قال تبارك وتعالى في سورة القلم :
وإنك لعلى خلق عظيم [ صدق الله العظيم . ]
كلمة عظيمة من رب عظيم ، يعجز كل قلم وكل تصوير عن وصف قيمة هذه الكلمة الصادرة من رب الوجود .
كفى الرسول الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم) فخراً أن تأتي هذه الكلمات من الله الكبير المتعال ليسجلها ضمير الكون وتثبت في كيانه.
خلق عظيم ، لا يليق إلا بمحمد (صلى الله عليه وسلم) ، هذا الإنسان العظيم بلغ هذه العظمة بايخاذه القرآن مصدراً لأخلاقه .
أخلاقه سامية إسلامية ، تحمل الكمال ، الجمال ، و الاستقامة كلها .
اجتمعت في محمد (صلى الله عليه وسلم) ، وتمثلت في ثناء الله العظيم عليه .
الأخلاق صدق ، وأمانة ، وعطف ،ورحمة ، احترام للجار ، مروءة ، لا حب لنفس بل إيثار وحب للآخرين . هذا كله و المزيد من شخصية محمد (صلى الله عليه وسلم) المعلم ألاول للبشرية .
كل الدنيا تشهد لهذا النبي العظيم بعظمة خلقه ((ولله المثل الاعلى فى كل شئ ). مثل الكاتب الأمريكي الشهير دايل كارنجي في كتابه (المئة الأوائل ) صنف محمد (صلى الله عليه وسلم) الأول في تاريخ الإنسانية . نعم.......نعم .......نعم .. أنه معلم الناس الأخلاق .
هل يكفي أن نقرأ سيرة نبينا العظيم ؟!
ولايكن في هذه القراءة أثر في حياتنا !!!!!!! عجباً إن قلنا نعم !!!!!!!!!!!!!!!! و قد قال الله تعالى في كتابه
((((((((((((((((((((((( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )))))))))))))))))))))
نعم .. إنها القدوة الحسنة ، فلنحاكي سيرتة (صلى الله عليه وسلم) في حياتنا اليومية ،
لا كذب و ولا غش ولا غيبة ولا نميمه . إنماحب و صفاء ، وصدق ، ووئام .
نجتمع على حب الله ، يساعد بعضنا بعضاً ، عند ذلك تبلغ نفوسنا سموها و عليائها ،
وعند ذلك يحق لنا أن نقول إننا من عباد الرحمن الصالحون
واننا لحبيبنا متبعون... متبعون ... متبعون