هده القصيدة كانت ردا على الفرنسيين ابان الاستعمار بان الجزائر فرنسية
شعبُ الجزائــر مــسـلمٌ
و إلى العروبة ينـتـســبُ
من قال حاد عـن أصـلـه
أو قال مات فــقـد كـذب
أو رام إدمـاجـــاً لــه
رام المحال من الطــلـب
يا نشءُ أنت رجــاؤُنــا
و بك الصّباح قد اقـتـربْ
خذْ للحيـــاة سلاحــها
و خُض الخُطوب و لا تهب
و ارفع منار العدل و الاحسان
إ وأصدم من غصب
و اقـلع جُذور الـخائنـين
فـمـنـهم كـلّ الـعـطب
و أذق نفوس الظالــمـيـن
السـم يُـمــزج بالرهـب
و أهـزز نـفـوس الجامدين
فربـما حــيّ الخــشب
مـــن كـان يـبغي ودّنا
فـــعلى الكرامة و الرحب
أو كان يــبــغــي ذلنا
فـلـه المـهـانة و الحرب
هذا نـظـام حـيـاتـنــا
بالـنـور خـط و بـاللهب
حــتـى يـعـود لـقومنا
من مــجدهم مــاقد ذهب
هذا لــكـم عـــهدي به
حتى أوســد في التـــرب
فإذا هــلــكتُ فـصيحتي
تــحــيا الجزائر و العرب