؤمنين التي تحب أن ينظر الله إليها، وتطمح إلى زينة أعلى وأغلى.
حبها كان العروة الوثقى في قلب محمد كما وصفه، وكانت تسأله في دلال عن حال العروة فيجيبها: على عهدها لا تتغير يا عائشة، ولم يكن في أحاديث زوجات النبي ما في أحاديثها من الإحساس بالقرب والنفاذ إلى الطوية، وليست المسألة هنا كثرة أو قلة الأحاديث، بل هي القدرة على الاستيحاء واتصال النفسين ببداهة المرأة وبداهة الحب الأنثوي، تحضره إذا بايع النساء أو جلس إليهن؛ فيوكلها بالتفسير والإسهاب حينما يعرض عن الجواب حياء -صلى الله عليه وسلم- وكانت فطنة لسرائر النبي، نافذة إلى معانيه وسريرته، تحبه حب المسلمة لنبيها، وحب الزوجة لزوجها، تعجب بجماله كما تعجب بأدبه وعظم قدره، تغار عليه أشد غيرة عرفتها امرأة على زوجها، وتتحلى بما يروقه من مرآها، وتعطي بنات حواء درسا لا ينسى حين تقول لامرأة: إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي.
حياة حافلة
توفي النبي في بيتها ودفن في المكان الذي كان ينام فيه، وما برحت منذ تلك اللحظة تلازم البقعة الخالدة متخذة سكنها في الغرفة المجاورة، ومنذ ذلك الحين لم تكن حياتها فارغة، بل عاشت تعلم الناس ما حفظته من السنن والأحاديث حتى صارت المرجع الأول في تلقين الأحاديث وجواب السائلين، وكانت كريمة في النجدة تتصدق بسبعين ألفا وإنها لترقع ثوبها، ذكية متوقدة في ذكائها صاحبة بديهة واعية حافظة للشعر، روت وحدها أكثر من ألفي حديث عن النبي في الأحكام الشرعية والعظات الخلقية والآداب النفسية، تحفظ وتفقه وتفسر على وعي بالكلمات والمعاني، تحفظ الأنساب وتعرف تواريخ الأمم، عليمة بطب زمانها، استحقت مكانتها الرفيعة لنشأتها وزواجها كما استحقتها أيضا بما تميزت به بين أترابها من جمال وفهم ومعرفة وبيان. [ | |
|
| |
يزن
عدد المساهمات : 32373 تاريخ التسجيل : 23/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: نسااء خالداات الخميس أبريل 15, 2010 6:59 pm | |
| جزاكي الله خير انتي ملاكي على المعلومات الاكثر من رائعه عن عائشه رضي الله عنها | |
|
| |
أنت ملاكي
عدد المساهمات : 6490 تاريخ التسجيل : 16/03/2010 العمر : 38 الموقع : قلب حبيبي
| موضوع: رد: نسااء خالداات الخميس أبريل 15, 2010 7:15 pm | |
| مواقف من حياتها
كان رسول الله من حبه لها يداعبها ويمازهحا وورد أنه ذات مره سابقها في وقت الحرب فطلب من الجيش التقدم لينفرد بأم المؤمنين عائشة ليسابقها ويعيش معها ذكرى الحب في جو أراد لها المغرضون أن تعيش جو الحرب وأن تتلطخ به الدماء. لا ينسى أنه الزوج المحب في وقت الذي هو رجل الحرب.
روى الامام أحمدفي مسنده عن عائشة قالت خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال لي تعالي حتى أسابقك فسابقته فسبقته فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت ونسيت خرجت معه في بعض أسفاره فقال للناس تقدموا فتقدموا ثم قال تعالي حتى أسابقك فسابقته فسبقني فجعل يضحك وهو يقول هذه بتلك
ومما يدل على محبته لها وأنها كانت احب نساءه إليه ما رواه البخاري في أن الناس كانوا عندما يهدون النبي شيئا كانوا يفعلون ذلك ويتعمدون أن يكون(( النبي )) عند عائشه رضي الله عنها
في البخاري حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حماد حدثنا هشام عن أبيه قال كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة قالت عائشة فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة فقلن يا أم سلمة والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وإنا نريد الخير كما تريده عائشة فمري رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث ما كان أو حيث ما دار قالت فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم قالت فأعرض عني فلما عاد إلي ذكرت له ذاك فأعرض عني فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها
وهذا يدل على عظم محبته لها ...بل وأكثر من ذلك يدل الحديث الأتي أن عائشه هي أحب الناس إليه على الاطلاق ورد في البخاري عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك قال عائشة فقلت من الرجال فقال أبوها قلت ثم من قال ثم عمر بن الخطاب فعد رجالا وهي من النساء اللواتي لن تتكرر ...فقد ثبت في الصحيح
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام البخاري
حتى أنه لمكانتها عند النبي عليه الصلاة والسلام سلم عليها جبريل وقد ورد في صحيح بخاري في المناقب إن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام فقلت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا أرى تريد رسول الله صلى الله عليه وسلم وورد في سنن الترمذي في كتاب المناقب باب فضل عائشه
ابن أبي مليكة عن عائشة أن جبريل جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن هذه زوجتك في الدنيا والآخرة
وشهد بفضلها الكثير من الصحابه فقد ورد في البخاري في التيمم
حدثنا عن عائشة رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من أصحابه في طلبها فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه فنزلت آية التيمم فقال أسيد بن حضير جزاك الله خيرا فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا وجعل للمسلمين فيه بركة وورد في الترمذي أيضا أبي إسحق عن عمرو بن غالب أن رجلا نال من عائشة عند عمار بن ياسر فقال أغرب مقبوحا منبوحا أتؤذي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
ومن فضلها ومكانتها وحب الرسول لها كان قبل وفاته ب 3 أيام قد بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونه ، فقال : ( اجمعوا زوجاتي ) ، فجمعت الزوجات ، فقال النبي : ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ ) فقلن : أذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الي حجرة السيده عائشه
وقبل وفاته عليه الصلاة والسلام دخل عليه أحد الصحابة وكان معه سواك فطلبه النبي فتقول السيده عائشه....
عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك يستن به فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن فأعطانيه فقصمته ثم مضغته فأعطيته رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستن به وهو مستسند إلى صدري البخاري
وورد أيضا أنها قالت في ذلك : كان آخر شئ دخل جوف النبي (ص) هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
قبض عليه الصلاة والسلام وهو واضع رأسه على صدرها .....
وفي البخاري قالت عائشة رضي الله عنها توفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي نوبتي وبين سحري ونحري وجمع الله بين ريقي وريقه قالت دخل عبد الرحمن بسواك فضعف النبي صلى الله عليه وسلم عنه فأخذته فمضغته ثم سننته به
تحكي (رضي الله عنها) عن ذلك فتقول ((فضلت على نساء الرسول بعشر ولا فخر: كنت أحب نسائه إليه، وكان أبي أحب رجاله إليه، وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع (أي دخل بي)، ونزل عذري من السماء (المقصود حادثة الإفك)،واستأذن النبي r نساءه في مرضه قائلاً: إني لا أقوى على التردد عليكن،فأذنّ لي أن أبقى عند بعضكن، فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد، تريد عائشة، قد أذنا لك، وكان آخر زاده في الدنيا ريقي، فقد استاك بسواكي، وقبض بين حجري و نحري، ودفن في بيتي)) | |
|
| |
أنت ملاكي
عدد المساهمات : 6490 تاريخ التسجيل : 16/03/2010 العمر : 38 الموقع : قلب حبيبي
| موضوع: رد: نسااء خالداات الخميس أبريل 15, 2010 7:28 pm | |
| فهي عائشة.. رضي الله عنها.. ام المؤمنين بنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابي بكر عبد الله بن ابي قحافة، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وافقه نساء الامة على الاطلاق.... فلا يوجد في امة محمدعليه الصلاة والسلام بل ولا في النساء مطلقاً امرأة اعلم منها...
ولدت في السنه الخامسه من البعثه خطبها النبي وهي بنت ست سنين وتزوجها وهي بنت تسع وكان ذلك في السنه الثانيه للهجره وعندما توفي النبي كان عمرها ثمانية عشر عاما... وهي الزوجة الوحيده التي تزوجها النبي بكرا ...
في حديث للبخاري في باب النكاح عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله أرأيت لو نزلت واديا وفيه شجرة قد أكل منها ووجدت شجرا لم يؤكل منها في أيها كنت ترتع بعيرك قال في الذي لم يرتع منها تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا غيرها...
وقد ورد في السيره أن الرسول تزوجها بأمر من الله كانت في الرؤيا ...ومن المعلوم أن رؤيا الانبياء حق ورد في البخاري في المناقب
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها أريتك في المنام مرتين أرى أنك في سرقة من حرير ويقول هذه امرأتك فاكشف عنها فإذا هي أنت فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه | |
|
| |
يزن
عدد المساهمات : 32373 تاريخ التسجيل : 23/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: نسااء خالداات الجمعة أبريل 16, 2010 1:34 am | |
| يعطيكي العافيه انت ملاكي كفيتي وفيتي اجا دوري الان انا انزل | |
|
| |
يزن
عدد المساهمات : 32373 تاريخ التسجيل : 23/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: نسااء خالداات الجمعة أبريل 16, 2010 1:35 am | |
| عائشة بنت أبي بكر (توفيت سنة 678م) إحدى زوجات رسول الله محمد بن عبد الله ومن أمهات المؤمنين، ولدت في السنة الرابعة بعد البعثة، روت عائشة العديد من الأحاديث النبوية عن الرسول وخاصة ما يتعلق بحياته الخاصة، بلغ عددها 2210 منها 316 في صحيح البخاري ومسلم. | |
|
| |
يزن
عدد المساهمات : 32373 تاريخ التسجيل : 23/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: نسااء خالداات الجمعة أبريل 16, 2010 1:35 am | |
| نسبها شجرة نسب عائشة وإلتقاءه بنسب محمد بن عبد الله وبأنساب باقي أمهات المؤمنينأبوها: أبو بكر بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أمها : أم رومان بنت عامر بن عمير بن ذهل بن دهمان بن الحارث بن تيم بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. | |
|
| |
يزن
عدد المساهمات : 32373 تاريخ التسجيل : 23/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: نسااء خالداات الجمعة أبريل 16, 2010 1:36 am | |
| زواج محمد منها تزوجها رسول الإسلام محمد بن عبد الله بعد وفاة زوجته الأولى أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وزواجه من أم المؤمنين سودة بنت زمعة العامرية القرشية، وكان ذلك قبل الهجرة بسنتين، ورغم ورود ان عمرها كان ست سنين، حين تزوجها الرسول وتسع سنين حين بنى بها كما في البخاري ومسلم[1] إلا أن هذا ورد على لسانها فقط بعد أن كبرت في السن ولم يرد على لسان الرسول ذلك ولذلك كان هذا موضع جدل لدى العلماء إذ قال بعضهم مثل الشيخ خالد الجندي بان زواجه تم وهي أكبر من ذلك خصوصا وان تواريخ الميلاد لم تكن تدون انذاك وسنها الحقيقى آنذاك أربعة عشر سنه تبعا لقياس عمرها بعمر أختها الكبري أسماء بنت أبي بكر، وقد عاشت مع الرسول ثمانية أعوام وخمسة أشهر.
كما تقول بعض الروايات أن عائشة كانت تبلغ مبلغ النساء عندما تزوجها النبي محمد.كما أن ابن حجر روى عن أبي نعيم أن أسماء بنت أبي بكر – أخت عائشة الكبرى – وُلدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة، ومعنى ذلك أن عائشة كانت تبلغ سبعة عشر عاما تقريبا حين الهجرة أي حين تزوجها محمد، لأن أسماء تكبر عائشة بعشر سنوات.[2]. كما أن ابن قتيبة نصّ على أن عائشة توفيت سنة ثمان وخمسين وقد قاربت السبعين، وهذا يعني أنها كانت حين زواجها بمحمد في عمر الثلاثة عشر تقريبا، لأن الزواج تم قبيل الهجرة النبوية الشريفة [3]. | |
|
| |
يزن
عدد المساهمات : 32373 تاريخ التسجيل : 23/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: نسااء خالداات الجمعة أبريل 16, 2010 1:36 am | |
| حادثة الإفك مرت عائشة في ملابسات حادثة الإفك وذكرها الله تعالى في القرآن الكريم ذكر القرآن: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾{النور-11} وقد برّءها الله وطهّرها وزكّاها، وقد حكم ابن عباس بالكفر على من اتهمها بالفاحشة بعد تبريء الله لها. | |
|
| |
يزن
عدد المساهمات : 32373 تاريخ التسجيل : 23/09/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: نسااء خالداات الجمعة أبريل 16, 2010 1:36 am | |
| موقعة الجمل مقال تفصيلي :موقعة الجمل في اليوم العاشر من جمادى الأول سنة 36 هجري بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان بايع المسلمون علي بن أبي طالب طوعاً وكانت عائشة قد سألها الأحنف بن قيس عن من يُبايع بعد عثمان. فأمرته بمبايعة علي. لكن عائشة وطلحة والزبير بعد أن بايعوا علياً قصدوا البصرة مطالبين علياً بمعاقبة قتلة عثمان، فقصد الإمام علي بن أبي طالب البصرة في بِضع فرسان يدعوهم للتريّث حتى تهدأ الأمور فيتسنّى له القبض على القتلة وتنفيذ حُكم الله فيهم، فإن الأمر يحتاج إلى الصبر. فاقتنعوا بفكرة علي التي جائهم بها القعقاع بن عمرو التميمي، فاتفقوا على المُضِيّ على أمر أمير المؤمنين علي وباتوا بأهنأ ليلة، حتى إن عبد الله بن عباس -وكان ممن جاء مع علي- بات ليلته تلك في معسكر طلحة والزبير، وبات محمد بن طلحة بن عبيد الله -وكان جاء مع أبيه- في معسكر أمير المؤمنين علي أجمعين.[4]
بات تلك الليلة رؤوس الفتنة بشر حال، فاجتمعوا ورؤوا أن اصطلاح الفريقين ليس من صالحهم، فأرادوا اغتيال أمير المؤمنين علي فأشار بعضهم ألا يفعلوا، فإن وقعوا في أيدي المسلمين ذبحوهم فإنهم لم يهدأ حزنهم على عثمان فكيف بقتل خليفته. فقرر ذلك المؤتمر الآثم إشعال الحرب بين الفريقين. وقبل دخول الفجر أمروا بعض زبانيتهم بدخول معسكر الإمام علي وقتل بعض الجنود هناك، والبعض الآخر يدخل معسكر طلحة والزبير ويقتل بعض الجنود هناك. فيظن كلا الفريقين أن الآخر قد غدر به، وفعلاً ظن الفريقين ذلك. فقام الجنود إلى سلاحهم في ذعرٍ وذهول، فجاء علي إلى الزبير وذكره بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للزبير أنه سيقاتل علياً وهو له ظالم، فرجع الزبير على أعقابه فمنعه ابنه عبد الله وقال له بأنهم لم يأتوا لقتالٍ ولكن للإصلاح بين الناس، أي حتى هذه اللحظة لم يخطر ببال الصحابة أن ستنشُب الحرب. فلما سمع طلحة بن عبيد الله كلام أمير المؤمنين علي للزبير رجع هو الآخر أدباره، فرماه أحد رؤوس الفتنة بسهمٍ في عنقه فمات، لأنه ليس من مصلحة رؤوس الفتنة انتهاء الحرب. ودارت رحى المعركة وأمير المؤمنين علي يقول: " يا عباد الله كُفّوا يا عباد الله كُفوا ". فلما رأت عايشة ما يجري من قتال ناولت كعب بن سور الأزدي كان يُمسك بلجام ناقتها مصحفاً وأمرته أن يدعوا الناس للكف عن القتال قائلةً: " خل يا كعب عن البعير، وتقدم بكتاب الله فادعهم إليه "، هنا تحرّك رؤوس الفتنة فرؤوا أنها مبادرة خطيرة لوقف الحرب فأرادوا أن يأدوها، فرموا كعباً بسهامهم فأردوه فتيلاً. في وسط المعركة دخل سهم طائش في هودج أم المؤمنين فأدمى يدها فأخذت بلعن قتلة عثمان فسمعها الجيش الذين معها فلعنوهم فسمعهم أمير المؤمنين علي وجيشه فلعنوهم. فاشتاط رؤوس الفتنة - قتلة عثمان - غضباً فقرروا اغتيال أم المؤمنين عائشة لأنها لن تكُفّ عن توحيد الفريقين بإظهار حبهم لعثمان وحقدهم على قتلته ولن تكف عن مبادرات إيقاف الحرب وتهدئة النفوس، فأخذوا يضربون هودجها بالسهام من كل مكان حتى صار كالقنفذ. ولكن كان قلب أمير المؤمنين خائفاً على سلامة أمه أم المؤمنين فأمر بعقر (أي قتل) البعير الذي عليه هودج أم المؤمنين لأنه مستهدف ما دام قائماً. فعُقِرَ البعير وانتهت المعركة التي لم تكن بحُسبان الصحابة والمؤمنين أنها ستقع فكلا الفريقين قصد البصرة على غير نية القتال، ولكن قدّر الله وما شاء الله فعل.[4]
إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لم ينسَ قول النبي له ذات يوم: " إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر " -أي أمر ظاهره الخلاف-، قال علي متعجباً ومصدّقاً: " أنا يا رسول الله؟! "، فقال النبي: " نعم "، قال علي: " أنا أشقاهم يا رسول الله "، فقال : " لا، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ". روى الحديث الإمام ابن حجر والإمام الهيثمي.
فأمر أمير المؤمنين علي بتنحية هودج أم المؤمنين جانباً وأمر أحد قادة جنده وهو أخوها محمد بن أبي بكر بتفقّد حالها أن يكون أصابها مكروه، فرأها بخير وسُرّت هي برؤيته حياً بقولها: " يا بأبي الحمد لله الذي عافاك ". فأتاها أمير المؤمنين علي وقال برحمته المعهودة: " كيف أنتِ يا أمه ؟ "، فقالت : " بخيرٍ يغفر لله لك "، فقال: " ولكِ ". فأدخلها دار بني خلف فزارها بعد أيام فسلم عليها ورحبت هي به. وعند رحيلها من البصرة جهزها بكل ما تحتاج إليه من متاع وزاد في طريقها للمدينة المنورة وأرسل معها 40 امرأة من نساء البصرة المعروفات وسيّر معها ذلك اليوم أبنائه الحسن والحسين وابن الحنفية وأخوها محمد بن أبي بكر الصديق. فلما كان الساعة التي ارتحلت فيه جاء أمير المؤمنين علي فوقف على باب دار بني خلف -حيث أقامت أم المؤمنين- وحضر الناس وخرجت من الدار في الهودج فودعت الناس ودعت لهم، وقالت: " يا بني لا يعتب بعضنا على بعض، إنه والله ما كان بيني وبين علي في القِدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها وإنه على معتبتي لمن الأخيار "، فقال أمير المؤمنين علي: " صدقت والله ما كان بيني وبينها إلا ذاك، وإنها لزوجة نبيكم في الدنيا والاخرة " وسار علي معها أميالاً مودّعاً لها حافظاً. | |
|
| |
| نسااء خالداات | |
|