يظهر جليا في التصريحات التي أدلى بها رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري والتي أكد من خلالها أن هدفه في كأس إفريقيا 2010 بأنغولا هو تجاوز الدور الاول فقط، يظهر جليا أن هناك خلافا كبيرا بين الطاقم الفني ولاعبيه الذين أكدوا أنهم سيذهبون لأنغولا من أجل العودة بالتاج الفريقي للمرة الثانية في تاريخ الجزائر .
وبدا سعدان كعادته متحفظا جدا إلى درجة أنه اعتبر أن الخروج من الدور الأول في أنغولا أمرا عاديا وليس عيبا، فيما بدا مختلف نجوم المنتخب الجزائري أمثال زياني وبزاز وبوقرة وعنتر يحيى ويبدة أكثر تفاؤلا في تصريحات صحفية سابقة، حين ألحوا على ضرورة اللعب من أجل التتويج بالكأس وليس شيئا آخر .
ويتذكر الجميع ذلك التباين الكبير في أهداف المنتخب الجزائري خلال تصفيات كأس العالم 2010 حين أصر سعدان بعد عملية القرعة أنه سيلعب من أجل التاهل لكأس إفريقيا بينما صرح معظم لاعبيه أنهم سيلعبون من أجل التاهل للمونديال، وهو ما تم مؤخرا .
وحسب العارفين بخبايا المنتخب الجزائري فإن تصريحات سعدان بخصوص كأس إفريقيا القادمة بأنغولا هي مجرد تمويه من أجل إبعاد الاضواء عن الخضر، وإبعاد لاعبيه عن الضغط، حيث لا يفضل " الشيخ " الدخول إلى كاس إفريقيا بثوب المرشح للفوز بها، حتى يتسنى له مفاجأة عمالقة القارة السمراء على الميدان .