ريّا أبي راشد
(دبي - mbc.net) أكدت الإعلامية اللبنانية
ريّا أبي راشد مقدمة برنامج "Arabs Got Talent" و"سكوب" - اللذين يعرضان
على MBC4 و MBC2 على الترتيب - وجود مشاعر انسجام وألفة تميز العلاقة بين أعضاء لجنة التحكيم،
مشيرة إلى أن كل عضو من أعضاء اللجنة في مكانه المناسب، فعلي جابر يشكل فعلا
العقل، ونجوى كرم القلب فهي دائمة التعاطف مع المتسابقين، وناصر القصبي الروح،
فتعليقاته تضفي أجواء إيجابية على البرنامج وتريح المتسابقين.
وقالت ريّا: "إن علي
يتمتع بموهبة الضغط على الزر، وبكل هدوء يبدي رأيه حتى لو اختلف مع بقية الأعضاء،
وغالبا ما يكون تأثيره كبير، خاصة وأنه يحكم عقله في خياراته.
وأضافت "أما ناصر
القصبي فهو شخصية عامة اعتاد على الأضواء ومواجهة الكاميرا، حكمه على المتسابقين
نابع من خبرته الفنية ومعرفته بما يمكن أن يتقبله الجمهور ويلفت انتباههم، ما
سيظهر في الحلقات القادمة".
وتابعت ريّا قائلة: "أما
نجوى كرم كونها امرأة، فهي كثيرة التعاطف مع المشتركين، وقلبها مفتوح للجميع،
وكلماتها المشجعة تزيد الأمل في نفوس المتسابقين حتى من هم في الكواليس".
انزعج لخسارة المتسابقين وحول مدى تفاعلها وردات
فعلها مع قرارات لجنة التحكيم، وعلى نتائج المتسابقين تقول ريّا: "ملاحظات
المشاهدين تصلني عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أولا بأول، وغالبا ما يقولون لي إنني
أنفعل على كل شيء وأتأثر بردات فعل المشتركين".
وأضافت "أنزعج
عندما أرى خيبة أمل المتسابقين، وأكثر ما يؤرقني أن ألتقي أحد الطموحين والمتأكدين
من تأهلهم لكنهم يجدون أنفسهم خارج المنافسة، لكن هذه طبيعة البرنامج، وأنا
أفرح أو أضحك عند قبولهم أو حتى عند قيامهم بحركات طريفة".
ولفتت ريّا في حديثها إلى أنه ليس بضرورة الأمر
أن يتأهل المتسابق إلى النهائيات ليحقق الشهرة، فعبد الملك البلجاني مثلاً تمكّن، على
الرغم من خروجه المبكر، من حجز مكان مرموق لنفسه في عالم الشهرة.
وأكدت الإعلامية
اللبنانية على أنها تسعى دائما إلى إقامة علاقة ود وصداقة مع المتسابقين، والتي قد
تستمر إلى ما بعد البرنامج، فهي دائمة التواصل مع مشتركي الموسم الأول عبر فيس بوك
وغيره، لتعرف أخبارهم ومشاريعهم وتعيش لحظات نجاحهم بعد البرنامج، كما أنهم
يراسلونها ليبدوا آراءهم حول الموسم الثاني ومشتركيه.
وعن الفرق بين الموسمين الأول والثاني من البرنامج،
أكدت ريا أن الأول كان عبارة عن تجربة أولى بالنسبة للجميع، حاول كلٌ بدوره أن
يراكم خبراته في مجاله، مشيرة إلى أنه في الموسم الثاني، فقد حاول الجميع أن
يقدموا شيئًا جديدًا يتميز عما سبق.
وفيما يخص المتسابقين، قالت ريا: "بالنسبة
للمتسابقين فهذا واضح للمشاهدين، فما لدينا الآن من مواهب يختلف عما تقدم في
الموسم الماضي، حتى إنه يتفوق على نسخ أخرى من البرنامج، ويثبت أن للعرب مواهب
تنافس المواهب العالمية.
بساط الريح وحول مشاركتها في تغطية
مهرجان "كان" الذي يتزامن مع الحلقات المباشرة لبرنامج "Arabs Got Talent" قالت ريا: "في هذه الفترة سأركب بساط الريح بين كان وبيروت،
وسأعمل على تغطية الحدثين في آن واحد، لكن وبسبب ضغط العمل في Arabs Got Talent، سأتواجد أكثر في بيروت، وهو ما سيضطرني إلى خسارة تغطية بعض
الأيام من مهرجان كان، لكن كاميرا البرنامج "سكووب" ستتكفل بتغطية بقية
التفاصيل، والمهم أنني سألتقي في الأيام التي سأكون فيها في "كان" أهم
المشاهير".
وعن فساتينها التي تظهر
بها في كلا البرنامجين، أوضحت أن أصعب الأمور في حياتها هو اختيار ملابسها،
خاصة وأن 90% من وقتها يذهب في السفر والتحضير لبرنامجي سكووب وArabs Got Talent.
وقالت: "أجد اللوك
الذي يلائم كل حلقة أمر متعب، ويأخذ كثيرا من حيز تفكيري، فمثلا الحلقات المباشرة
من برنامج Arabs Got Talent أتعاون مع أكثر من مصمم أزياء، أحدهم في لبنان وآخر
في باريس، وليس لدي متسع من الوقت لتجربة كل الفساتين بوقت كافٍ قبل الحلقة".
وأشارت ريا إلى أن موضوع الفساتين ملفت للنظر
بالنسبة للمشاهدين، وكثيرا ما يرسلون لها ملاحظات حول ما ترتديه، حتى إنها تستصعب
فكرة تكرار لبس فستان واحد في أكثر من حلقة.
وأضافت "حتى لو
ارتديت فستانا في موسم، وارتديته مرة ثانية في موسم آخر، فسينتبه المشاهدون لهذا،
وهو ما حصل فعلا، ففي إحدى المرات ارتديت فستان "فالنتينو" في الأوسكار،
وارتديته مرة ثانية عند افتتاح "فيراري ورلد"، رغم أنه يوجد فارق زمني ثلاث
سنوات بين المناسبتين، فإن ملاحظات المشاهدين لم ترحمني، ربما انتشار شبكة التواصل
الاجتماعي يسهل عملية فتح الدفاتر القديمة واستخراج الصور لمقارنته
وعن دخولها مجال
التمثيل رغم أنها تلتقي أشهر الممثلين العالميين، اختتمت ريا حديثها قائلة:
"لقائي ممثلين عالميين من الصف الأول لم يغرني لأدخل هذا المجال، على الرغم
من كل الشهرة التي يحظون بها، لكن لا يمكن أن ننتقل من التقديم إلى التمثيل، فهما
مجالان متناقضان، ففي التقديم أظهر كما أنا بشخصيتي وعفويتي وواقعيتي، وهو ما يحبه
الجمهور، أما في التمثيل فسيكون علي أن أكون على غير الحقيقة حقيقة، وهو ربما ما
لن أنجح فيه".
وتضيف ممازحة:
"دائما أقول إنه لو عرض ستيفن سبيلبيرغ علي المشاركة في أفلامه سأوافق من دون
تردد لكن هذا ما لم يحصل... بعد!".
ريّا أبي راشد تتعاطف مع المتسابقين
ريّا وقصي