اختبارات صعبة للأهلي والزمالك في الدوري المصري
مهام صعبة للأهلي أمام المصري وللزمالك أمام الجيش
تبرز المواجهة بين الأهلي والمصري البورسعيدي بعد حالة فقدان الثقة التي يمر بها الاول، يقابلها حالة اتزان وتفاؤل بين لاعبي المصري بعد تدعيم الفريق فترة الانتقالات الشتوية بلاعبين اضافوا للفريق قوة وثقة، في المرحلة العشرين من الدوري المصري لكرة القدم الأربعاء 10-03-2010.
ويلعب الأربعاء أيضاً اتحاد الشرطة مع المنصورة، والجونة مع المقاولين العرب، وحرس الحدود مع بترول اسيوط، وتستكمل الجولة الخميس، فيلعب الانتاج الحربي مع بتروجيت، وطلائع الجيش مع الزمالك، والاسماعيلي مع الاتحاد السكندري.
يدخل الأهلي المباراة امام المصري واضعاً أمامه هدفاً واحداً هو النقاط الثلاث لاستمرار التفوق وتوسيع الهوة بينه وبين الآخرين حتي يضمن الدوري قبل نهايته والابتعاد عن الصراع مع الآخرين رغم حالة الشجاعة والطموح التي انتابت الفرق التي تطارد الاهلي بقوة واقتربت منه بشكل أصاب الجهاز الفني للاهلي بالقلق.
تسرب الخوف إلى لاعبي الاهلي من مطاردة الآخرين للفريق وتقريب النقاط الى خمس نقاط بعد أن كانت في بعض الاحيان 10 نقاط، وذلك بعد خسارة الاهلي 7 نقاط في آخر أربع مباريات بالهزيمة أمام غزل المحلة، والتعادل مع حرس الحدود 1-1، ومع طلائع الجيش 2-2، في حين حقق فوزاً وحيداً على اتحاد الشرطة 4-2.
وجاءت هزيمة بتروجيت أمام الزمالك لتحافظ على فارق الخمس نقاط بينه وبين أقرب منافسيه.
يواجه الاهلي طموح المصري بتربعه علي قمة الدوري بـ40 نقطة، لكنه استقرار مستوى المصري في الآونة الاخيرة يجعله يهدد خريطة الأهلي في مسيرة الدوري.
يحل بتروجيت صاحب المركز الثاني برصيد 35 نقطة ضيفاً على الانتاج الحربي صاحب المركز السادس برصيد 27 نقطة واضعاً أمامه الفوز بالنقاط الثلاث اذا أراد مواصلة التقدم للقمة ومطاردة الاهلي.
ويعلم مختار مختار المدير الفني لبتروجيت قوة فريق الانتاج المنظم دفاعياً وهجومياً، ويملك الفريق مجموعة من اللاعبين اصحاب الحلول الدفاعية والتهديفية وثقافة اللعب مع الكبار رغم وجوده لأول مرة بين فرق الدوري الممتاز.
وتأتي مباراة الزمالك مع طلائع الجيش كأبرز مباريات الجولة العشرين بعد المستوى الثابت الجيد للزمالك، وقوة فريق الجيش واستقرار أدائه الفني.
يعيش الزمالك أجمل فتراته الفنية والمعنوية بعد تحقيق الفوز السابع علي التوالي في سابقة لم تحدث للفريق منذ ست سنوات، وهو الأمر الذي تحقق مع حسام حسن المدير الفني للزمالك الذي تسلم قيادة الفريق قبل تسع مباريات فاز في سبع، وتعادل في واحدة مع الاهلي، وانهزم امام حرس الحدود، ووصل الفريق الي النقطة 33، وهو الامر الذي جعل الجميع يطمع في بطولة الدوري واللحاق بالاهلي اول الترتيب, وهو طموح ليس مستحيل التحقيق في ظل التقدم الثابت للزمالك وتراجع مستوى الاهلي والاسماعيلي وبتروجيت وطلائع الجيش، خاصة الاخير الذي اقتنص نقاط الفوز من الزمالك الدور الاول 1-صفر.
بدوره، يسعى الإسماعيلي صاحب 33 نقطة والذي فقد 7 نقاط في آخر اربع مباريات، الى استرداد المركز الثالث علي حساب ضيفه الاتحاد السكندري صاحب المركز الثامن وتكرار الفوز عليه بعد فوز في الدور الاول 1-صفر في عقر دار الاتحاد بالاسكندرية.
ويخوض غزل المحلة لقاءً صعباً على ارضه امام انبي في مباراة لا بديل فيها عن الفوز للغزل من اجل البقاء ولإنبي من اجل المركز المتقدم.
وسيحاول حرس الحدود استغلال ميزة اللعب علي ارضه والفوز على بترول اسيوط غير الموزون والهروب من فرق ذيل القائمة، في حين يستقبل الجونة المقاولين العرب في مباراة يطمع فيها الجونة للقفز على حساب المقاولين والاقتراب من المنطقة الدافئة، وينصب الشرطة كميناً على ملعبه بالقاهرة للمنصورة على أمل تعزيز رصيده الى 30 نقطة ليتفرغ بعدها للتفكير في كيفية تحسين مركزه بعدما ضمن البقاء بشكل كبير بين الكبار.