بالصور- المشترك السعودي فيصل المانع يغادر (نجم الخليج) ويعتبر ما أصابه قصاصاً، ويتهم نجيب من اليمن بالتأثير على المشرفين ويصفه برئيس العصابة
السبت ٢٩ تشرين الأول ٢٠١١، ٤٩:٠٩
عن المكتب الاعلامي : غادر المتسابق السعودي فيصل المانع، منافسات برنامج نجم الخليج على قناة دبي، بعد حصوله على أقل نسبة نقاط من تصويت الجمهور وآراء لجنة التحكيم التي تضم كل من الفنانين: (عبد الله الرويشد، فايز السعيد، يارا)، بمشاركة حسين أسيري مدرب الأداء كعضو رابع بعد اختياره من قبل دولاب الحظ، في الوقت الذي أطلت الفنانة أنغام في السهرة السابعة في البرنامج الخليجي الأضخم على شاشات التلفزة العربية، مقدمة مجموعة من أغانيها التي أطربت جمهور ومشاهدي قناة دبي في كافة أرجاء العالم.
أداء متنوع
وقبل أن يعلن سعود الكعبي ونور الشيخ بداية السهرة التي بثت على الهواء مباشرة (مساء أمس الجمعة 28 أكتوبر)، قدم المشتركون (ميدلي) لمجموعة من الأغاني الخليجية، لتطل بعدها ماجد أنغام في أغنيتها الأولى (عزوة الأسباع) من كلمات الشيخ هزاع بن سلطان والتي ترافقت مع لوحة استعراضية ممميزة، لتبدأ بعد ذلك المنافسات مع داني من العراق والتي فاز بالحصانة للأسبوع الثاني على التوالي، مقدماً أغنية (جبار حبك) لراشد الماجد، والتي نال عليها استحسان لجنة التحكيم على الرغم من خروجه عن الإيقاع بحسب فايز السعيد..
بعد ذلك قدم سعود المشتركة الأولى التي أنقذها تصويت الجمهور وكانت سوزان من مصر، مقدمة أغنية (عساك بخير) لأحلام والتي نالت ثناء لجنة التحكيم على الرغم من ملاحظات حسين أسيري حول طريقة لفظها لمخارج الحروف، فيما استحقت أسماء من المغرب فرصة مشاركة أنغام في الديو الغنائي كونها أفضل تلميذة للأسبوع الماضي بحسب لجنة التحكيم، حيث تحدث المطربة المصرية عن شوقها للبرنامج بعد أن كانت عضو لجنة التحكيم في الموسم السابق، مشيدة في الوقت نفسه بأداء المشتركة المغربية.
وقدم نجيب من اليمن أغنية (المعاناة) لمحمد عبده، حيث نصحته لجنة التحكيم بالتخفيف من العرب الصوتية، فيما قدمت كل من ميساء وأميرة وأسماء وسوزان، الفائزات بمسابقة (Top 4) للأسبوع الماضي أغنية (سين جيم) والتي ترافقت مع لوحة عصرية مميزة، لينلن من بعدها أسطوانة ذهبية مع صورة مشتركة لهن، تقديراً وتحية من فايز السعيد ملحن هذه الأغنية.
وقدم جاسم من الإمارات أغنية (وين يا غايب) لميحد حمد، حيث وصفت اللجنة أدائه بالمتشنج، لتختتم أنغام مشاركتها في هذه السهرة بأغنية (وحدة تحبك)، وتتحدث عن جديدها على صعيد الأغاني الخليجية، فيما كانت أميرة من تونس المشتركة الأخيرة التي أنقذها تصويت الجمهور، حيث قدمت أغنية أغنية (ويني) لعبد الله الرويشد الذي امتدح صوتها واحساسها العالي.
ومن ثم أطل المشتركون الثلاثة الذين لم يحظوا بنسبة تصويت جيدة من الجمهور، فقدمت ميساء من تونس أغنية (وين أروح) لفايز السعيد، فيما قدم فيصل من السعودية أغنية (الله يجازيك) لإبراهيم الحكمي، وأسماء من المغرب أغنية (أحبك موت) لذكرى، حيث أنقذت لجنة التحكيم المشتركة التونسية وساهم تصويت الجمهور بإنقاذ المشتركة المغربية، وليغادر فيصل منافسات السهرة السادسة من نجم الخليج على قناة دبي، وليشير سعود الكعبي إلى تغيير موعد بث السهرة المقبلة إلى يوم الأحد (بشكل استثنائي) تزامناً مع عيد الأضحى، متمنياً للجميع أعياداً سعيدة ومباركة.
من كواليس السهرة
ـ اعتبرت أنغام مشاركتها في نجم الخليج اضافة مهمة لها، نظراً لأهمية البرنامج وانتشاره العربي والخليجي، مشيرة إلى أن تجربتها في لجنة التحكيم في الموسم السابق كانت مميزة، منوهة بحضور يارا التي ستكتسب بدورها خبرة مهمة من هذه المشاركة، مشيدة في الوقت نفسه بصوت أسماء من المغرب التي شاركتها الديو واصفة موهبتها بالمميّزة والجميلة.
ـ لم يتقبل المشترك السعودي النتيجة، متمنياً لو اعتمدت أكثر على الموهبة، معتبراً ما أصابه قصاصاً من النوع الثقيل، متهماً نجيب من اليمن الذي وصفه (برئيس العصابة) ومساعده جاسم من الإمارات بالتحريض والمؤامرة، لأنه وبرأيه كان يشكل خطراً عليهما، ما استدعى اتهامهم له بالغرور مؤثرين على رأي المشرفين على الطلبة واللجنة، التي أكدت بشخص الرويشد عدم صحة هذا الكلام على الإطلاق، مؤكداً أن اللجنة اختارت الموهبة الأقوى، فيما حسم تصويت الجمهور النتيجة في نهاية الأمر.
ـ كررت المشتركة المصرية سوزان شكرها لقناة دبي على مفاجأة حضور ابنها عمر واصفة اليومين التي أمضتهما معه (بالروعة)، مبدية دهشتها بالكثير من حركاته الجديدة وتعابيره التي تابعتها للمرة الأولى.
ـ اعتبر داني من العراق حصوله على الحصانة للأسبوع الثاني على التوالي، أمراً جميلاً ونعمة من الله، ليتدخل نجيب من اليمن مؤكداً أن داني إنسان طيب ويستحق كل خير، مضيفاً أن الجميع فرح بحصوله على الحصانة مجدداً.
ـ وجه جاسم من الإمارات، التحية الى زميله حسن من اليمن الذي غادر برأيه المنافسة باكراً، مؤكداً أن المنافسة قوية، متمنياً في الوقت نفسه أن يقدم في كل سهرة أشياء جدية بعد أن تخلص من رهبة المسرح وبدأ يشعر بالألفة مع الميكروفون.
ـ عبرت أسماء من المغرب عن سعادتها بالديو الذي جمعها مع أنغام التي اعطتها القوة والدفع، متمنية ألا تقف مجدداً في منطقة الخطر.
