..₪.. مخيمــات الضفــة الغربيــــة ..₪..
مخيم الفوّار
يقع هذا المخيم إلى الجنوب من الخليل على بعد 8كم، يقع في منطقة منخفضة تحيط بها الجبال، ويرتفع عن سطح البحر 730م، يحده من الشرق يطا والريحية ومن الغرب دورا ومن الجنوب بلدة الظاهرية والسموع ومن الشمال مدينة الخليل، تبلغ المساحة العمرانية للمخيم حوالي 280 دونماً، بلغ عد سكانه عام 1967م حسب الإحصاء الصهيوني حوالي 2200 نسمة عام 1987م مقيمين داخل المخيم حسب تقديرات وكالة الغوث، ويعود سكان المخيم بأصولهم إلى القرى العربية من الخليل مثل الفالوجة، صميل، عراق المنشية، التابعة لقضاء غزة وقرى بيت جبرين وكوبر، دير الدبان، والدوايمة، حيث أقاموا في منطقة مخيم الفوّار وكان لوجود ينابيع المياه سبب مباشر للإقامة في هذه المنطقة، أقيم المخيم عام 1958م بواسطة وكالة الغوث وسمي بهذا الاسم لكثرة وجود المياه وعددها 7 عيون يستفاد الآن من أربعة عيون فقط .
يوجد في المخيم 4 مدارس منها مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات ومدرستان إعداديتان للبنين والبنات بالإضافة إلى روضة أطفال وهذه المدارس تابعة لوكالة الغوث ويتابع طلابها الدراسة في مدينة الخليل ودورا للمرحلة الثانوية، يتنوع النشاط الاقتصادي للسكان في المخيم حيث يعمل قسم من القوى العاملة في الخط الأخضر وخاصة في بئر السبع والقسم الآخر يعمل في قطاع التجارة .
يوجد في المخيم جمعية الإنارة وهي جمعية تأسست عام 1975م بالجهود الذاتية لإنارة المخيم بالكهرباء ويوجد فيه معصرة زيتون ومزرعة لتربية الدواجن بالإضافة إلى مركز اجتماعي رياضي ومعظم المراكز الاجتماعية الصحية التابعة لوكالة الغوث، حيث يوجد مركز لتوزيع المؤن ومكتب للشؤون الاجتماعية ومركز لتغذية الأطفال بالإضافة إلى وجود عيادة صحية
مخيم دير عمار
هذا المخيم إلى الشمال الغربي من قرية دير عمار وجنوب شرق قرية جمالة وتتبع إدارياً للواء رام الله، وتبعد عن مدينة رام الله حوالي 32كم، أقيم هذا المخيم عام 1949م وتبلغ مساحة الأرض التي أقيم عليها منذ إنشائه حوالي 145 دونماً، وبلغ عدد السكان في تلك الفترة حوالي 3000 نسمة، انخفض عددهم إلى 1000 نسمة على إثر عدوان حزيران 1967م، وأقامت وكالة الغوث مساكن لسكان المخيم من الطوب والإسمنت، ولا تزال البيوت لا تتوفر فيها المقومات الصحية من حيث مساحتها ولا يزال الازدحام فيها، أما المياه فتعتبر من أكبر المشاكل، ولا يزال المخيم بدون شبكة مياه، أما بالنسبة للكهرباء فيعتمد السكان على مولدات كهرباء خاصة بأسعار باهظة وما زال 30% من بيوت المخيم تعتمد على وسائل الإضاءة البدائية .
أما بالنسبة للوضع الصحي لا يوجد سوى عيادة واحدة تابعة لوكالة الغوث فيها ممرضتان وقابلة وطبيب يحضر أيام السبت والثلاثاء والخميس لمدة ساعتين، في هذه العيادة قسم لرعاية الأمومة والطفولة، أما بالنسبة للمواصلات يوجد باص واحد صغير تابع لشركات بيرزيت يتحرك يومياً لنقل العمال والطلبة إلى مدينة رام الله .
لا يوجد في المخيم سوى مركز الشباب الاجتماعي، أما الوضع التعليمي يوجد في المخيم مبنيان يستخدمان كمدرسة ابتدائية وإعدادية ويوجد في المخيم روضة أطفال ولا يوجد فيها مدرسة ثانوية، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس رام الله .