وعن جاذبية الإسلام تقول مارى أوليفر :-
"بعد أن درست الأديان المختلفة فى العالم توصلت إلى الاستنتاج بأن الإسلام هو الدين الوحيد الذى يؤثر فى أولئك الذين يؤمنون به وكذلك الذين لا يؤمنون به على حد سواء . فأعظم فضيلة للإسلام أنه يأسر قلوب البشر بصورة تلقائية ومن أجل هذا تجد فى الإسلام سحراً غريباً وجاذبية عظيمة تجتذب إليها ذوى العقليات المتفتحة من غير المسلمين فالإسلام على عكس الهندوكية والنصرانية ، لا يحتفظ بأى جزء من تعاليمه ويجعله حكراً لطبقة خاصة من الناس . بمعنى أنه فى الإسلام لا يوجد كهنوت ولا رجال دين كطبقة متميزة منفصلة لها امتيازات .. فالتعاليم الإسلامية موجهة إلى كافة البشر وهى بسيطة سهلة يستطيع كل إنسان أن يفهمها بكل يسر . فالإسلام يؤكد فى تعاليمه على الناس أن يفكروا وأن يستخدموا عقولهم فى الأمور الدينية ..".
- وعن شمول الإسلام يقول فيليب حتى :-
"الشريعة [الإسلامية] لا تفرق بين ما هو دينى وبين ما هو دنيوى . إنها تنص على صلات الإنسان بالله وعلى واجباته نحو الله وتنظمها كما تفعل فى شأن صلات الإنسان بأخيه الإنسان . وجمع أوامر الله ونواهيه _ فيما يتعلق بالأمور الدينية والمدنية وسواها- مثبتة فى القرآن . وفى القرآن ستة آلاف آية أو تزيد يتعلق نحو ألف آية منها بالتشريع .."
- يقول السير توماس أرنولد من كبار المستشرقين البريطانيين :-
".. لم نسمع عن أى محاولة مدبرة لإرغام الطوائف من غير المسلمين على قبول الإسلام أو عن أى اضطهاد منظم قصد منه استئصال الدين المسيحى . ولو اختار الخلفاء تنفيذ إحدى الخطتين لاكتسحوا المسيحية بتلك السهولة التى أقصى بها فرود وإيزابلا دين الإسلام من أسبانيا ، أو التى جعل بها لويس الرابع عشر المذهب البروتستانى مذهباً يعاقب عليه متبعوه فى فرنسا أو بتلك السهولة التى ظل بها اليهود مبعدين عن انكلترا مدة خمسين وثلاثمائة سنة . وكانت الكنائس الشرقية فى آسيا قد انعزلت انعزالاً تاماً عن سائر العالم المسيحى الذى لم يوجد فى جميع انحائه أحد يقف إلى جانبهم باعتبارهم طوائف خارجة عن الدين . ولهذا فإن مجرد بقاء هذه الكنائس حتى الآن ليحمل فى طياته الدليل القوى على ما قامت عليه سياسة الحكومات الإسلامية بوجه عام من تسامح نحوهم ".
- ويتحدث التايلاندى بريشا بنكمرت عن الإسلام وعظمته فيقول :-
الإسلام دين السلام والمساواة والحرية ، والإخاء والكرامة والعزة ، يظهر ذلك جلياً فى أحكامه ومبادئه وآدابه . فالصوم فى الإسلام ليس كالصوم فى الأديان الأخرى ، لأن مشكلة الإنسان ليست فى أن يكبت مطالب جسده ، وأن يتخلى عنها حتى يكون أقرب إلى العدم منها إلى الوجود . فهذا أمر ممكن بالمران والتعود .. مثلما يفعل الرهبان حتى يسير جسد الواحد منهم أشبه بهيكل عظمى متحرك ولكنهم مع ذلك لم يتركوا أى أثر لهم فى الحياة كبشر درجوا على وجه هذه البسيطة وعمروا ما أمكنهم عمرانه فيها ، بل انصرفوا عن ذلك فى عجز وحسرة ، لذلك فالإسلام الذى هو دين الفطرة لم يرض للمؤمنين بهذا السلوك السلبى الإنعزالى ولم يشرعه لهم ، بل عدل مطالب الجسد وهذبها ولم يكتبها ونمى الغريزة وعلاها ولم يستأصلها ، ورسم الطريق السوى للسير بها نحو الكمال . فالصوم فى الإسلام تعويد للنفس على الصبر والجهاد ضد الشهوات الآثمة المحرمة ، ومراقبة الله فى السر والعلن ، واستشعار لطعم الحرمان والجوع كى يعطف الصائم على المحرومين . كما أن فى الصوم فرصة لاعطاء الجسم راحة من التخمة . فالصوم مفيد للشخص فى صحته وروحه وعقله ، وللمجتمع فى تقاربه وتعاونه واتحاده .." .
ويقول :"لم أجد ديناً وضع للزكاة تشريعاً شاملاً كالإسلام والمجتمع الإسلامى الذى يحرص على إخراج الزكاة يخلو من الفقر والحرمان والتشرد .. اننى اتصور لو أن العالم كله اهتدى إلى الإسلام لما بقى على ظهر الأرض جائع أو محروم . والمجتمع المسلم الذى يلتزم بأحكام الإسلام وآدابه مجتمع نظيف سعيد تنعدم فيه الجرائم بكافة ألوانها ..".
- وأحمد نسيم سوسة الباحث العراقى الذى كان يهودياً وأسلم يعبر عن الإسلام بقوله :-
".. أن الإسلام شريعة العدل والإنسانية وأنه ينطوى على مبادئ تفوق السيف فى قوتها واستقامتها وأن منهج اللطف فى دعوته إلى حقيقة التوحيد يجتذب القلوب ويسحر العقول ويأسر الناس بلا سيف ولا قتال "
ويقول :".. على المرء الذى وقف على حقيقة الإسلام أن يعترف بأن الإسلام هو فى الحقيقة دين الحرية والفطرة بعيداً عن قيود الكنيسة واستبدادها فى المسيحية وغريباً عن العصبية وتقاليدها الثقيلة فى اليهودية ..".
ويقول:".. أن المرء الذى تغلغل فى أعماق الحضارة [الغربية] وأدرك منطوياتها ومحصها تمحيصاً دقيقاً نظرياً وعملياً لابد له من الانقياد بقوة نفسية كمينة إلى منهل العقيدة الإسلامية ليروى غليله منها .."
- وعن سر قوة الإسلام يقول بشير باتيل الهندى الذى أسلم :-
".. إن قوة الإسلام فى ذاته ، فى خصائصه الروحية وشموله . وهذا هو سر غلبته فى النهاية ..".
- وعن مميزات الإسلام مقارنة بالنصرانية تقول فاطمة بالتودانو :-
".. على العكس من الديانة الكاثوليكية التى تدعو إلى السمو الروحى عن طريق المعاناة فإن الإسلام يحض على الناس على مقاتلة الطغيان . إن النصرانية تجنح إلى اتخاذ موقف تجاه الحياة ، بينما يتصدى الإسلام لمشكلات الحياة بشجاعة ".
- ويصف الكونت هنرى دى كاسترى المسلمين فيقول :-
".. إن الروابط عند المسلمين هى أشد قوة منها لدى غيرهم من الأمم التى تدين بدين واحد ، لأن القرآن شريعة دينية وقانون مدنى وسياسى .."
- يقول العالم الأمريكى مايكل هارث :-
"إن محمداً [ صلى الله عليه وسلم ] كان الرجل الوحيد فى التاريخ الذى نجح بشكل أسمى وأبرز فى كلا المستويين الدينى والدنيوى .. إن هذا الاتحاد الفريد الذى لا نظير له للتأثير الدينى والدنيوى مما يخوله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تاثير فى تاريخ البشرية".
- وعن سمات الإسلام وشموله يقول الهولندى المسلم الدكتور ميليما :-
".. إن الإسلام ليس فقط مجموعة من الشرائع والقوانين .. بل أن الفضائل الخلقية تأتى أولاً ، وأن العلم لابد أن يؤدى إلى الإيمان"
- والإسلام دين ودولة .. يقول الأمريكى ادوين كالغرلى :-
"يفصل كثير من الناس ، بتأثير ميراثهم الثقافى وظروفهم الاجتماعية وتعليمهم بين الدين والدولة ، ويأخذ البروتستانت الغربيون هذا الفصل قضية مسلمة . ولكن الواقع أن هذا الفصل بين الدين والدولة أمراً جديد فى المسيحية ابتدعته فيها أقلية مذهبية ، ولم يعرف الإسلام أو سواه من الأديان العالمية مبدأ الفصل .." .