أكدت المطربة المغربية سميرة سعيد أن ابنها شادي -15 عاما- تماثل تماما للشفاء من فيروس إنفلونزا الخنازير الذي أصيب به مؤخرا، مشيرة إلى أنها عاشت أصعب لحظات حياتها، غير أن تمسكها بالقرآن الكريم نجّى ابنها من المرض.
وقالت سميرة إنها تؤمن بالله سبحانه وتعالى، وبالآية الكريمة التي تقول: "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"، ومهما اتخذ الإنسان من احتياطات للوقاية من المرض فلن يهرب من قضاء الله، وبالفعل كان شادي يقوم بجميع الاحتياطات اللازمة للوقاية، لكنها إرادة الله.
وأشارت إلى أنها فضلت قضاء فترة النقاهة في مدينة الغردقة خلال الأيام الماضية، وذلك بعد أن نصحها الطبيب المعالج بالتواجد في مكان غير مزدحم، بعيدا عن المخالطة لفترة بسيطة.
وأكدت المطربة المغربية أنها عاشت حالة من القلق الشديد على ابنها الوحيد، لكنها كانت حريصة على ألا تنقل إليه هذا التوتر، حتى يتعامل مع الفيروس ببساطة، ويتماثل للشفاء، لأنها تدرك أهمية العامل النفسي لدى المريض، وكيف يمكن أن يلعب دورا في شفائه.
وحول كيفية اكتشاف إصابة ابنها، قالت إنها كانت قد بدأت تشك في إصابته بالعدوى بعد أن لاحظت ارتفاعا شديدا في درجة حرارته على نحو مفاجئ، وصحبه عطس وسعال، وبإجراء التحاليل اللازمة تأكدت من انتقال العدوى إليه، رغم الاحتياطات الشديدة، والحرص الذي كان يتعامل به.
وأشارت إلى أنها حرصت على أن يتلقى شادي العلاج في المنزل بعد أن أكد لها الطبيب عدم وجود مانع من ذلك، وذلك بإعطائه الدواء المناسب، بالإضافة إلى السوائل، والراحة التامة في السرير.
وكان شادي، نجل الفنانة سميرة سعيد، الذي يقيم معها في القاهرة، وهو من طليقها رجل الأعمال مصطفى النابلسي؛ قد أصيب بالعدوى، وقررت الفنانة المغربية إلغاء جميع نشاطاتها الفنية، والبقاء إلى جواره إلى حين مثوله للشفاء؛ حيث كانت تعكف على التحضير لألبومها الغنائي الجديد، من خلال عقد جلسات عمل مع شعراء وملحنين لاختيار أغنيات الألبوم.
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);