اهلا وسهلا في منتديات عبود89
اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى يرجى اختيار تسجيل
اهلا وسهلا في منتديات عبود89
اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى يرجى اختيار تسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رفاعه الطهطااااااااااوى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
memo

memo


عدد المساهمات : 5171
تاريخ التسجيل : 12/11/2009
الموقع : اعيش بين طيااااااات اوراااااقى

رفاعه الطهطااااااااااوى Empty
مُساهمةموضوع: رفاعه الطهطااااااااااوى   رفاعه الطهطااااااااااوى Emptyالسبت مارس 20, 2010 1:23 am

رفاعه الطهطااااااااااوى 2
رفاعة الطهطاوى رائد التنوير
فى العصر الحديث ذلك ما أطلق عليه وفقاً لما كتبه من آراءَ جديدةٍ،
تُعْتَبَر هي البُذُور الأولى لما يُسَمَّى «بالفكر المُسْتَنِير».
ولد رفاعه الطهطاوى في الخامس عشر من أكتوبر سنة 1801م في مدينة طهطا،
بمحافظة سوهاج بصعيد مصر، لأسرة متوسطة الحال ينتهى نسبها من جهة الأب إلى
الإمام الحسين رضي الله عنه ومن جهة الأم إلى الخزرج أنصار رسول الله (ص).
ثم انتقل من الصعيد إلى القاهرة، وفى القاهرة تلقفه أخواله طلاب الأزهر
فتتلمذ على يد مجموعة من الشيوخ الأجلاء وكان أبرز أساتذته الشيخ حسن
العطار شيخ الجامع الأزهر آنذاك والذي تولى الفتى بالرعاية والتهذيب كما
حبب إليه الأدب والقراءة في مختلف الفنون والآداب وحدثه كثيراً عن شئون
الوطن فأخرجه من شرنقة التقليد إلى رحابة التجديد، فتعلم الحديث والفقه
والتفسير والنحو والصرف وغير ذلك وبعد أن قضى فيه ست سنوات من الدراسة
المتواصلة، وفى عام 1821 تولى رفاعة الطهطاوى التدريس ولم يكن قد بلغ
الثانية والعشرين من عمره بعد، حيث كان يتميز بطريقة جذابة فى الشرح جعلت
طلابه يتعلقون به ويتعلمون منه الكثير والكثير ورغم ذلك ترك رفاعه الطهطاوى
التدريس بعد عامين والتحق بالجيش المصرى الذى أنشاه محمد على حيث عين
وقتها واعظاً وإماماً لإحدى الفرق بالجيش.
ويأتى عام 1826 ليشهد التحول الكبير في مسيرة رفاعة الطهطاوي، فهو العام
الذى شهد بداية أسفاره ورحلاته والتى بدئها بزيارة لفرنسا ضمن بعثة أرسلها
محمد علي علي متن إحدى السفن الحربية الفرنسية وتحديداً لاترويت لدراسة
العلوم الحديثة، حيث كان الشيخ حسن العَطَّار وراء ترشيح رفاعة للسفر مع
البعثة كإمامٍ لها وواعظٍ لطلابها. بيد أن رفاعة طَلَبَ الانضمام للبعثة
كدارسٍ حيث كان يطمح فى تحصيل العلم وتعلم الفرنسية وأمام هذه الرغبة
الجامحة فى التعلم قررت الحكومة المصرية ضم رفاعة إى بعثتها التعليمية وأن
يتخصص فى الترجمة وبعد سنوات خمسٍ من الدراسة، أدَّي رفاعة امتحان الترجمة،
وقدَّم للامتحان مخطوطة كتابه الذي نال بعد ذلك شهرة واسعة: تَخْلِيصُ
الإِبْرِيزِ فىِ تَلْخِيصِ بَارِز .
انبهر الطهطاوي بالصحف الفرنسية في باريس فعكف علي قراءتها ومطالعتها ولاحظ
أنها تتمتع بحرية كاملة في كل ما تكتبه, ولقد دفعته هذه الصحف إلى أن يقف
أمام مصادر القوة ومظاهرها في هذا المجتمع ولم يكن مبهورا بكل ما يراه
ولكنه يقارن بين فوائد وأضرار كل شيء، فظل يقرأ حتى تعبت عينه اليسرى وطلب
من الأطباء الامتناع عن القراءة ليلاً إلا أنه لم يستمع لنصائحهم وواصل
قراءاته.
في سنة 1832م عاد الطهطاوي إلى مصر من بعثته وكانت قد سبقته إلى محمد علي
تقارير أساتذته في فرنسا تحكي تفوقه وامتيازه فتعلقت عليه الآمال في مجال
الترجمة، فكانت أولى الوظائف التي تولاها بعد عودته من باريس، وظيفة مترجم
بمدرسة الطب، وبها أصبح أول مصري يعين في مثل هذا العمل، وفي سنة 1833م
انتقل رفاعة الطهطاوي من مدرسة الطب إلى مدرسة الطوبجية (المدفعية) بمنطقة
(طره) إحدى ضواحي القاهرة كي يعمل مترجماً للعلوم الهندسية والفنون
العسكرية.
وفي سنة 1835م تم افتتاح أول مدرسة للغات في مصر حيث سميت فى بداية الأمر
بمدرسة الترجمة، ثم تغير اسمها بعد ذلك إلى (مدرسة الألسن) وهي الآن كلية
الألسن التابعة لجامعة عين شمس بالقاهرة، حيث كان يأمل رفاعة الطهطاوي في
إنشاء مدرسة عليا لتعليم اللغات الأجنبية، وإعداد طبقة من المترجمين
المجيدين يقومون بترجمة ما تنتفع به الدولة من كتب الغرب، وتقدم باقتراحه
إلى محمد علي ونجح في إقناعه بإنشاء مدرسة للمترجمين عرفت بمدرسة الألسن
مدة الدراسة بها خمس سنوات، قد تزاد إلى ست. وتولى رفاعة الطهطاوي نظارتها
حيث كانت تضم في أول أمرها فصولاً لتدريس اللغة الفرنسية والإنجليزية
والإيطالية والتركية والفارسية، إلى جانب الهندسة والجبر والتاريخ
والجغرافيا والشريعة الإسلامية. وقد بذل رفاعة جهدًا عظيمًا في إدارته
للمدرسة، حتى ظلت المدرسة لما يقرب من خمسة عشر عامًا مكانًا لالتقاء
الثقافتين العربية والغربية.
أحس الطهطاوى بمدى أهمية الصحافة ولكنه ظل يبحث عن الوسيلة التي تدفعه إلى
إحداث هذه النهضة الصحفية حيث كانت الوقائع المصرية هى الجريدة الوحيدة
التى تصدر فى ذلك الوقت وكانت تقع تحت أيدى مجموعة من الأتراك متحجري
العقول، وفى عام 1842 تم تعيينه رئيسا لتحرير الوقائع المصرية، فحمل لواء
التجديد فى الوقائع المصرية فبث فيها الروح الصحفية الحقيقية وعمد على
بلورة رأي عام مثقف وذلك بعد أن أصدر الوقائع باللغة العربية وبعد أن خلص
كتاباتها من المحسنات البديعية وجعل لغتها سهلة بسيطة لتخاطب أكبر عدد من
القراء وقد نبعت كل تطويراته في الوقائع من إعجابه الشديد بالصحافة
الفرنسية.
وبعد وفاة الخديوى عباس الأول عاد الطهطاوي إلى القاهرة، حيث أسندت إليه
عدة مناصب تربوية، فتولى نظارة المدرسة الحربية التي أنشأها الخديوى سعيد
باشا لتخريج ضباط أركان حرب الجيش سنة 1856م، وقد عنى الطهطاوي بهذه
المدرسة عناية خاصة، فجعل دراسة اللغة العربية بها إجبارية على جميع
الطلبة، وأعطى لهم حرية اختيار إحدى اللغتين التركية أو الفارسية، وإحدى
اللغات الأوربية، ثم أنشأ بها فرقة خاصة لدراسة المحاسبة وقلمًا للترجمة
حتى أصبحت المدرسة الحربية قريبة الشبه بما كانت عليه مدرسة الألسن، وفى
عام 1870 م أصدر الطهطاوى أول مجلة ثقافية فى تاريخ مصر وهى مجلة روضة
المدارِس المصرية " فكانت بذلك أول مجلة ثقافية علمية تصدر فى مصر.
بالإضافة إلى دوره فى الحفاظ على الأثار المصرية، حي يعتبر الطهطاوي أول من
أنشأ متحفاً للآثار في تاريخ مصر، هذا إلى جانب ترجمته لأكثر من عشرين
كتاباً، علاوة على عشرات الأعمال التي أشرف علي ترجمتها.
كان الطهطاوي واسع الفكر غزير الإطلاع فعمد إلى تطوير الأدب العربي إلى
أبعد حد حيث أخرج اللغة العربية من عزلتها الثقافية وأوصلها بتيار الفكر
الغربي من خلال ترجمته إلى ما يقرب من ألفى كتاب نقل فيها هو وتلاميذه
خلاصة المعارف والعلوم الحديثة فأصبح للغة قدرتها على التعبير عن مقتضيات
حياة العصر.
كما عنى الطهطاوي بالشعر، فعكف على تطوير الشعر العربي ويتضح ذلك من بعض
أشعاره وترجماته، حيث كان يتعلم الفرنسية على يد شاب مصري مهاجر يكتب الشعر
اسمه يوسف أجوب فترجم له رفاعة إحدى منظوماته بعنوان (نظم العقود في كسر
العود) وفيها تخلص من الالتزام بوحدة البحر والقافية وعمد إلى تنويع البحور
والقوافي على طريقة الموشحات الأندلسية وكان ذلك بعد اطلاعه على الشعر
الفرسنى، كما ترجم الطهطاوي ثلاث مسرحيات للكاتب الفرنسي (راسين) تحت عنوان
الروايات المفيدة في علم التراجيدة وهذه المسرحيات هي (إستير - الإسكندر
الأكبر - أفغانية)، إضافة إلى ترجمته لأربعا من كوميديات موليير.
وهناك جانب مهم قد لا يعرفه الكثيرون عن الطهطاوي وهو ابتكاره لفن الأناشيد
الوطنية بعد أن أعجب بذلك الفن فى فرنسا، وسار على نفس الدرب وكتب العديد
من الأناشيد أطلق عليها اسم (الوطنيات) وكانت لونا جديدا في النظم العربي
وكان الطهطاوي أول من ابتكر هذه المنظومات في الأدب العربي ومن منظوماته
(يا صاح حب الوطن.. حلية كل فطن) و(ننظم جندنا نظما.. عجيبا يعجز ألفهما)،
ومن خلال هذه الأناشيد كان الطهطاوي رائدا في ميدان البعث الوطني القومى
بما أبدع من هذه الأناشيد وبما نظم من قصائد سجلت انتصارات الجيش الوطنى ضد
الأتراك والأوروبيين.
ألف الطهطاوي العديد من الكتب أشهرها كتابه " تخليص الابريز في تلخيص
باريز" والذى وصف فيه رحلته إلى فرنسا، وكتاب قلائد المفاخر في غريب عوائد
الأوائل و الأواخر، ومباهج الألباب المصرية في مناهج الآداب العصرية،
والمعادن النافعة، ونهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز، وهو آخر كتاب ألفه
الطهطاوي، والذى سلك فيه مسلكا جديداً في تأليف السيرة النبوية تبعه فيه
المحدثون.وغيرها الكثير.
أما عن الكتب التي قام بترجمتها فهي تزيد عن خمسة وعشرين كتابًا، وذلك غير
ما أشرف عليه من الترجمات وما راجعه وصححه وهذبه والتى من أهمها مواقع
الأفلاك في وقائع تليماك، الذي ترجمه عن كتاب فيلنون، وقلائد المفاخر في
غريب عوائد الأوائل والأواخر، الذي ترجمه عن كتاب ديبنج.
وفى 27 مايو 1873، رحل عنا رفاعة الطهطاوى رائد حركة النهضة العربية
والفكرية والثقافية، بعد أن قدم صورة مشرفة لأفضل ما يكون عليه المثقف
العربى، ويكفى أنه أول من زاوج ما بين الأصالة والمعاصرة من خلال إحياء كتب
التراث وترجمة كتب الغرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يزن

يزن


عدد المساهمات : 32373
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
العمر : 36

رفاعه الطهطااااااااااوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: رفاعه الطهطااااااااااوى   رفاعه الطهطااااااااااوى Emptyالسبت مارس 20, 2010 3:32 pm

يعطيكي العافيه ياا ميمووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رفاعه الطهطااااااااااوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أهلا وسهلا بكم في منتديات عبود89 :: ••.•´¯`•.•• (ملتقى الثقافات العربيه والاسلاميه) ••.•´¯`•.•• :: ••.•´¯`•.•• (مصر) ••.•´¯`•.••-
انتقل الى: