على ترانيم الواقع الأليم
وعلى آآآهات الجروح الداميه
نزفت أقلامي
وعلى ذكريات حزني المريره
بدأت دموعي تتساقط لتزيد من همومي المتراكمه
نعم هذا هو عنواني (دموع مؤلمه وجروح داميه)
دمووع كنت انت السبب بها
أوهمتني بالحب وتركتني اهيم في هواك
أدعيت الحب , وتركتني لأعشقك حتى الجنون
أحبك
أعشقك
أهواك
كانت هي كلماتك في كل لقاء يجمعنا
أسرتني كلماتك...وأصبحت لاأسمع سواك
لاأرى في هذه الدنيا غيرك..ولاأستنشق غير هواك
أصبحت كالغريق الذي وجد قارب النجاة في وسط الأمواج الشديده
كطفل يتيم وجد النور بعد أن اظلمت الدنيا عليه
أدمنت حبك , وعشقت هواك
فبدأت برسم لوحة حب جميله في مخيلتي
وقمت ببناء مملكة حب عنوانها أنت وسكانها أنا
لم أكن أعلم انني في وهم وأن من أحب
هو أحقر من في الوجود
وانه يؤدي دور البطل في مسرحيه ستنتهي فصولها عما قريب
ويتركني بدون مقدمات وبأبشع الطرق
وبقلب قاسي كالصخر الأصم لايحس ولايسمع
ليتركني ألملم ماتبقى مني وأجمع بقايا أشتاتي
وأنزف بدلا من دمووعي دما
منذ ذلك الوقت وأنا لم أنسى فصول هذه المسرحيه القذره
ولاتزال فصولها بكل أحداثها تتقلب في مخيلتي
وكأنني أعيش أحداثها المريره الآن
فلم يتبقى من مشاعري شي يذكر
فكل ماأملكه الآن
(دمووع أليمه تنهمر قبل النوم بغزاره لأستيظ على جروح داميه تنزف بشده وتنتظر
من يداويها)...