اسلوب التعامل مع الاطفال
يعتبر السلوك الاجتماعى للاسرة نموذجا يحتذى به الطفل حيث يؤثر الجو الاسرى فى سلوك الطفل وتنشئتة
بعض مسكلات الاطفال واسلوب المعاملة معها :
اولا فى حالة الغضب:
تظهر حالات الغضب لدى البعض بعد العام الاول وحتى العام الرابع او الخامس من عمر الطفل وهو تعبير انفعالى ذاتى يظهره الطفل تجاة عجزه للحصول على ما يريد
وتختلف تعبيرات الغضب من طفل لاخر من بكاء وصراخ الى او الاعتراض عن الاكل او الصمت ويتغير التعبير حسب طبيعة كل طفل
وعلى الام ان تتحلى بالمرونة والصبر ومحاولة شغل الطفل بشئ يحبة بل تلعب معة وتحاول تصرفة عن سبب غضبه
ثانيا فى حالة الغيرة :
الغيرة احد الصفات الموجودة لدى الانسان عموما . والقليل منها يفيد كحافز لدى الطفل لحثه على التفوق ولكن الكثير منها يمكن ان يفسد حياة الطفل وترجع الغيرة الى
ضعف الثقة بالنفس
التميز فى المعاملة بين الاطفال
وجود مولود جديد للاسرة وفى هذه الحالة يجب ان تمهد الام لوجود طفل جديد وان تخفى عواطفها نحوه وممكن عند ولادة الطفل ان تجهز الام لعبة او أى شئ يحبة الطفل وتقدمها للطفل الاول اذا كان صغير السن على اساس انها هديه من المولود ويجب تقلبل مشاعر الغيرة لدى الطفل
وعلى الام ان تعطى الانتباة لطفلها والمساواة بينهم
ثالثا فى حاله الخوف : مبدئيا الخوف سلوك مكتسب من البيئة فلا يولد طفل جبان
ولكن ينشأ من تخويف الطفل وتهديدة
مثل ( اذ لم ينام هيطلعلة امنا الغولة او ابو رجل مسلوخة ) والاقوال الغريبة اللى كنا بنسمعها زمان
وكلما كبلار الطفل قلت مخاوفة
ويجب معاملة الطفل بلطف وحنان وتجنب التهديد المستمر
رابعا فى حالة مص الاصابع:
تظهر هذة العادة فى مرحلة الصفولة المبكرة ( من 6:12سنة) . ويضع الطفل اصابعة اراديا بالفم من الشهر الثالث, وعند بلوغة الشهر الخامس يلتقط الاشياء ويضعها فى فمه
وتحدث عادة مص الاصابع فى حالة عندما يشعر الطفل بالجوع او الملل او الخجل او التعب . وتزداد عند التسنين . وقد تلازم الطفل حتى الكبر ويتوقف ذلك على مجهود الوالدين ومقدار ما يبذلانه لزوال المسببات النفسية او الاجتماعية المؤدية لها
خامسا فى حالة الخجل : الخجل احد المشاكل التى يعانى منها الاطفال وتظهر اول عوارض الخجل عندما يبلغ
الطفل عامة الاول حيث يبدى خجلة عندما يحادث الغرباء الذين ام يألفهم
سادسا فى حالة الكذب:
لا يستطيع الاطفال التمييز بين الحقيقة والخيال قبل سن الخامسة فعندما يروى الطفل قصة من نسج خياله ويضيف اليها كثيرا من الاحداث اليومية بحيث يصعب علينا تحديد أوجة الحقيقة . فيجب ان لا نقول انة يكذب 0كذاب0 بل نجيب عليه بدعابة تجعلة يدرك انة يتخيل ويمكن ان نروى لة قصة الطفل الذى يدعى الغرق( اكيد كلنا عارفينها) وهى ان كل مرة يصرخ ويدعى الغرق وعندما كرر ذلك اكثر من مرة علم اصحابة خداعة فانصرفوا عنة وعندما تعرض فعلا للغرق لم ينجده احدا ظنا منهم انه يخدعهم وتركوة يغرق
واثناء رواية القصة يمكن مناقشة وتوضيح اهمية ذكر الحقيقة واضرار العكس
وقد يخذ الطفل امة وابية قدوة لة فى حالة الصدق او الكذب فيجب ان يكونا قدوة صالحة
ويجب تجنب بعض العادات مثل ان يكون الاب بالمنزل ويقول انه غير موجود اذا رن التليفون
او جاء احد (ينكر وجوده)
سابعا فى حالة التلعثم :
اى التحدث بصعوبة
يجب اولا البحث عن الاسباب التى تجعل الطفل متوترا ومحاولة تفادى تلك الاسباب
قد يكون ذلك بسبب بعد الام عن الطفل وانشغالها عنة او عدم الانباة لة فيجب على الام ان تحتوى ابناءها وتستمع لهم جيدا اذا حدثوها واعطائهم الحب والحنان
ويجب ان لا (يتريق ) الاهل على كلام الطفل اذا نطق احد الكلمات بطريقة خاطئة بل بجب اعطائة النطق الصحيح للكلمة.
وغالبا ما تزول هذة الحالة التلعثم بزوال المؤثر الا فى بعض الحالات