وفي الفترة العثمانية استمرت أهمية الأردن، لأنه يشكل
ممراً لقوافل الحج الشامي، الذي كان يخترق الأراضي الأردنية من الشمال إلى
الجنوب.
وفي بداية القرن العشرين مدَّ الأتراك خطاً حديدياً يربط الحجاز ببلاد
الشام يمر عبر الأراضي الأردنية وكانت الغاية من هذا الخط ربط الأجزاء
الجنوبية بالعاصمة العثمانية (إستانبول) وتكثيف وجودها السياسي والعسكري
في هذه المنطقة.
التسلسل الزمن ييوضح الدول والفترات التاريخية التي مرت على الأردن
الفترة الحديثة 1920م – حتى وقتنا الحاضر
الإمبراطورية الرومانية الشرقية( البيزنطية) 335 -636م الإمبراطورية الرومانية 63ق.م -636م
الفترة القديمة
المؤابيون الآراميون 1500ق.م الشعوب السامية
الأدوميون
العمونيون
بريطانيا والأردن
جاء بعد كل هذه العصور دور بريطانيا.فبعد انتهاء الحكم الفيصلي أصبحت
منطقة شرق الأردن تعيش فراغ سياسي فحاولت فرنسا جعلها ضمن مناطق نفوذها ،
فاحتجت بريطانيا ، و أخذت تعمل على وضع المنطقة تحت ادارتها ، فاجتمع
هربرت صموئيل المندوب السامي في فلسطين بزعماء البلاد ووجهائها في السلط
في 1920 ، وتم اعلان عن تشكيل حكومة في شرق الأردن خاضعة للانتداب
البريطاني ، تولى عدد من الضباط البريطانيين تنظيم الدرك (شرطة القرى)
للمحافظة على الأمن ، و اثر ذلك تألفت في كل من السلط و عجلون حكومات
محلية لم تكن تحمل صبغة دولية ، و كانت مبنية على أسس عشائرية يتحكم بها
الضباط البريطانيون ، وكانت فقيرة ماديا إلى درجة كبيرة ؛ لأنها لم تكن
تتلقى معونات مادية ، وكانت عاجزة عن جمع الضرائب وحفظ الأمن، ومن هذه
الحكومات:
* حكومة السلط و مركزها السلط ، مظهر أرسلان يساعده مجلس الشورى.
* حكومة الكرك ومركزها الكرك ، رفيفان المجالي يساعده المجلس العالي
* حكومة عجلون ومركزها اربد ، علي خلقي الشراري يساعده المجلس الاداري.
قدوم الأمير عبدالله بن الحسين
لقد كاد اليأس يتملك النفوس لولا الراية الهاشمية التي ما زالت حينها
قائمة في مكة المكرمة ، ولولا مشعل الحرية الذي ما زال متوهج في أيدي ال
البيت قادة الثورة العربية الكبرى ، فاتجهت الأبصار إلى ذلك المشعل الوهاج
تطلب النجدة وتنادي بالعون .
لم يرض أحرار شرق الأردن وقادة الحركة العربية الذين لجأو إلى شرق الأردن
قاعدة للثورة من جديد ، فأبرقوا للشريف الحسين في مكة ، كي يرسل أحد
أبنائه ليتولىقيادة الحركة الوطنية في الأردن لتحرير سوريا من الفرنسيين ،
وكان الأمير عبدالله هو النجل المختار من قبل أبيه .
وصل الأمير الهاشمي إلى معان في 21/تشرين ثاني/1920م و استقبل بحفاوة من
قبل أعيان البلاد ووجهائها وقادة الحركة العربية ، وبقي في معان عدة أشهر
، ولكن قادة الحركة العربية حثوه للتقدم شمالا إلى عمان فدخلها في
2/اذار\1921م بين التهليل و الترحيب ، وشهدت البلاد عرسا قوميا فرحا بقدوم
الأمير .
غضبت بريطانيا وفرنسا من قدوم الأمير ، وقامت فرنسا باتخاذ الاجرائات
اللازمة لتعزيز قواتها على الحدود الجنوبية السورية ، أما بريطانيا فقد
حاولت بكل قواها اخراج الأمير من المنطقة قبل أن تفكر بالاتفاق معه ؛ اذ
بينت للأمير فيصل أن الحكومة البريطانية على استعداد لبحث القضايا العربية
، فالتقى الأمير عبدالله بالمستر تشرشل في القدس ، وتم الاتفاق بينهما على
تأسيس امارة شرق الأردن . ولقد كان قبول الأمير بهذا الاتفاق مرحلة على
الطريق الطويل من أجل التحرر و الاستقلال الشامل للبلاد السورية .
اعترفت بريطانيا بتاريخ 25/أيار/1923م رسميا بقيام حكومة مستقلة في شرق
الأردن برئاسة الأمير عبدالله ابن الحسين ، وترتبط بالمندوب البريطاني في
القدس . و أعلن على تأسيس امارة شرق الأردن رسميا باسم ""حكومة الشرق
العربي"".
923-1337هـ / 1517-1918م العثمانيون الفترة الإسلامية 659-923هـ/
1260-1517م المماليك 511-659هـ/ 1271-1260م الأيوبيون 132-656هـ/750-1258م
العباسيون 40-132هـ/ 632م ـ -750م الأمويون 11-40هـ/ 632-661م الراشدون
332-63 ق.م اليونان 550ق.م -332 ق.م الفرس 500ق.م -106م الأنباط 800ق.م
-626ق.م الأشورويون