[b].•°•.الكنز المفقود"ذكر الله عز وجل".•°•.
الذكر هو أحلي و أخف عبادة علي القلب... عبادة تشعر القلب بحبه وقربه من الله
فعلي فدر ذكرك لله علي قدر امتلا قلبك به
و علي قدر غفلتك علي قدر امتلا قلبك و عينك و كل شئ فيك بالدنيا....
الذكر ليس عبادة فقط الذكر حياة
أبذر بذور الأستغفار
احببت ان يثبت هذا الموضوع في جميع الاقسام لكي نحيي ذكر الله تعال نحن في حاجه للاستغفار
كل شخص قبل ان يبدء في تصفح المواضيع ان يدخل ويحيي ذكر الله بصوره او نص إذا استغفرت ربك الآن فلك أجر .. أجل.. مارأيك لو بعد سنة مثلا تجدألف واحد يستغفرون وأنت لك مثل أجرهم بالضبط. ما رأيك؟ طيب تخيل كم عددهم بعد سنتين.... ثلاث.. عشر سنين؟ طيب تخيل إن هذا الشيء ما يكلفك قرشاواحدا... ما يكلفك إلا تقريبا 20 ثانية.. ما رايك؟
كيف أصبحتم ؟؟؟ من أصبح منكم اليوم ذاكرًا ؟ من أصبح منكم اليوم خاشعًا ؟ من عزم اليوم على إصلاح حاله ؟ من شعر اليوم بضيق الوقت وضرورة استدراك ما فاته فلم يعد هناك وقت طويل للتسويف ؟؟
اليوم نجدد التوبة والاستغفار ونتنافس في الله سبحانه وتعالى بأن نتقرب له بهذا العمل العظيم .
من ينال اليوم أعظم اسباب المغفرة ؟؟
قال صلى الله عليه وسلم : ألا أعلِّمُكَ كلماتٍ إذا قلتَهنَّ غفرَ اللهُ لك ، وإن كنتَ مغفوراً لك ؟ قل:
لا إله إلا اللهُ العليُّ العظيمُ ، لا إله إلا الله الحكيمُ الكريمُ ، لا إلا الله سبحان اللهِ ربِّ السَّمواتِ السَّبعِ وربِّ العرشِ العظيمِ ، الحمدُ لله ربِّ العالمينَ . [رواه الترمذي وصححه الألباني ]
من ستكفر عنه الذنوب الثقيلة بإخلاصه بذكر هذا الاستغفار ؟؟؟
قال صلى الله عليه وسلم : " من قال أَسْتَغْفِرُ الله الذي لا إله إلا هو الحيُّ القيومُ وأتُوبُ إليه ، غَفَرَ الله لهُ وإِن كان فَرَّ من الزَّحْفِ [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]
من ينال طوبى وهي شجرة في الجنة مسيرة مائة عام ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها
قال صلى الله عليه وسلم : " طوبى لمنْ وجَدَ في صحيفتِهِ استِغفاراً كثيراً " [رواه ابن ماجه وصححه الألباني ]
من ينال اليوم : أجر مليار ونصف حسنة باستغفاره للمؤمنين والمؤمنات .
قال صلى الله عليه وسلم : " من استَغْفرَ للمؤمنينَ والمؤمناتِ ، كتبَ الله له بكلِّ مُؤمنٍ ومؤمنةٍ حسنة "[رواه الطبراني وحسنه الألباني ]
نريد أن نحقق " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
ورد عن سلفنا الصالح :
أنَّ أبا هريرة رضي الله عنه كان يستغفر في اليوم 12 ألف مرة .
وورد أن خالد بن معدان كان يستغفر 40 ألف مرة .
وأن أبا الدرداء رضي الله عنه كان يستغفر 100 ألف مرة .
لا تستغرب فقد رزقوا بركة الوقت والهمة في العمل ، وأنت بكم ستدخل هذا السباق ؟؟ وكم سيكتب لك ؟؟ وكم ستلزم نفسك به ؟؟
اجتهد وبادر قبل أن تغادر ، والله الموفق لكل خير، فاستعن بالله ولا تعجز
^
^