رائد صلاح: إما أن نعيش في القدس أو نستشهد
قصة الإسلام – وكالات
أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 1948، الأحد 15 مايو، أن الشهيد الفتى المقدسي ميلاد ترجم ما يقوله ترجمة موقف وعمل بروحه ودمه من أجل عبارة: "لنا معادله تربطنا مع القدس، إما أن نعيش في القدس أو نستشهد".
وجاء تصريحات الشيخ صلاح خلال زيارته مع مفتي القدس الشيخ محمد حسين ومسئول ملف القدس حاتم عبد القادر ورئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية مصطفى أبو زهرة ورئيس لجنة المرابطين في القدس يوسف مخيمر وممثلين عن القوى الوطنية إلى منزل والد الشهيد سعيد عياش في حي سويح بالقدس لتقديم العزاء في ولده ميلاد على تراب حي بطن الهوى في قرية سلوان يوم الجمعة الماضية.
وخلال العزاء قدم الشيخ رائد صلاح تهانيه لوالد الشهيد وعائلته بقوله: "نهنئ والد الشهيد لأنه فخرًا أن ينال ولده مرتبة الشهادة، لذلك نحن لا نتردد أن نقول ألف تحيه لشهيدنا ميلاد وألف مبروك لوالده وأمه وكل ذريته على هذا الموقف الكبير، الذي سيبقى لهم في الدنيا والآخرة".
من ناحيته استذكر والد الشهيد سعيد عياش، كلمة التونسي الذي قال "لقد هرمنا لنشاهد هذه اللحظة التاريخية" وقال: "ونحن اليوم ناضلنا وهرمنا في السجون حتى نشاهد هذا الجيل الذي سيقودنا للتحرير والنضال، ونأمل أن نأخذ العبرة بدماء الشهداء".
وكان الشهيد الفتى ميلاد سقط برصاص الاحتلال خلال المواجهات التي شهدتها بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك يوم الجمعة الماضي.