يجب على كل شخص مصاب بهذه العدوى أن يبقى في منزله ولا ينتقل إلى عمله أو إلى أماكن يكثـر فيها الازدحام مثل الأسواق، المساجد، قاعة السينما... إلخ، وأن يتجنب الاقتراب من ذويه وأبنائه وزوجته وضيوفه ولا يسلم عليهم أو يصافحهم، وأن يغسل يديه عدة مرات في اليوم مع محاولة العطس والسعال بين ذراعيه حتى يحدد من انتشار الفرويس في الهواء وعدم العطس في يديه كما هو معمول به عادة، لأن هذا يؤدي إلى ترك الفيروسات في كل ما نلمسه.
كما ينبغي على باقي الأشخاص أن يتفادوا التصافح والتكاتف، وأن تحافظ على مسافة معينة بين شخصين (مترين على الأقل) في مكاتب العمل، وسائل النقل... ثم ترك نوافذ المنزل والمكتب ووسائل النقل وغيرها مفتوحة لتفادي تمركز الفيروسات.
يمكن للإنسان المصاب بالداء أن يترك الفيروس على كل ما يلمس لأنه يلمس فمه وأنفه وعينيه ثم العطس، السعال، التشديب.... ويأتي شخص آخر يلمس نفس المكان لينقل معه الفيروس (مقبض باب، أو نافذة، منحدر الدرج، كرسي، مكتب، كأس، قلم...الخ.
لأن فيروس الزكام (1N1H) A يبقى حيا في الطبيعة حسب المكان الذي يقع عليه من 8 إلى 48 ساعة.
يجب عزل الشخص المصاب بالداء مدة 8 أيام في غرفة لوحده، ويلزم عليه أن يحمل قناعا واقيا كلما اقتضى الأمر أن يقابل أحد أفراد عائلته الذي يجب أن يحمل هو أيضا قناعا، وعزل أيضا لوازمه من أدوات الحمام، وأدوات الأكل والملابس والأغطية...الخ، وتطهير كل ما يلمسه كالهاتف أو زر التلفاز أو الحسوب، الفأرة، لوحة المفاتيح.... الخ وغسل الأيدي تكرارا ومرارا.
يمكن للشخص المصاب أن ينقل الفيروس لغيره قبل ظهور الأعراض الاولى عليه بأربعة وعشرين ساعة، ويمكن أن يبقى الشخص المصاب دون أعراض مدة قد تقارب 5 أيام، كما يبقى الشخص معديا لمدة أسبوع بعد ظهور أولى علامات المرض.
كيف نتعرف على زكام أ.أش .1 أن 1
عدد من العلامات والأعراض تصيب الشخص الذي يحمل فيروس (1N1H)A أهمها الحمى العالية والمفاجئة أكثر من 38 درجة، العياء الكبير والفشل، أوجاع العضلات والمفاصل وأوجاع الرأس والحنجرة، السعال الذي يكون غالبا جافا، سيلان الأنف والتهاب المخاطي، العطس ثم نقصان الشهية وأحيانا الإسهال والتقيؤ.
يمكن إجراء اختبارات للأشخاص المشبوهين للتأكد من إصابتهم.
الوقاية من A(H1N1)
أحسن طريقة للوقاية من الأمراض العدوية والوبائية هي النظافة الجسدية والمحيطية، غسل الأيدي عدة مرات في اليوم بالصابون وخاصة في حالة مصافحة شخص مشبوه أو بعد لمس مكان أو شيء ما قد تم لمسه مريض، استعمال القناع الواقي (الجراحي) من طرف المصابين يقلل من انتشار الفيروس، وتبديل القناع طبعا كلما ثم العطس فيه أو السعال.
التلقيح يسمح بمقاومة أكثر للفيروس، ويتم هذا من المفروض بلقاحين بينهما 21 يوما، لكن لقاح، واحد، يكفي أن يحمي الأنسان كما يجب.
بينما ينصح بتلقيح الأطفال بين 6 أشهر و10 سنوات مرتين إذا كان اللقاح متوفرا.
يمنح استعمال اللقاح عند الأطفال قبل بلوغهم 6 أشهر، وعند الحاملين للحساسية المفرطة (البيض، بروتينات الدجاج، الالبومين، فورمالدهيد...) وعند المصابين بالحمى أو مرض عدوي.
الإبعاد ما بين التلقيح ضد الزكام الفصلي والزكام (1N1H)A بأكثر من 21 يوما. العلاج توجد أدوية الآن قد أثبتت نجاعتها ضد الفيروس المسؤول عن الداء (1N1H)A.