انتقادات دولية لإسرائيل بسبب سياسة الاستيطان.. تل أبيب طلبت من مصر استئناف المفاوضات.. رئيس السلطة الفلسطينية يتهم إيران بإفشال حوار المصالحة
السبت، 13 مارس 2010 - 11:27
إذاعة صوت إسرائيل: الرباعية الدولية تنتقد إسرائيل بسبب استمرارها فى بناء المستوطنات
**استنكرت اللجنة الرباعية الدولية اعلان إسرائيل عن بناء 1600 وحدة سكنية جديدة فى حى رمات شلومو شمالى القدس معتبرة أن أية إجراءات أحادية لا يمكنها أن تحكم مسبقاً على نتائج المفاوضات ولن تنال اعتراف المجتمع الدولى.
وأضافت اللجنة الرباعية فى بيانها أنها ستتابع الوضع فى القدس عن كثب وستدرس إمكانية اتخاذ خطوات أخرى للتعامل مع التطورات على الأرض.
وأشارت الإذاعة إلى أن ممثلى اللجنة الرباعية التى تضم فى عضويتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وروسيا والأمم المتحدة سيجتمعون الأسبوع المقبل فى موسكو.
وعلمت الإذاعة العبرية أن المبعوث الرئاسى الأمريكى إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل ومساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق الأوسط جيفرى فيلتمان أجريا خلال اليومين الماضيين اتصالات هاتفية مع عدد من القادة السياسيين فى المنطقة فى مسعى لإنقاذ المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية غير المباشرة التى قرر الجانب الفلسطينى تجميدها بسبب مشروع البناء الجديد فى القدس.
وشملت دبلوماسية الهواتف هذه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى ووزراء خارجية مصر والأردن وقطر ودولة الإمارات.
وأوضح رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات فى حديث للتلفزيون البريطانى أن موقف السلطة الفلسطينية هو الانتظار لزيارة المبعوث ميتشيل للمنطقة فى الـ -16 من الشهر الحالى معربا عن أمله فى أن يأتى ميتشل ومعه الرد الذى طلبه الجانب الفلسطينى من نائب الرئيس الأمريكى جو بايدين وهو أن العطاءات فى رامات شلومو تم الغاؤها وأن هذا البناء لن يتم وأن نتنياهو لن يفاجئ الجانب الفلسطينى مرة أخرى.
يديعوت أحرونوت: المبعوث الأمريكى للسلام يتعهد لرئيس السلطة الفلسطينية بوقف الاستيطان
**قال مسئول فلسطينى إن المبعوث الأمريكى ميتشل وعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بضمانات تؤكد وقف إسرائيل خطتها لبناء 1600 وحدة سكنية جديدة فى القدس وعدم تنفيذ مشاريع بناء استيطانية أخرى طول فترة التفاوض.
وأوضح هذا المسئول الذى لم تذكر الصحيفة اسمه أن عباس أصر على تلقى مثل هذه الضمانات بعد أن حثه ميتشل على اعتبار الاعتذار الذى قدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تراجعا عن قرار البناء.
وأكد هذا المسئول فى نهاية حديثه بقاء الموقف الفلسطينى الرافض لإجراء المفاوضات مع إسرائيل لحين تقديم الضمانات.
نائب الرئيس الأمريكى يبدى تفاؤله باستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين
**أبدى نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن تفاؤله بفرص إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين رغم التطورات السياسية الأخيرة.
وأشار بايدين فى حديث للصحيفة قبل مغادرتة إسرائيل إلى أن نوايا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إزاء عملية السلام هى نوايا صادقة ومن الممكن استغلالها للقيام بدفعة قوية على طريق السلام والتسوية.
معاريف: رئيس السلطة الفلسطينية يتهم إيران بإفشال حوار المصالحة
**اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إيران بالمسئولية عن فشل الجهود لتحقيق المصالحة بين حركتى فتح وحماس، وقال عباس خلال اجتماعات عقدها فى تونس أخيرا إن إيران لا تريد أن توقع حماس على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية.
وأشار إلى أن قادة حماس أبدوا فى بداية الأمر موافقتهم على هذه الورقة إلا أنهم بدأوا فى مرحلة لاحقة بتقديم الحجج لرفضهم التوقيع عليها، وأضاف أبو مازن أنه يسعى إلى تخليص الشعب الفلسطينى من الوصاية الإيرانية.
مستشار الأمن القومى الإسرائيلى طلب من مصر استئناف الوساطة لإطلاق سراح شاليط
**قال مصدر فى حركة حماس فى تصريحات نسبتها له الصحيفة إن مستشار الأمن القومى الإسرائيلى "عوزى إراد" الذى زار القاهرة أخيرا طلب من مصر استئناف جهود الوساطة بشأن إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.
وأشار المصدر الذى لم تصرح الصحيفة باسمه أن القاهرة لم تطلب من حماس حتى الآن استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل حول صفقة التبادل لكنه شدد على أن الاتصالات بين حماس والقاهرة لم تنقطع فى ملف شاليط وأكد أن حماس لن تغير شروطها التى أعلنتها منذ البداية حول الصفقة.
هآرتس: القاهرة تشدد حصارها على حماس لإجبارها على توقيع المصالحة
**قالت الصحيفة إن القاهرة شددت من مواقفها بشأن منح قادة حماس تصاريح دخول من قطاع غزة، لأنها تطالب حماس بالتوقيع بدون شروط على اتفاق المصالحة مع حركة فتح الذى يعد له المصريون.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاجراء يأتى وسط تزايد حدة توتر العلاقة بين مصر والحركة الإسلامية المسلحة حماس، المسيطرة على قطاع غزة، بسبب قيام مصر ببناء جدار فولاذى على حدودها مع غزة من جهة ومقتل شرطى مصرى برصاص قناصة من حماس قبل شهرين من جهة أخرى