يزن
عدد المساهمات : 32373 تاريخ التسجيل : 23/09/2009 العمر : 36
| موضوع: عامر شفيع : الوحدات سيحتفظ بالزعامة .. وتجربتي مع الفيصلي ناجحة الأحد يناير 17, 2010 10:30 pm | |
| [/size]عامر شفيع : الوحدات سيحتفظ بالزعامة .. وتجربتي مع الفيصلي ناجحة
«الحوت» يؤكد لـ«الدستور» أن جماهير الوطن «فرس الرهان» أمام سنغافورة
حاوره: خالد حسنين أكد حارس مرمى فريق الوحدات والمنتخب الوطني لكرة القدم عامر شفيع ، أن الدعم الملكي دفع باللعبة خطوات عملاقة وجعلها تتبوأ مكانة متقدمة على الخريطة الدولية ، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد بهذا الصدد.
وبين شفيع - الذي يروق لعشاقه ومحبيه أن يطلقوا عليه لقب (الحوت) - ، أن الأردن سيبلغ النهائيات الآسيوية المقبلة بالنظر إلى الروح العالية التي يتمتع بها المنتخب ، لكنه شدد بذات الوقت على ضرورة وقفة الجماهير حتى يتحقق ذلك الإنجاز.
وعلى الصعيد النادوي ، أوضح حارس مرمى اليرموك والفيصلي والاسماعيلي المصري سابقاً ، أن الألقاب التي حققها الوحدات في الموسم الماضي كانت نتاجاً طبيعياً لتضافر الجهود ، وأن (الأخضر) سيكرر الصعود إلى منصات التتويج كونه قطبا رئيسيا في المعادلة الكروية المحلية.
وعلى الجانب الشخصي ، وصف شفيع العلاقة التي تربطه بزميله لؤي العمايرة بـ(الأخوية) ، لكن ذلك لا يحجب طموحه لأن يكون الحارس الدولي الأول ، قبل أن يبدي إعجابه بمستوى زميله عامر ذيب ، وتأثره بالعملاق بيتر شمايكل ، واندهاشه من الموهبة الأرجنتينية ليونيل ميسي.
"الدستور" استضافت الحارس الدولي في حوار موسع ، فكان التالي:
الوحدات حقق إنجازاً لافتاً الموسم الماضي.. ما هي جاهزيتكم هذا الموسم للبقاء في القمة؟.
- أولاً ما تحقق خلال الموسم الماضي لم يكن بمحض الصدفة ، وإنما بتضافر جهود الجميع من مجلس إدارة وجهازين فني وإداري ولاعبين وجمهور ، حيث توحدت الكلمة وكان الجميع يداً واحدة مما ساهم في الحصول على كافة الألقاب.
وهنا أود أن أوجه شكراً كبيراً للكابتن أكرم سلمان الذي كان له دور مهم فيما تحقق ، فهو من المدربين المميزين الذين يملكون فكراً فنياً كبيراً ، كما لا أنسى دور الكابتن كاوا ابراهيم الذي أشرف علي.
أما حالياً فنحن جاهزون بمشيئة الله لمواصلة حصد الألقاب ، فالعثرات التي اعترضت طريقنا في مستهل المشوار لا تعدو كونها كبوة جواد ، وهنا أقول للذين يشككون بقدرة الوحدات على الصعود لمنصات التتويج وتكرار إنجاز الموسم الماضي أنه لكل مجتهد نصيب ، وأن الوحدات يملك بصفوفه عناصر مميزة قادرة على ابقاء الابتسامة مرتسمة على وجوه جماهيرنا الحبيبة التي نعتز بها والتي نتطلع دوماً لإسعادها ، وخلاصة الكلام أن الوحدات فريق كبير وهو مرشح على الدوام لتبوأ الزعامة خاصة مع الاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق حالياً بقيادة الكابتن ثائر جسام.
إلى متى ستبقى البطولات المحلية رهينة للقطبين؟.
- أتوقع أن يستمر ذلك طويلاً ، فالوحدات والفيصلي هما وجها كرة القدم الأردنية ويضمان بصفوفهما نخبة لاعبي المنتخب الوطني ، ولاعبوا الفريقين يملكون خبرة كبيرة تعينهم على البقاء في المقدمة على الصعيد المحلي ، ناهيك عما اكتسبه النجوم هنا وهناك من فوائد فنية جمة جراء مشاركاتهم المتعددة في البطولات الخارجية ، كما أن الوحدات والفيصلي يملكان (نفساً طويلاً) وهو أمر مهم في منافسات الدوري تحديداً ، بخلاف بعض الفرق الأخرى التي تجدها تعيش مستويات متذبذبة ولا تملك المقدرة على مواصلة الإنتصارات.
لكني أرى أن المستوى العام للبطولات المحلية بدأ يرتفع جراء التطور الذي طرأ على الفرق بشكل عام ، وأتوقع أنه في غضون السنوات القليلة المقبلة سنشهد منافسة حامية الوطيس للظفر بالألقاب ، لكني رغم ذلك أظنها ستنحصر بين الوحدات والفيصلي.
هل استفدتم كلاعبين من تطبيق الإحتراف؟.
- بكل تأكيد استفاد جميع اللاعبين من ذلك ، بخلاف الأندية التي تضررت جراء عدم مقدرتها على الإيفاء بالمتطلبات المالية.
ومع ذلك فإننا لا زلنا في الأردن بعيدين عن الاحتراف الحقيقي ، وذلك لن يتحقق إلا بتوفير البنية التحتية من ملاعب وتجهيزات ، وذلك يتطلب سنوات طويلة من العمل والتشييد.
المنتخب الوطني مقبل على محطة مهمة على صعيد التصفيات الاسيوية.. كيف ترون ذلك كلاعبين؟.
- ندرك أهمية المباراة التي ستجمعنا بسنغافورة التي ستكون الأخيرة لنا بالتصفيات الاَسيوية ، وطموحنا ينصب على تحقيق الفوز ولا شيء سواه لتكرار الإنجاز الذي حققناه عام (2004) حينما بلغنا النهائيات القارية للمرة الأولى ، ونعد الجميع أن المنتخب الوطني سيكون على قلب رجل واحد وسنبذل كل ما في وسعنا للخروج بالنقاط الثلاث رغم إدراكنا أن منتخب سنغافورة لا يعد صيداً سهلاً.
- لكن العيون ستتجه حتماً نحو إيران لمعرفة مصير تايلند.. ألا تعتقد أن مصيرنا بيد الغير وهل يؤثر ذلك عليكم من الناحية المعنوية؟.
- نحن على ثقة مطلقة بأن المنتخب الإيراني الذي ضمن تأهله منذ الجولة الماضية سيلعب بكامل قوته أمام تايلند ، حتى وإن لعب بلاعبين احتياطيين فإنهم سيحاولون إثبات ذاتهم عبر هذه المباراة خاصة وأنها ستقام على أرضهم ووسط جمهورهم ، شخصياً أكاد أجزم أن إيران ستفوز في هذه المباراة لأنها تهتم كذلك بتصنيفها الدولي ، لكن بالنسبة لنا كلاعبين فإن تركيزنا ينصب فقط على مباراة سنغافورة.
تتنافس مع لؤي العمايرة على المركز الأساسي بالمنتخب الوطني.. حدثنا عن طبيعة هذه المنافسة؟.
- لؤي صديقي وأخي وله مكانة خاصة في قلبي وما يجمعنا أكبر بكثير من الرياضة ، ونحن على تواصل دائم باستمرار سواء عبر الهاتف أو باللقاءات.
وما أود أن أؤكد عليه هو أن المنافسة بيني وبينه هي منافسة شريفة قائمة على الاحترام والمودة ، وأنا طبعاً أتمنى أن أكون الحارس الأول وهذا حق ليس لأحد أن ينكره علي ، لكني رغم ذلك لا أشعر بالغيرة عندما يكون لؤي هو الحارس الأول وأنا أدعو له بالتوفيق دائماً ولجميع زملائي الحراس سواء بالمنتخب الوطني أو خارجه.
وأشير هنا إلى أنه وعندما طلب الفيصلي ضمي على سبيل الإعارة لم أتخذ قرار الموافقة إلا بعد استشارة لؤي الذي نصحني بقوة لقبول العرض ، وكانت زمالتنا في تلك الفترة أكثر من رائعة.
الأردن بات اسماً مميزاً على الخريطة الدولية .. ما السر وراء ذلك؟.
- ذلك بفضل الله عز وجل أولاً ، ثم بفضل الاهتمام الذي يبديه جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يعد داعماً حقيقياً للرياضة والرياضيين ، وجميعنا يتذكر باعتزاز المواقف الكبيرة لجلالته حينما كان يدعمنا معنوياً ويهيئنا من الناحية النفسية ، وأذكر تحديداً بطولة كأس اَسيا (2004) عندما زار معسكر المنتخب في الصين وشحننا بكلماته التشجيعية مما أشعرنا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا ، وبأننا سفراء للأردن وينبغي علينا أن نكون عند حسن الظن ، وهو الأمر الذي لاقى استجابة مباشرة منا كلاعبين فقدمنا في تلك البطولة أداءً لافتاً بشهادة جميع المراقبين والمهتمين ، ولا ننسى أن جلالته كان يتابع مبارياتنا مباشرة من أرض الميدان ويتفاعل معنا وهو ما زاد من عزيمتنا.
كما أثمن الدور الذي يضطلع به الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الذي يبذل جهوداً جبارة في سبيل إيصال كرة القدم الأردنية إلى المكانة التي تليق بها ، وسموه متابع دائم لأخبارنا ويتفقد من حين لاَخر أحوالنا مما يدفعنا لتقديم المزيد من العطاء وعدم ادخار جهد لترجمة طموحاته.
وأود في هذه الجزئية أن أشير إلى أن الأردن يملك خامات مميزة إن توفرت لها الإمكانيات فإنها ستنطلق نحو النجومية وهذا ما لمسه الجميع في الصين على سبيل المثال.
لمن تدين بالفضل؟.
- لله قبل كل شيء ، ثم لنادي اليرموك الذي سأبقى مديناً له كونه من قدمني إلى عالم كرة القدم ، وكذلك كافة المدربين الذين أشرفوا علي منذ بداية مسيرتي مع كرة القدم ، وأخص بالشكر الكابتن الكبير محمود الجوهري الذي كان بمثابة الأب لنا طوال فترة إشرافه على المنتخب الوطني ، وأشكر كذلك الكابتن فكري صالح الذي تعلمت منه الشيء الكثير ، وهو مدرب قدير وقد تتلمذ على يديه حراس مرمى مميزون منهم نادر السيد وعصام الحضري.
ولا أنسى كذلك الكابتن باسم تيم الذي طالما أثر إعجابي عندما كنت أتابعه في الملعب وأنا صغير السن ، وكذلك الكابتن عثمان برهومة الذي أتوقع له مستقبلاً تدريبياً كبيراً.
مثلما أثمن الدور الذي يقوم به الكابتن عدنان حمد ، الذي تعرفت على فكره التدريبي بشكل مباشر خلال الفترة الأخيرة ، وجميعنا كلاعبين لمسنا عن قرب ما يكتنزه هذا الرجل من تواضع ودماثة خلق ، كما أشكر الكابتن أحمد جاسم الذي يملك عقلية مميزة في عالم تدريب حراس المرمى وقد تعلمت منه الكثير خلال الفترة القليلة الماضية.
هل من كلمة أخيرة؟.
- أتمنى أن نكون دائماً عن حسن ظن سيد البلاد حفظه الله ، وعند ثقة الأمير علي بن الحسين الذي يعول علينا الكثير.
وأقول لجماهير الوطن الوفية أننا سننجح بتوفيق من الله وبوقفة جادة منكم في بلوغ نهائيات كأس اسيا ، وعلى الصعيد النادوي أوجه شكراً خاصاً لإدارة الوحدات ، وكذلك لجمهور (الأخضر) الذي يقف معنا في السراء والضراء.
ومن الواجب علي كذلك أن أشكر إدارة نادي الفيصلي لحسن المعاملة التي لقيتها إبان تمثيلي للفريق ، وللأمانة الوحدات والفيصلي فريقان كبيران يتمنى أي لاعب أن يكون ضمن صفوفهما.
بسرعة.
- جميع لاعبي الوحدات مقربون إلى قلبي ، وكذلك عدد كبير من لاعبي الفرق الأخرى ، وتربطني في بعضهم علاقات شخصية بعيداً عن أجواء الملاعب التنافسية.
- لا يوجد مهاجم محدد يمثل (هاجساً) بالنسبة لي ، فأنا أعير اهتماماً لكل المهاجمين مهما كان مستواهم الفني.
- مباراتي ضد كوريا الجنوبية بنهائيات اسيا (2004) ومباراتي ضد إيران بتصفيات كأس العالم التي أقيمت في طهران وانتهت لمصلحتنا (1 - 0) هما الأفضل لي من وجهة نظري.
- أجمل هدف تلقيته كان يابانياً ، وحدث ذلك في مباراة ودية جمعت الأردن واليابان ضمن معسكر تدريبي مشترك للمنتخبين في مصر وكانت في بداية عهد الكابتن الجوهري ، وانتهت المواجهة (2 - 2) وكان ذلك الهدف الافتتاحي لتلك المباراة ، وجاء على طريقة (فان باستن) الشهيرة.
- محلياً يعجبني عامر ذيب ، وعربياً محمد نور ومنتخب المغرب ولا أميل لفريق محدد على حساب اَخر ، وعالمياً أشجع برشلونة ومنتخب البرازيل ويدهشني اللاعب ميسي.
- تأثرت بالحارس الدنماركي العملاق بيتر شمايكل ، فهو أحد أفضل الحراس الذين أنجبتهم ملاعب كرة القدم.
البطاقة الشخصية
- الاسم عامر شفيع محمود صباح.
- العمر (27) عاماً.
- متزوج وعنده طفلان هما وسام ويوسف.
- متفرغ لكرة القدم ، أي لا يشغل وظيفة أخرى.
الحكاية من البداية
كانت بداية شفيع مع كرة القدم في المدارس والحارات ، وفي عام (1994) شاهده الكابتن عبد القريني الذي كان يعمل اَنذاك مدرباً في اليرموك ، فضمه إلى فريق الناشئين وكان عمره (12) عاماً ، وتدرج بفرق الفئات العمرية وصولاً إلى الفريق الأول وبقي فيه نحو (5) سنوات ، وكان الفريق حينها في حالة صعود وهبوط مستمرة.
وبعد ذلك انضم إلى فريق الفيصلي على نظام الإعارة لمدة (6) أشهر ، وكانت تجربة ناجحة من وجهة نظر شفيع الذي أحرز خلالها مع الفريق لقب كأس الكؤوس ، قبل أن يعود إلى ناديه الأم اليرموك ، ليفاتحه حينها الإسماعيلي المصري نظراً للمستوى المميز الذي ظهر به وتحديداً في العامين السابقين اللذين تخللتهما المشاركة بنهائيات كأس آسيا في الصين ، وقبل العرض وتوجه إلى مدينة الإسماعيلية ولعب موسم 2005( - )2006 ، لكن تجربته لم يكتب لها النجاح وبردت العلاقة بين الجانبين سريعاً ، وقد رد شفيع الأمر إلى تأخر الرواتب من جهة ، ومن جهة أخرى عدم مقدرته على التأقلم مع الأجواء الإفريقية من مناخ وطبيعة ، ويقصد هنا عند سفر الإسماعيلي خارج مصر لخوض مباراة ضمن البطولة القارية.
عاد شفيع بعدها إلى اليرموك ، وعندها تقدم الوحدات بطلب رسمي لضمه إلى صفوف فريقه ، لينتقل بشكل رسمي إلى (الأخضر) ، وقد كانت مسيرته مظفرة و(حبلى) بالإنجازات ، حيث تعددت ألقاب الدوري والكأس وكأس الكؤوس ودرع الإتحاد ، كما تضمنت مسيرته مشاركات خارجية مثمرة.
أما على الصعيد الدولي ، فلم يخل مشوار شفيع من التألق ، البداية تمثلت ببطولة غرب اَسيا التي استضافتها سورية عام (2002) ، وكانت تلك البطولة بمثابة نقطة الإنطلاق الرسمي للحارس الواعد اَنذاك ، والجميع يتذكر المباراة الشهيرة أمام إيران التي شهدت تألقاً غير عادي من قبل شفيع ، وتحديداً حينما نجح في التصدي لركلة جزاء نفذها النجم علي كريمي ، ليسهم في وصول منتخبنا إلى المباراة النهائية واحتلاله للمركز الثاني خلف العراق ، وقد نال حينها شفيع لقب أفضل حارس مرمى في البطولة.
ثم شارك شفيع مع المنتخب الوطني في بطولة غرب اَسيا التي أقيمت في إيران (2004) ، واحتل المنتخب المركز الثالث خلف إيران وسورية ، ونال شفيع كذلك لقب أفضل حارس مرمى في البطولة. كما ساهم بإحراز المنتخب المركز الثاني في نفس البطولة التي أقيمت في إيران عام (2008).
وكانت المشاركة الأبرز لشفيع مع المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا التي شهدتها الصين عام (2004) ، وهي المشاركة التي أكد خلالها منتخبنا أحقيته بالتأهل والتواجد بين كبار القارة ، والجميع يتذكر المستوى اللافت الذي قدمه شفيع في تلك البطولة وخاصة في المباراتين أمام كوريا الجنوبية والكويت في الدور الأول ، ليسهم مع بقية زملائه بتأهل المنتخب إلى الدور الثاني ، فتابع الحارس تألقه أمام اليابان في المباراة الشهيرة التي انتهت بطريقة غير مسبوقة لمصلحة المنتخب المنافس وبفارق الركلات الترجيحية.
ونال شفيع في تلك البطولة لقب أفضل لاعب في مباراة كوريا الجنوبية ، ولقب ثاني أفضل حارس في البطولة.
كما تضمنت مسيرة شفيع مع المنتخب سلسلة من المشاركات ، اَخرها تصفيات كأس اَسيا الحالية ، التي سيخوض خلالها الأردن مباراة مهمة أمام سنغافورة يوم (3) اَذار المقبل.
كيف أصبح حارساً؟
أصبح (أبو وسام) حارساً للمرمى عن طريق الصدفة ، فهو في الأصل يلعب في مركز الوسط المتقدم وقد لعب مع اليرموك في بداياته على هذا الأساس ، ولكن عندما كان يخوض إحدى المباريات تعرض حارس مرمى فريقه لكسر في يده ، فطلب الكابتن عبد القريني من شفيع أن يكمل المباراة حارساً للمرمى ، وأبلى حينها بلاءً حسناً.
وبعد المباراة مباشرة نصحه المدرب بأن يكمل مشواره كحارس لإنه يملك المقومات اللازمة لذلك ، وفعلاً طاوعه شفيع وعمل بنصيحته ومنذ ذلك الوقت وهو يشغل مركز حارس المرمى ، ومع مرور الوقت أحب هذا المركز رغم أنه ما زال يحن لمركز الوسط المتقدم الذي بدأ فيه كما يقول بنفسه | |
|
najou
عدد المساهمات : 7594 تاريخ التسجيل : 29/10/2009 الموقع : كيف تحزن? من عنده رب يقدر و يغفر .يستر و يرزق.يرى ويسمع.وبيده مقاليد لامور
| موضوع: رد: عامر شفيع : الوحدات سيحتفظ بالزعامة .. وتجربتي مع الفيصلي ناجحة الإثنين يناير 18, 2010 3:55 am | |
| | |
|
نزق الورد
عدد المساهمات : 2164 تاريخ التسجيل : 26/10/2009 العمر : 38 الموقع : كل الناس لهم وطن يعيشون فيه إلا نحن لنا وطن يعيش فينا
| موضوع: رد: عامر شفيع : الوحدات سيحتفظ بالزعامة .. وتجربتي مع الفيصلي ناجحة الإثنين يناير 18, 2010 4:42 pm | |
| | |
|