استرد الوحدات ثقته وهو يعود بفوز على العربي بثلاثية في المباراة التي جرت امس على ستاد الحسن ضمن مباريات الاسبوع السادس من دوري المناصير للمحترفين.
هذا الفوز كان مطلوبا من الوحدات تحقيقه لطي خسارة الاسبوع الماضي
ويعزز به رصيده الذي ارتفع الى (12) نقطة فيما بقي رصيد العربي عند النقطة الرابعة.
المبارة في سطور
النتيجة : فوز الوحدات 3/0 سجلها محمد جمال (10)، عبداللطيف البهداري (32) وعامر ذيب (45).
ادار المباراة : ناصر درويش، محمد بكار، فيصل شويعر وأدهم مخادمة واخرج البطاقة الحمراء للاعب العربي أنس ارشيدات لنيله انذارين. مثل العربي : خالد هزايمة، عمار ابو عليقة، محمود السيد، أنس ارشيدات، عماد ذيابات، صدام شهابات (يوسف الشبول)، سعيد مرجان ( طارق صلاح)، محمود بصول، يوسف ذودان، احمد غازي (ماهر الجدع)، محمد بكار.
مثل الوحدات : عامر شفيع، باسم فتحي، عبداللطيف بهداري، محمود صبري، فادري شاهين، محمد جمال (يحيى جمعة)، عامر ذيب (الحويطي)، ياسين سربل، رأفت علي (عوض راغب)، محمود شلباية، عيسى السباح.
حسم
اثمر الضغط الهجومي للاعبي الوحدات عن وجود سيطرة ميدانية تمثلت بالبناء الهجومي من قبل محمد جمال وعامر ذيب وتحركات فاعلة للسباح ورأفت علي الذي تنقل على اكثر من جبهة في الوقت الذي لعب فيه شلباية دورا مهما بالتحرك في المساحات المتباعدة بين ابو عليقة والسيد.
هذا الاسلوب جعل العربي يعيد ترتيب اوراقه في المنطقة الخلفية، الا ان ادوار الرقابة لم تكن فاعلة مما مكن الوحدات ان تكون هجماته تشكل خطورة حيث نفذ ياسين اسهل كرة ثابتة تجاوزت دفاع العربي لتجد رأس محمد جمال تدكها في المرمى هدف السبق (10) اعطى زملاءه مزيدا من ابقاء المباراة تحت سيطرتهم بالضغط على أي لاعب من العربي يستحوذ على الكرة فأفقده العديد من الخيارات الهجومية رغم محاولات البصول وبكار والحتاملة بالولوج لمرمى شفيع الا ان فتحي والبهداري افشلا هذه المحاولات.
تواصل اداء الوحدات بهجمات منظمة اقلق العربي الذي بدأ يناور بالهجمات ولكن بدون فائدة لأن منطقة المناورة دانت بالكامل للوحدات الذي اشعل المدرجات من جديد بهدف ثان عندما نفذ شاهين كرة ثابتة احدثت دربكة أمام مرمى العربي لتسقط أمام البهداري الذي اعادها للشباك بهدوء الهدف الثاني (32) الذي اظهر حالات يأس للعربي للوصول لمرمى شفيع باستثناء كرة رأسية للبصول حادت عن المرمى.
وترجم الوحدات افضليته المطلقة بأداء صاخب بعد ان تابع رأفت كرة أمامية ولعبها بذكاء لعامر ذيب القادم من الخلف ودكها في الشباك هدفا ثالثا (45)، كانت كفيلة بحسم النتيجة.
تفوق
الزخم الهجومي للوحدات بقي قائما مع بداية الشوط الثاني ومن كرة ملعوبة من رأفت تركت شلبايه يواجه الهزايمة ويسدد في مكان تواجده ليعيدها بقبضة يده.
العربي ضاعف جهوده بامتلاك خيارات هجومية للوصول لمرمى شفيع الذي لم يختبر حقيقيا فكانت محاولات البصول وصدام وذودان لاسناد غازي والبكار تلاقي فشلها قبل منطقة الجزاء نظرا لقوة اداء باسم والبهداري والدميري وشاهين ومنع لاعبي العربي من تهديد المرمى رغم استبدال الحتاملة بالمهاجم الجدع لتعزيز القدرة الهجومية.
الوحدات صال وجال في منطقة العربي وكاد الوحدات ان يعزز الغلة برأسية شلباية التي حادت عن المرمى من تمريرة رأفت النموذجية وبعد كل المحاولات للوحدات الا ان العربي كاد ان يلدغ مرمى شفيع بكرتين لتقليص الفارق الاولى بتسديدة رأسية للجدع ابعدها الدفاع لركنية.
وبقيت هجمات الوحدات تشكل قلقا دائما للعربي فسدد عوض راغب بديل رأفت كرة ابعدها الهزايمة بتوقيت مناسب ليعود ثانية ويبعد الخطورة بموقف مشابه لتسديدة عوض الاولى.