دعاء التهجد والأرق والرؤيا
1 – عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: (اللهم لك الحمد ، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، لك ملك السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ، ولك الحمد ، أنت الحق ، ووعدك الحق ، ولقاؤك حق ، وقولك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والنبيون حق ، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق ، والساعة حق ، اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم ، وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله). رواه البخاري.
2 – عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها ، فإنما هي من الله تعالى ، فليحمد الله تعالى عليها وليحدث بها ، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره). رواه البخاري ومسلم.
3 – عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا فزع أحدكم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون , فإنها لن تضره). رواه أبو داود والترمذي والنسائي وقال الترمذي: حديث حسن.
4 – وعن خالد بن الوليد رضي الله عنه أنه أصابه الأرق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت , قل: اللهم رب السموات السبع وما أظلت ، ورب الأرضين وما أقلت ، ورب الشياطين وما أضلت ، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يطغى علي ، عز جارك , وتبارك اسمك). رواه الطبراني في الأوسط وابن شيبة في مصنفه.
5 – وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرقاً أصابني فقال: (قل اللهم غارت النجوم وهدأت العيون , وأنت حي قيوم , لا تأخذك سنة ولا نوم ، يا حي يا قيوم أهدئ ليلي ، وأنم عيني) فقلتُها ، فأذهب الله عزّ وجلّ عني ما كنتُ أجده. رواه ابن السني.
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (751-عجالة الراغب) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (4817) من طريق عمرو بن الحصين ، حدثنا ابن علاثة ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، قال : سمعت عبد الملك بن مروان بن الحكم ، عن أبيه مروان بن الحكم ، عن زيد بن ثابت به .
وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (1328) : [ ضعيف جداً ] .