دعت الحكومة السعودية الاثنين المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم من التهديدات الإسرائيلية للبنان وسوريا والفلسطينيين.
وقال بيان لمجلس الوزراء السعودي بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة الملك عبد الله بن عبد العزيز إن الحكومة تناشد المجتمع الدولي ضرورة اتخاذ موقف صارم إزاء هذه التهديدات الإسرائيلية.
كما دعت الحكومة السعودية إلى تكثيف الجهود لوقف استمرار الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف الاعتقالات والضربات الجوية على قطاع غزة، والتطاول على المقدسات الإسلامية، والتوقف عن تنفيذ السياسات والمخططات الهادفة إلى تهويد القدس الشريف.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد رد في وقت سابق هذا الشهر على اتهام سوريا لإسرائيل بأنها تدفع المنطقة نحو الحرب، بقوله إن دمشق ستهزم وسيفقد الرئيس بشار الأسد السلطة في أي صراع في المستقبل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في وقت سابق إن عدم وجود اتفاق مع سوريا قد يؤدي إلى صراع مسلح يمكن أن يتطور إلى حرب شاملة.
وطمأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سوريا بعد تصريحات ليبرمان بأن إسرائيل تسعى إلى السلام.
وجاء بيان الحكومة السعودية بعد تصريحات لرئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل حاول فيها التهوين من مغزى مصافحته لداني أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي في مؤتمر بميونيخ يوم السبت الماضي.
وذكرت الصحف السعودية الصادرة الاثنين أن الأمير تركي الذي يتوقع دبلوماسيون غربيون أن يصبح وزير الخارجية القادم للمملكة، قال إن المصافحة لا تعني أن السعودية تعترف بإسرائيل