الاحد 19 ذو الحجة 1430 الموافق 06 ديسمبر 2009
دعا العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية، إلى الرد على قرار سويسرا بحظر بناء مآذن المساجد، وذلك بمقاطعتها واتخاذ مواقف سياسية فعالة.
وقال القذافى: إن القرار السويسري بمثابة "اللعب بالنار، ويلغى التسامح بين الأديان ويشرع للكراهية والعنف".
وأضاف أن "المئذنة هي أساس الجامع ولا يمكن فصلها عن الجامع، لأنك إذا طمست المئذنة طمست الجامع"،
منددًا بتطاول الغرب على الإسلام وعلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرا ذلك "دليلا على تخلفهم الحضاري والإنساني".ورأى أن القرار السويسري بمثابة دعوة للحرب بين المسلمين والغرب، معتبرا سويسرا كيانا مصطنعا ووصفه بـ"مافيا العالم".
وكان القذافي يتحدث بذلك في الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية في مدينة زليتن، في حفل بمناسبة منحه شهادة الدكتوراه الفخرية في الدعوة من هذه الجامعة.
وقال -فى كلمته التي أذيع نصها في طرابلس اليوم-: "أين الكذب الذي يقولون عنه، التسامح، والإنسانية، وحقوق الإنسان، وعدم الكراهية؟!. كل النعوت التي ينعتوننا بها، هم الآن يطبقونها. كل التهم التي وجهوها لنا، هم الآن مدانون بها، وما زلنا نقول لهم يجب أن تقدروا مصالحكم فأنتم محتاجون للنفط، ومحتاجون للغاز، ومحتاجون للموانئ، ومحتاجون للبحر، ومحتاجون للطاقة الشمسية، ومحتاجون للاستثمارات،
انتبهوا قبل أن تخسروا هذه المكاسب، وقفوا عند حدكم".