هجير الصمت
تاهت عواصف قلبي في عناق حضن الجبال
وضاعت في سراب ذكرياتي لغة الحسرات
واخضر أمل اللقاء الجارف في صحراء ذكراتي
تقتلني جنة الشعر الرجيم بعد ان اصبحت حجرا
في حديقة المستحيل...وامسيت وردة
في بستان شعر خجول...
ولأن الحياة ترابح من نافقوها
سأتعلم دروب النفاق البرئ وأعلق
على مسامات الصمت جدارية الفرح الباكي
فمن الوجود الى العدم اصبحت وحيدا حيران
رقما يتيم الضوء والرماد...
هامشا في سماء ليست كسمائي على ارضا تطوي اقدامنا في نرجسية الحسي الابدي
واذا تاخرت قليلا في الغياب يكفيكي مني
ما يكفي الطير من نثير السنابل
يكفيكي صمتا باذخا كجرائد الامس الركيب
وربما أولد من جديد في ظل سوسنة من
بحر الربيع او ورقا من صدى النخيل
مشــــــــــــــتاقا ....ومحبـــــــــــــا....وصـــــــــــــــــامت