آلاف الشواقل تجنيها مصلحة السجون تحت حجة عقاب الأسير
أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تجنى آلاف الشواقل تحت حجة عقاب الأسير على أتفه الأسباب ، مضيفاً المركز أن عقابات أسرى هداريم الأخيرة تؤكد على استهداف إدارة السجون وتضييقها على الأسرى على هذا الصعيد .
وأضاف المركز أن إدارة السجون قامت مؤخراً بعقاب كل من الأسير عبد الرحمن شهاب بمبلغ وقدره 225 شيقل ، والأسير سامح الشوبكى أيضاً بمبلغ 225 شيقل ، والأسير وائل فنونة بمبلغ 50 شيقل ، وعبد عبيد بمبلغ وقدره 625 شيقل ، ومبلغ وقدره 400 شيقل على كل من " الأسير أيمن الشرباتى ، والأسير ابراهيم مشعل ، والأسير ناصر عبد ربه ، والأسير سلامة مرعى، والأسير أويس حمادة ، والأسير محمد عرمان ، والأسير ياسر البرغوثى ، والأسير محمد النطاح ، والأسير نضال السوركجى ، والأسير أيمن سدر، والأسير عوض السلايمة ، والأسير عواد الرجبى ، والأسير حسان عويس ، والأسير نافذ الغروف، والأسير مصطفى الكنيرى، والأسير نافذ طنبوز، والأسير غسان أبو سفاقة ، والأسير جهاد طوقان، والأسير رائد الشيخ ، والأسير محمود السرخى، والأسير أحمد عمر، والأسير ناصر عويس، والأسير ماجد المصرى، والأسير محمد عبد ربه " .
وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن عقاب الأسرى على أتفه الأسباب وبمبالغ كبيرة يؤثر على مجرى حياة الأسير واحتياجاته فى ظل المنع من الزيارات وصعوبة تحويل الأموال ووصولها اليه ،
مضيفاً أن إدارة السجون تستغل أى مبرر لتنفيذ تلك العقابات كقراءة القرآن أو اقامة الصلاة فى وقت العدد ، وعلى خطيب الجمعة اذا تفوه بكلمة لا تعجب السجان أو اذا أزعج مزاج السجان أو إذا لم يسعف الأسير الوقت للخروج من الحمام خلال الدقيقة التي يحددها السجان وأمثلة كثيرة تتحجج بها إدارة السجون لتكليف الأسير بما لايطيق .
وأكد حمدونة أن إدارة السجون تقوم بسحب الغرامات دون علم الأسير من رقم حسابه وإذا لم يكن لديه حساب تنتظر دفع مبلغ مستقبلى على اسمه ، الأمر الذى يشكل استفزاز للأسير وعبء على الأسير وعائلته .
وناشد حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية وكل المعنيين للتدخل لوقف هذه العقوبات والغرامات اللامنطقية ، مؤكدا أن دولة الاحتلال تجبر الأسرى على العيش داخل السجون كمستأجرين يتحملون أعباء الماء والكهرباء والأكل والمسكن .
منقول عن موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين