السلام عليكم ورحمه
صبآحكم /مسآئكم
ورد
جميعاً لدينا أشياء صعـّب فقدانها ،
من أشياء ( شخصيه ) أو ( عامـة )
ولكن يجب أن لا يفقدها هذا الشخص
وقد أعتاد على المرور عليها في كل يوم
، ففي الصباح يُحدثها عن ليلته ، وفي الليل يُخبرها عن شقاء اليوم !
يفترق ويبتعد لكن يجـّب أن يلتقوا فلا يتفرقوا للأبـد الإ عند حدوث أمر ما ،
ويعودوا بعد ذلك للقاء مرة أخرى .. فربما أني أصبحت أمتلك أشياء من الصعـّب أن أبتعد عنها ،
بعضها قد أهاجره بضعة ساعات و أعود إليه والأخر أيام
و يجب عند ذلك العودة إليه ، لأن الأبتعاد أمر صعب على الروح قبل النفس ،
وأصبح كـ ( الأدمان ) تعلق الروح بها !
أذكـّر أني لم أستطيع يوماً أن أفارق جهازي
أو أن ابتعد عن هاتفي أو أن أهجر عزلتي أو حتى أن لا أتحدث معها ،
حتى وأن كنت قد فارقت بعض من ما أحتاج إليه الأ أني أعوود بسرعة للأتقاء
بكل ما أحتاج ، فـ أصبحت أهتف وأهمس بالحُـب
أو حتى اللعنة لبعض أشيائي ! ، وربما هي رحمة قد وهبـّت أياها لبعض من التسلية
أو حتى الراحة و دائماً ما تكون
مزاجيتي تحكمنّي في بعض هذه المواقف !
أمي وأبي : لا تعليق .
مزاجيتي : دائماً ما يتضجر من حولي منها ! ،
يتلون عليها أيات اللعن و أقسام الشتّم
، يرددونها أمامي لأستفزازي ، أو حتى التعليق عليها لجذب أنتباهي ومحاولة
منهم لتعديل أوضاعي ، لكن مازلِت متأكد ، بأن تلِك المزاجيييه لا أستطيع
أن أتركها يوماً أو حتى أمضي بدونها : يوماً ! أو نصف يوم .
جهازي : مازلت أتذكر تلك اللحظات التي كانت تُمر علي
و عشت بها قبل 6 سنوات ، عندما كنت مُنجذب
لهذا الجهاز و لم أكن أعلم يوماً أني سـأكون مدمناً له .
هاتفي : ربما أنِ لا أحُب أن يكون رقمي مع أي شخص
الإ من بنفسي أمليِه الرقم ، ولكن دائماً ما أشعر بحالة
من الغصب عندما يقول لي أحدهم : عطيت فلان رقمك !!!
لأنِ لم أحب يوماً أن يكون هاتفي مُزعج لي ولمن حولي !
عزلتي : لن أهجرك في الوقت الحالي .
حُبـي : ما زلت كُل ليلة ألِد حباً لكِ ،
وفي كل لحظة أشُعر بها أنك روح بجسدي !
كوب القهوة : لم استطع بيوماً أن أهجـرك ،
فهذا أنا أكتب حروفي وأحتسي منك ، أحُبـك بكل ما تحمل ،
كُنت مراً أم أزدت في حلاك أحُبك ، وعندما أصل لأخر قطراتك أتلذذ بها ،
و اجعلها في فمي مدة طويلة إلى حين أن تصبح كالثلج !
مُجلد الأغاني : روائع طلالي ، و عندما يُغنى الصباح بصوت فيروز ،
ويدعوني راشد بـ أحلى النغمات ، ما أجمل عندما يكون القلب
حزين بصوت عبادي و منوعات مجيد و نوال و محمد عبده وكُثر ،
لن أتخلى عنك ابداً .
المنتديات : نصفي الثاني ، حياة الصامتين و لسان المجروحين
و حكايات العاشقين و روايات الأدباء و أوراق أهل الأقلام و متاهات المجهولين ،
يندبون الحظ ويلعنون الحديث المُلتزم !
عبدالله ، آيمن : الأول أعتدت أن ألتقي به كل يوم
وهو أول من يقول لي : صباح الخير ، شخبار ؟
أما الثاني فهو الان في كندآ لدراسه!
* هل لك من مُعلقات روحيـه تنجذب إليها كل يوم ؟