لأول مرة:خرائط دقيقة للكرات العرضية الخاطئة،"شكرى" و "بركات" الاكثر فعالية والأدق تمريرا

كتبه : عمرو عبيد



عاد الاهلى الى سيرته الأولى ، فالشوط الاول يجب أن يذهب
فى غياهب النسيان بينما حدثت حالة من الحراك الكبير فى الشوط الثانى ، وان
لم ترتق أمانة الى المستوى المأمول .. واذا كان المهم هو حصد النقاط
الثلاثة فى تلك المباراة العصيبة ، فان القادم هو الأهم ، لأنه ليس فى كل
مرة قد تَسْلَم الجرة ويجب على الجميع تقدير الامور جيدا خلال المباريات
القوية القادمة حتى نهاية البطولة القوية للغاية والتى لن يسمح لك فيها
الخصم أبدا بقنص أى نقاط الا لو انتزعتها انت منه بكل قوة ...





أود فقط – وأعتذر
عن الخروج عن النص قليلا – أن اوجه التحية من
القلب للمعلق الكبير الطيب الجميل بالفعل ( أ.
محمود بكر )والذى أمتعنى كعادته دوما بفاصل من
الوعى الفنى للعبة بشكل رائع بجانب روحه المرحة التى تجعل من متابعة
المباراة متعة دائمة ، وبينما أتعلم منه الكثير فى كيفية فهم اللعبة اثناء
المشاهدة فانه ينتزع ضحكاتى بما يمتلك من دهاء وخبث محبب الى النفس فى
تعليقاته التى تحمل معانى عميقة للغاية ... أعلم أن البعض قد ينتقدنى لهذه
الفقرة ولكنى فقد أردت أن اعبر له عن كامل احترامى وتقديرى .. فهو رجل من زمن مختلف ، زمن جميل !



لن اطيل كثيرا هذه المرة ، لأن الشوط الأول لا علاقة له
بكرة القدم ، فأمتعنا الفريقان بفاصل من اللعب السلبى نجح فيه اللاعبون فى
فرض روح التعاون بينهم جميعا ، حيث ظلت الكرة تتنقل من رأس لاعب هنا الى
قدم لاعب هناك ، فيعيدها الصديق الى منافسه بينما زميله يندفع لمنحها للخصم
.. وهكذا فى كر وفر جعلنى أفكر جديا فى عدم اكمال المباراة التى تصورت أنا
أيضا أن الاهلى لن يحرز فيها أى اهداف ( و د. علاء صادق كان محقا من وجهة
النظر الفنية ) ! .. وهكذا فى هذه الأسطر انتهى الشوط الاول كما بدأ ..
سيطرة واهية على الكرة ، لا تحركات ولا تسديدة واحدة بين القائمين والعارضة
، وكرة عماد متعب الوحيدة – والتى تعامل معها بشكل عجيب أثر على خطورتها –
هى كل ما فى الشوط الأول ...





بدأ الشوط الثانى والمباراة الحقيقية من وجهة نظرى
المتواضعة عندما تعامل "البدرى" بشكل قوى مع ما حدث خلال الشوط الأول ، وان
كنت أعتقد أن التبديل الخاص بـ"احمد حسن" قد تأخر كثيرا ، وكان لابد منه
بعد مرور أقل من نصف ساعة من شوط المباراة الاول ، وهى واحدة من أسوأ
مباريات العميد الحالى للكرة المصرية وربما اكثرها سلبية .. فاذا كان
التغيير صحيحا الا ان توقيته كان متأخرا للغاية .. وبالرغم من عدم فعالية
محمد فضل الايجابية ، الا انه خلق نوع من التحرك والخلخلة المطلوبة فى دفاع
المصرى ، الذى يستحق كل اشادة حيث قلص مساحات الملعب امام كل لاعبى الاهلى
( ماعدا الجبهة اليمنى والتى انساب فيها الزئبق الأحمر الاهلاوى "محمد
بركات" بشكل مميز جدا ) ولكن بلا أى مساندة ، وكأن بركات لاعب فى فريق آخر !
.. ونجح المصرى فى الضغط المستمر على وسط الاهلى الذى لم يتواجد هو الآخر
فى المباراة بأكمله ، باستثناء نشاط الثنائى " شكرى وبركات" اذا ما جاز
القول بأنهما لعبا فى الوسط ، لأن ميلهما للهجوم كان واضحا للجميع بالطبع
..





واللعب برأسى حربة كان هو الحل الوحيد امام البدرى وأى
مدير فنى آخر فى مكانه ، وبالطبع فان غياب اسماء عديدة فى هذا المركز لم
يسمح بتواجد اى تنوع فى الاختيار ، وأعتقد ان المشكلة أكبر من مجرد ذكر
أسماء معينة ، فأغلبهم لم يثبت نفسه أو ربما لم يحصل على فرصة مناسبة ،
وحتى منهم غير الجاهز بدنيا أو فنيا ، واذا كانوا يتحملون جزء كبير من
الخطا ، فان الادارة الفنية وادارة النادى هما الضلعين الباقيين فى هذا
المثلث الذى لا يزال ينذر بخطر كبير .. وليسمح لى البعض بالقول أن المعضلة
ليست فى الفوز ببطولة الدورى أو لا ، ولكنها تمتد الى مرحلة ما بعد الدورى
الى البطولة الافريقية التى توشك على البدء وأيضا مستقبل الفريق .. واذا
كان رد البعض بأن هؤلاء الشباب هم المستقبل ، واتفق تماما معهم ، فهذا لا
يعنى أن أعتمد كليا عليهم فهذا قد يؤذى أكثر مما يفيد !





كان النتاج الطبيعى للطرد المستحق الذى ناله "عمرو
الدسوقى" هو مزيد من السيطرة الاهلاوية على مجريات اللقاء ، ومع وجود فضل
ومتعب ، واستمرار تحركات بركات وشكرى ، تأكدنا ان الهدف اقترب ، ولكن لم
تستغل أى كرة وباتت الحلول غير كافية لتسجيل ولو هدف واحد .. وان كنت لا
احب التطرق الى أمور لا علاقة لها باللعبة فنيا او علميا ، ولكن بمجرد دخول
أبو تريكه للملعب فقط ، اهتزت الشبكة بهدف ، يستحق صانعه كل التحية
والتقدير ، لأنه رجل المباراة الاول ( محمد بركات ) ولذلك لم تكن فقط
"بركات" أبو تريكه ، وانما اللاعب الأمهر والأكثر رشاقة وتحركا فى الملعب
... وبالتالى صارت الامور أسهل بكثير ، خاصة مع الثقة التى بدت فى "متعب"
ليمرر كرة رائعة أخرى الى "فضل" الذى لم يحسن التعامل معها بايجابية كأغلب
الكرات التى لعبها بالأمس ، الا انه مررها بذكاء ليصنع الهدف الثانى للشاب
القوى "شهاب" ..





واذا كنا جميعا سعداء لنتيجة المباراة مع النهاية
والسيطرة التى أصبحت أكبر وعودة الثقة ، الا أنى سأسمح لنفسى بالاعتراض على
التبديل الخاص باللاعب "شهاب" فى هذا التوقيت ، والذى كان يجب ان يكون
"أبو تريكه" اولا ، ثم لو سارت الامور منطقية كما حدث ، فيمكن اشراك "شهاب"
بالفعل ولكن كبديل ثالث ، وأعتقد أن الكابتن "حسام البدرى" أراد القبض
أكثر على منطقة الوسط عقب طرد لاعب المصرى ، ولكن فى تلك المباراة وهذه
اللحظة ، اعتقد ان المغامرة كانت واجبة تماما ( وهى بالمناسبة مغامرة
محسوبة تماما ) فأبو تريكه سيهاجم فقط بينما يلعب المنافس بعشرة لاعبين فقط
! .. وان أراد القدر ألا يقلب الوضع على القمة رأسا على عقب فى تلك
المرحلة .. الا ان الواقع يؤكد أن الامور لا تزال صعبة الى حد كبير فى
الفترة القادمة ، وخاصة مع مباريات صعبة واقتراب منافسين وخوض غمار بداية
بطولة افريقية جديدة ( الا اذا حدثت مفاجأت فى نتائج مباريات اليوم ) !





فاز الأهلى وحافظ حتى لحظتنا تلك على فارق النقاط على
القمة ، ولكن الكل يعلم أن الفريق لم يقدم الاداء المطمئن ... وأتمنى ان
يدرك البعض أن النقد البناء وتوضيح الاخطاء من وجهات نظر مختلفة لا تعنى أن
هناك من يهاجم الفريق او جهازه ، وان كنت بالطبع أتفهم عدم تقبل الكثيرين
لأسلوب قاسى أو ساخر بشدة من الاداء مهما كان .... ويجب الاشادة برابطة
الالتراس الاهلاوية التى تواصل زئيرها بقوة فى المدرجات مهما كانت النتيجة ،
ولعلها سبب هام للغاية فى تحقيق الفوز بالأمس ... وكم اتمنى ان تمر الفترة
القادمة الصعبة بلا منغصات على الفريق ليحقق السداسية المتتالية باذن الله
..







والى أرقام اللقاء






** احصائيات المباراة لن نعلق عليها كثيرا ، فأنا افضل
بعد اذنكم ان تشاهدوا الارقام التى تتوقعون اغلبها هذه المرة ، فهى تتحدث
بلغة أوضح من أى حديث ، حيث لم يشهد الشوط الاول الا تسديدة من الفريقين
خارج المرمى .. بينما جاء الاجمالى العام نتيجة بعض الحركة والنشاط فى
الشوط الثانى قرب النهاية أيضا .. وفى الحقيقة لم تكن هناك أى تسديدة خطرة
من قبل نادى المصرى ، بينما سدد لاعبو الاهلى 4 مرات بين القائمين والعارضة
مسجلين هدفين وأضاعوا كرتين جيدتين جدا منهما واحدة لبركات تصدى لها بقوة
"أمير" .. بينما كانت هناك 5 تسديدات خارج القائمين والعارضة ظهرت منهم 2
على الاقل بشكل جيد جدا !





** كم كبير من الأخطاء المحتسبة على الفريقين ، وكانت
الانذارات فى توقيتها حقيقة ، وبالطبع استحق الدسوقى الطرد تماما .. فيم لم
تمثل الركنيات تقريبا أى خطورة على الفريقين ، باستثناء ركنية وحيدة
للأهلى أرسلها " احمد شكرى" على رأس "فضل" أطاح بها كالعادة بعيدا فى
الدقيقة 75 من عمر اللقاء ..





** السيطرة كانت واضحة للاهلى ، سواء على مستوى التمرير
او الاحتفاظ بالكرة نفسها .. الا ان الفريق لم يترجمها الا قرب النهاية
أيضا !







** بما ان الحديث رقميا واحصائيا ، فلماذا نتحدث فى كل
كرة عن عدد الكرات العرضية الصحيحة والخطا فقط ؟ .. فكل ما علينا القيام به
هو متابعة تلك الكرات الخاطئة لمشاهدة أجنحة الاهلى وبعض لاعبى الوسط -
وبمنتهى الامانة يجب أن أعتذر عن عدم عرض العرضيات الصحيحة نظرا لضيق
المساحة كما ان العرضيات الخاطئة أكبر عددا بمجموع سلبى ، ولو كانت
العرضيات الصحيحة أكثر عددا منها لعرضتها – ولكن يجب توضيح الخطا الناجم عن
اللاعبين وهم يرسلون كرات عجيبة للغاية تؤكد بما لا يدع أى مجال للشك سوء
التعامل مع تلك النوعية من الكرات التى يجيدها اللاعبين خارج البلاد ، وقد
يتذكر بعض السادة القراء مع كتبته عن "بيكهام" وهم ادرى منى ايضا به !






** "أحمد على" يرسل كرة عرضية فى الدقيقة 7 من الجبهة
اليمنى عقب توغله الى حد ما ، لتصل الى " لا شئ او لا لاعب" بشكل عشوائى
تماما بينما يتواجد ثنائى الاهلى داخل المنطقة بشكل جيد وكان الأولى أن
ترسل قريبة من المرمى وبشكل عرضى مستقيم ليتلقاها أى منهما أثناء التحرك !




** الدقيقة 36 وأحمد على مرة أخرى ، وهذه المرة مررها
عرضية قريبة من المرمى ولكن بشكل أقوى من اللازم ، بينما الثلاثى الاهلاوى
متراجع للخلف قليلا وأمام كل منهم مراقبه بشكل سليم .. وأعتذر لعكس حديثى
السابق أن تلك الكرة كانت اما ان تنتظر فيها قليلا أو تمررها بعيدا عن
المرمى ليتلقاها احدهم - فلكل مقام مقال - !





** فى المشهد السفلى ، الدقيقة 50 وأحمد على – الشوط
الثانى – يمرر الكرة قريبة من المرمى وهو محق فى هذا طبعا ، خاصة مع تحرك
ثنائى اهلاوى مميز قريب للغاية من المرمى ... الا انه أرسلها عالية جدا
وبعيدة بمنتهى القوة عن أى منهما .. وكأن الامر مستحيل أن ترسل الكرة بشكل
صحيح فى المكان الصحيح أثناء تحرك سليم من المهاجمين !




** محمد بركات والدقيقة العاشرة بعد أن تلقى عرضية شكرى
من الجهة المقابلة ، وصنع منها كرة جيدة بعد مرور رشيق ومكان لارسال الكرة
رائع ، ولكنه مررها للخلف أبعد من اللازم لأن لاعبى الاهلى كانوا متراجعبن
للخلف .. فقط كانت تنقص التركيز فى تقدير قوة التمريرة !





** وفى المشهد العكسى ، تجد أحمد على فى الدقيقة 76 يرسل
كرة – لا يمكن ان أطلق عليها عرضية – فهى كانت متوسطة الارتفاع والى قدم
المنافس بشكل عجيب على لاعب فى صفوف الاهلى ،بينما يمكنك ان ترى ثلاثى
اهلاوى ، يمكن للثنائى القريب منهما ان يتلقف الكرة قرب المرمى لو أرسلت
بشكل صحيح أثناء تحركهما !




** الدقيقة 24 وأيمن أشرف – الذى يقوم بدوره الدفاعى حتى
الآن بشكل جيد ولكنه يحتاج الى توجيه كبير للتقدم الى الهجوم وخاصة مع
تواجد أحمد شكرى فى جبهته وضرورة مساندته ! – تقريبا نفس اللعبة السابقة
لأحمد على وفى قدم المنافس بينما الجبهة العكسية عريضة وتسمح بتلقى الكرة
لو أرسلت بشكل سليم !





** محمد بركات والدقيقة 79 ، عرضية عالية وقوية الا انها
لم تكن موجهة بشكل سليم ، ربما لأن عدد اللاعبين داخل المنطقة لم يكن
كبيرا ، الا ان المتابع سيكتشف ان الجهة العكسية كان يمكن لفضل فيها أن
يتلقى الكرة بهدوء ويصنع منها خطورة ... وهذه اللقطة مجددا توضح اهمية
النظر الى المنطقة قبل ارسال الكرة .. هذا الأمر يحتاج الى لياقة ذهنية
ولمحة سريعة ودقة فى التمرير .. وأعتقد أن الدقيقة ومجهود بركات طوال
المباراة كان له أثرا فى نتيجة تلك الكرة !




** أيمن اشرف مرة أخرى بالتخصص فى الدقيقة 25 ، الكرة
العرضية عقب التوغل مرسلة بشكل قوى ومستقيم قرب المرمى ولكن فى قدم المنافس
أيضا ، وكان يجب ان تكون أكثر ارتفاعا وأبعد لسنتيمترات عن منطقة المرمى
ليقتنصها متعب ..





** وأسفل الملعب ، كرة محمد فضل التى تلقاها فى مساحة
جيدة – ق 75 – ومررها بعيدا عن كل اللاعبين والمرمى ، بينما المتابع للمشهد
سيدرك ان تمريرها قريبا كان من الممكن ان يشكل خطورة فائقة للمتحرك الاحمر
القريب من فضل !




** آخر خرائط الكرات العرضية ، أعلى الملعب تجد أيمن مرة
اخرى فى الدقيقة 31 يرسل كرة عجيبة خارج الملعب تماما ولم يكن حقيقة العدد
داخل المنطقة يسمح بارسالها فى تلك اللحظة حيث كان يجب عليه التوقف انتظارا
لتحرك قادم من خط الوسط !





** وأسفل الملعب ، تمريرة عرضية من الجبهة اليمنى لأحمد
شكرى فى الدقيقة 56 من الشوط الثانى ، بعد تمريرة ومرور وتوغل رائع ، الا
انه أرسلها بقوة مبالغ فيها لتمر الى الجهة الاخرى !






ليس الغرض من هذه الخرائط او تلك
الاحصائية الهجوم على الفريق ، ولكن تعلمنا ان الاخطاء التى تظهر بوضوح يجب
دراستها وتصحيحها للوصول الى أفضل المستويات ، وكما أشدنا بلاعبين فى
خرائط سابقة ( تحركات بركات وتمريرات عاشور ) ، يجب علينا توضيح الاخطاء
المكررة .. هذا واجب الاعلام الحقيقى !






الأداء المؤثر ومعدلات التمرير
للاعبين



** عماد متعب هو اكثر من حاول على المرمى وسدد وسجل هدفا ،
بينما سدد شهاب مرة واحدة فقط كانت هدفا فى حين ان فضل سدد كرات لا يجب ان
يطلق عليها تسديدة من الاساس !





** أحمد شكرى ومحمد بركات هما أكثر اللاعبين تحركا
وفعالية ، مرر كل منهما 4 تمريرات فعالة ، وزاد اجمالى الفريق هذه المرة
بالرغم من سوء الأداء فى الشوط الاول ( 13 تمريرة ) .. بينما مرر محمد فضل
تمريرة واحدة اعتبرت كــ assist مثل كرة بركات فى الهدف الأول





** حسام عاشور هو الاكثر التحاما وعنفا وحصدا للأخطاء ( 8
كرات ) ونال إنذارا مستحقا .. بينما نال أيمن ايضا انذارا جديدا للتهور
والحماس مما يؤكد ضرورة توجيهه بشكل اوضح حول تلك النقطة !





** تحدثنا بالتفصيل عن التمريرات العرضية الخاطئة ، وان
تفوق احمد على فى عددها بينما أرسل أيمن عدد متساوى من الصحيح والخاطئ ..
ولا تزال مشكلة العرضيات مستمرة الا أن العدد الاجمالى زاد فى تلك المباراة
.. فقط تنقص الدقة !





** وائل جمعة الأفضل دفاعيا ومعه أيمن أشرف اكثر من
استخلصا او قطعا أو شتتا الكرة من المنافس ( 8 مرات لكل منهما ) بينما
استحق "أحمد شكرى" لقب الأكثر فقدا للكرة للمرة الثانية تثريبا من خلال تلك
الاحصائية المستمرة للفريق ( 11 مرة ) ثم احمد على ( 9 مرات ) .. وان كان
لشكرى بعض العذر لعدم ظهور زميل له كثيرا ، ولكن كانت هناك كرتين حاول
مرواغة اكثر من لاعب فيها " علق الكابتن بكر على احداها قائلا ان شكرى يود
المرور من 80 لاعب مرة واحدة " !





** أحمد شكرى ومحمد بركات هما الاكثر دقة فى التمرير كما
انهما اكثر اللاعبين تمريرا للكرة .. بينما جاء أيمن واحمد على كأسوأ
ممررى الكرة ! .. وعاشور فى تلك المباراة مرر عدد متوسطا من التمريرات الا
ان الايجابى منها هذه المرة كان ضئيلا للغاية فى ظل اداء غير جيد ومعه
الثنائى أحمد حسن وعبد الله فاروق ، رغم اجتهاد الاخير دفاعيا !






** الاهلى تفوق على منافسه فى أغلب الفترات ، الا أن حتى
اجمالى تمريراته الصحيحة كان يتأرجح بين الصعود والهبوط لفترات عديدة عبر
المباراة .. ولم يتحسن هذا كثيرا الا فى آخر ربع ساعة من اللقاء عقب احراز
الهدف الاول وفرض السيطرة أكثر ..





** أغلب فترات المباراة شهدت معدل سئ للتمرير الخاطئ من
قبل لاعبى المصرى ، بينما كان الشوط الاول هو الأسوا للاعبى الأهلى وقلت
التمريرات الخاطئة للفريق فى الشوط الثانى الى حد ما ..






** كالعادة .. التمرير الخاطئ للامام هو الأكثر بين كل
اتجاهات التمرير ، وأصبح امرا مكررا يشكل علامة استفهام امام قلة التركيز
فى التمرير الطولى للأمام وهو ما قد يتسبب فى ازمات كبيرة للفريق فى أى
مباراة أمام فريق يجيد الهجمة المرتدة أو لديه قدرات هجومية خطيرة ..
وأعتقد ان معالجة هذا الامر ستكون ذات اهمية قصوى وخاصة مع اقتراب مباريات
قوية للغاية !





** الكرات الخاطئة من اليمين الى اليسار زادت بشكل واضح ،
وخاصة مع عرضيات خاطئة من الجانب الاكثر تحركا بين خطوط الفريق ، وهو ما
أثر على خطورة اغلب تلك الكرات وأفقد الفريق الفرصة فى تحقيق الغاية منها !





** أيمن أشرف ثم أحمد على هما أكثر من مررا الكرة خطأ الى
الامام .. وكان طبيعيا ان يكون أيمن هو الاكثر تمريرا خاطئا الى اليمين
بينما كان ذلك مع احمد على الى الناحية اليسرى ..






** أعتقد ان ارقام شريف اكرامى تتحدث عن نفسها ، الا أننا
حقيقة سنجد صعوبة فى تقييمه بشكل واضح وخاصة أنه لم يختبر جديا .. وان
تعامل مع اغلب الكرات التى تواجدت فى منطقته بشكل جيد حتى ولو لم تكن
بالخطورة الفائقة ... وأختلف مع أستاذنا الكبير " محمود بكر" لأنه نجح فى
التعامل مع الكرة الطولية قبل توغا مهاجم المصرى ووصوله اليها ، وشتتها
بشكل قوى وناجح تماما .. وننتظر منه الافضل ، لأنه حارس مميز

يعطيكي العافيه