1.أنواع التمور
( بعض الأسماء في هدا الموضوع بالهجة الشلحية)
تتميز ورقلة ومنطقة واد ريغ بتعدد أصناف تمورها فهناك أزيد من مائة نوع تقريبا لكن السكان المحليون يفضلون ( عماستيقن ) الغرس بالعربية ، لأنه يخزن لفترة طويلة ومذاقه جيد بالرغم من توفر المنطقة على دقلة نور دات الشهرة العالمية التي يفضلها الأوروبيون لأنها أكثر نعومة كما تستطيع أن تقدرها حتى قبل نضجها ( أوتخبالا) ، ( آقوزيل ) اليتيم بالعربية ، ( تاكرموست ) ، ( تاتيوتنوح ) ، ( تانصليت ) ، ( تاودانت ) ، (تيفيزيوين ) ، بالإضافة إلى الأنواع الأخرى وهي : ( عمارية ) ، ( تسيبي) ،( تيمجوهرت ) ، ( تازقاغت ) ، ( انقوبة ) ، (علي و راشد ) ، (أريتي) ( تافيلالت) ، ( بايدير ) ، (باجميل) ،( تازقرارت) ،(كيكيمموش) (الحورة) ، (الكونتي ) ( لالا خديجة ) ، (ميزيد ) ، (موقر ازقال) ، (تاوراغت) ،( تالساست) ، (تابحاليت) (بيض الحمام)....الخ الإنسان الورقلي يتناول التمر قبل الغداء وفي المساء عندما يشعر بالجوع ، توضع أيضا في الأواني لإعطائها نكهة
2.المواد التي تصنع من التمور
ويصنع منها أيضا ما يسمى ( تاكضورت) وهي مزيج من التمر من نوع (عماستيقن) الغرس والدقيق وتعتبر هده الوجبة غداء كامل ادا ماتناولها المرء مع حليب العنزة حيث كان سكان المنطقة يعتمدون عليها كغذاء أساسي أثناء أسفارهم وفي أيامنا هده تطورت ( تاكضورت) واصبحت تزين باللوز والفول السوداني .
ويصنع أيضا من التمر ( إيدفي ) وهو مشروب يستخرج من الغرس وستخرج أيضا من التمر مادة الخل.
تعطى التمور أيضا للحيوانات عندما تصبح غير قابلة للاستهلاك الآدمي ، التمور الطرية توضع في الجرار (جمع جرة) وهي أواني فخارية أو في أكياس قماشية من أجل استخلاص العسل الذي يستهلك في عدة أطباق مثلا : - فطور الصباح مع الزبدة الطبيعية - مع الكسكسى في مكان السكر
وتستعمل التمور أيضا كعلاج للجروح غير الناضجة ( يستعمل فيها خليط من التمر والبصل والملح والعسل كعازل) وأخيرا تستعمل النوى كأعلاف للأنعام .
3.المواد المستخرجة من النخيل
أما النخلة فيستخلص منها القلب يشبه الجبن الأبيض ( أقروز) الجمار بالعربية الذي يقدم للمتزوج حديثا ومن لب النخلة أيضا يستخلص النسغ ( اللاقمي ) الذي ادا ما تعرض للتخمر يصبح مادة مسكرة.