احيا ما يزيد عن 15 الف شخص "ليلة الإستبشار بسقوط بشار" امام السفارة السورية بعمان تضامناً مع الثورة السورية وتنديداً بالمجازر التي ترتكب بحق المطالبين بالحرية والكرامة،بحسب المشاركين.
واطلق المنظمون هذا المسمى على فعاليتهم استبشاراً بسقوط النظام السوري الذي قتل الالاف من ابناء شعبه ،ويقف في وجه طموحات ارساء الديمقراطية في هذا البلد .
وصلى المشاركون "التراويح" ، حتى الساعة الثالثة فجراً ،تزامناً مع ليلة السابع والعشرين من رمضان "ليلة القدر" ،متضرعين الى الله تعالى نصرة المظلومين ،وفقاً لتعبيرهم.
وتضمنت الفعالية كلمات وأناشيد وفقرات شعرية، بالإضافة إلى أدعية وهتافات مناهضة لحكم النظام السوري، تطالب بإسقاطه.
كما شملت الفعالية إطلاق مناطيد الحرية "ابتهاجا باقتراب النصر السوري ورحيل الطاغية بشار الأسد في أعقاب رحيل رفيقه في الاستبداد والقتل معمر القذافي".
وتحدث في الفعالية علي ابو السكر وعودة القواس، وعبدالله العكايلة، وأحمد نوفل، وموسى برهومة.وصالح العرموطي،وحضرها "شاعر الثورة السورية" الكويتي أحمد الكَندري.
وأعلنت الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري عن بدء استقبال التبرعات المادية والعينية لصالح الشعب السوري من خلال نقابة المهندسين الزراعيين.
وتعد هذه الفعالية الرابعة للهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري، بعد فعاليتين تضامنيتين حاشدتين أمام السفارة السورية، وثالثة في المفرق قرب جامعة آل البيت .
وكانت الهيئة أصدرت تصريحا صحافيا دعا الحكومة الأردنية إلى "طرد السفير السوري من عمان حالا". وقالت في تصريحها بأن "الأردن هو بلد الأحرار والشهداء، وبقاء السفير السوري على أرضه إنما يشكل وصمة عار في جبين الحرية". كما طالبت الهيئة باستدعاء السفير الأردني من دمشق، لافتة إلى أن مثل هذا الإجراء أقدمت عليه دول عربية وخليجية عدة، ولا يتعين، كما قالت الهيئة، أن يبقى الموقف الأردني متلكئا ومتخلفا عن مواقف الآخرين".
وشددت الهيئة على أن "مواصلة النظام السوري نهج القتل والتدمير واستباحة المدن والقرى الآمنة واعتقال الناشطين والمدنيين هو تأكيد على سياسته الدموية، ورغبته في معاقبة شعبه برمته والتنكيل بهم، في محاولة يائسة ومفلسة لإجهاض أحلامهم في الحرية والانعتاق وإقامة نظام وطني تعددي ديمقراطي يلغي الحكم العائلي، ويتيح المجال أمام انبثاق مجتمع مدني، ودولة تحتكم إلى معايير القانون والعدالة والمساواة".