بسم الله
الرحمن الرحيم
الغفلة تبعث هما ........والحزن يكوي قلبا
.وانا أعرض فيلمًا .....لعل الامة تزيد فهما ...
وإليكم هذه النشرة ...لنعيش سويا حسرة .....عن واقع بعض الفتيات
فحجابها كالفستان ....فيها النقش والالوان .....ضاقت للجسم الفتان ...
لتواكب هذه الازمان .....كشفت عن اجمل عينان .....وتمد بياض الكفان ...
فالاب ضرب مواعيده .....والأم عجوزة وقعيدة.....وأخوها يراقب صيده..
فمضت تمشي في الاسواق ...تسال عن أحلى الاذواق .....
كم هذا خفض يا بائع ....بلسان مكسور مائع.......
ومضت تمشي في الاسواق ......
فراها بعض الشبان ....وقعوا في كيد الشيطان .......قالوا يا اجمل انسان
....
سلي العاشق والولهان ....وتعالي نمضي بامان .....كي ننسى كل الاحزان ....
فلو كان لها محرم ...ما استجرأ ذاك المجرم ....أن ينظر او أن يقدم
.........
لكن البنت بغفلتها ...تزعم ان ذلك راحتها ....تمشي في السوق بمفردها
يا يا يا حسرة تلك الفتيات...
عاشت في التاريخ أبية..دون حياء أو عصبية ...حتى لو كانت همجية...
فنلاحظ ان الحرية للفتيات ...هي في تقليد الغربيات ...والركض وراء الموضات
باللبس الضيق مرة ....وبالشعر المتبعثر كرة ....
تركض مرة ....ترقص مرة ...تخطف مرة ...تبكي تبكي ألف مرة
فيا يا يا حسرة تلك الفتيات ....
والحرية في الاعمال ...أن تعمل عمل الابطال ....وتصير مديرة اعمال
فيا يا يا خيبة تلك الفتيات .....
والحرية دون شطارة ...أن تركب أفخر سيارة ...وتقود بكل مهارة ...
تتزين عند إشارة ....وتسلم عند المارة ....
تدخل حارة .........تسال جارة .....تضحك تارة .....
فهل هذه حضارة ...أم هي حقارة....
وأترك لك الجواب
فيا حسرة تلك الفتيات ....
والحرية في الاوقات ***بلا ذكر أو صلوات ***
قد ضيعت كل الطاعات ***
للافلام والقنوات .......تخضع بخشوع وثبات ......ضيعت فيهن القربات
فيا يا يا غفلة تلك الفتيات
واقول لك يا بنت الاسلام أجيبي ***وتعالي للحق أنيبي ***
كي توضع عنك الزلات **فهذا عن بعض الفتيات لله الحمد قليلات***
لكن البعض يزيد...والشيطان لهن يكيد.....
فأعوذ برب الاكوان ...من كيد كفور فتان....أو من همزات الشيطان...
والحق يقال الآن ....عن فتيات الايمان ...يخشين الله المنان....
نعمت والله الفتيات***التي تنبع فيهن الصحوة ***ولهن زينب قوة***
فهذه والله أسوة***
وما أروع تلك الفتيات...أين كانت فهي جميلة...بذكر الله خليلة
والعينان تكون كحيلة ...في دمعات غير عليلة ...إن قامت في الليل جليلة ....
قد صلت بعض الركعات ....
والثغر لها فتان ....ان ذكرت فيه الرحمن...فما أجمله يا اخوان ....
أن تتلو فيه القران ....في صوت عذب رنان ....
فما أروع أروع تلك الفتيات...
يارباه إليك المتاب...أنت المعطي والوهاب...
فاغفر للعبد المرتاب ....وتقبل ياربي متاب...أنت الواحد والتواب ...
.................
***********
**********
وفي الأخير أسال الله أن يعين كل فتاة على إرتداء الحجاب الشرعي ويهديها
الى الطريق المستقيم وأن يفتح لها ابواب رحمته ومغفرته آمين