أنهى فريق يوفنتوس عام 2009 بهزيمة مفاجئة ،على أرضه ووسط جماهيره ، أمام كاتانيا 1/ 2 أمس الأحد ، في المرحلة السابعة عشر من الدوري الإيطالي لكرة القدم ، ليبقى على بعد تسع نقاط من إنتر ميلان المتصدر والذي تغلب على ضيفه لاتسيو 1/صفر .
وقبل انطلاق فترة العطلات الشتوية التي تستمر أسبوعين وسع إنتر ميلان الفارق الذي يفصله أمام أقرب ملاحقيه ميلان إلى ثماني نقاط في صدارة المسابقة ، لكن مع الأخذ في الاعتبار أن ميلان يمتلك مباراة مؤجلة قبل استئناف المسابقة في السادس من كانون ثاني/يناير المقبل.
وأحرز القناص الكاميروني صامويل ايتو هدف الفوز لإنتر ميلان في الدقيقة 14 حيث وجد الكرة أمامه بعد تصدى الحارس فرناندو نستور موسليرا لتسديدته الرأسية في البداية.
وأحرز المدافع الأرجنتيني نيكولاس بورديسو ، وماتيو بريجي ، هدفين قادا بهما فريق روما للفوز على بارما 2/صفر ، كما تغلب نابولي على كييفو بهدفين نظيفين ، أحرزهما السلوفاكي ميريك هامسيك وفابيو كوالياريلا.
وتغلب باليرمو على سيينا بهدف نظيف ، ونجح ليفورنو في تحويل تأخره بهدف أمام سامبدوريا إلى الفوز 3/1 .
وتم تأجيل مباراتين أمس الأول السبت بين بولونيا واتالانتا وفيورنتينا وميلان ومباراتين امس الأحد بين جنوه وباري واودينيزي وكالياري بسبب تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة.
وفي مدينة تورينو حيث ساد طقس قارس البرودة ، تقدم كاتانيا بهدف في الدقيقة 23 من ضربة جزاء انبرى لها خورخي اندريس مارتينز.
وتعرض لاعبو يوفنتوس لانتقادات لاذعة من الجماهير قبل وخلال المباراة ، وكان البرازيلي فيليبي ميلو محور هذه الانتقادات حتى قام المدرب سيرو فيرارا باستبداله بعد مرور نصف ساعة واستعان بحسن صالح حميديتش.
وأهدر البرتغالي تياجو مينديز فرصة ثمينة في الدقيقة 18 بعدما سدد كرة ضعيفة وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى ، قبل أن يحصل على بطاقة صفراء لجذبه نيكولاس سبولي من قميصه ليتم احتساب ضربة جزاء لصالح كاتانيا.
وجاءت أول فرصة حقيقية ليوفنتوس في الدقيقة 52 ولكن صانع الألعاب البرازيلي المتألق دييجو سدد بعيدا عن المرمى ، ولم يفلح في استغلال تمريرة مارتين كاسيريس.
وتصدى حارس كاتانيا لتسديدة قوية من البرازيلي اماوري ، ثم أهدر صالح حميديتش فرصة جديدة لأصحاب الأرض في الدقيقة 64 ، بعد أربع دقائق فقط نجح البوسني حميديتش في إدراك التعادل ليوفنتوس بعدما تفوق على الحارس ماريانو اندوخار مستغلا تمريرة دييجو.
وأهدر الفرنسي المخضرم ديفيد تريزيجيه فرصة ثمينة لأصحاب الأرض ، وقبل ثلاث دقائق على نهاية المباراة نجح الأرجنتيني ماريانو خوليو ايزكو في استغلال هجمة مرتدة سريعة وأحرز هدف الفوز لكاتانيا ليتلقى يوفنتوس الهزيمة الثانية له على التوالي بعد هزيمته 1/3 أمام باري في الجولة الماضية والتي سبقها الخروج من دوري أبطال أوروبا إثر هزيمة قاسية من بايرن ميونيخ الألماني.