يبدو أنّ قصة ليان بزلميط ومحمد القاق ستكون كحكاية "ابريق الزيت"، وستحتل حيزاً من اهتمام جمهور برنامج "ستار أكاديمي"، وستستمر فصول الأخذ والرد في موضوع الخيانة المزعومة التي تعرضت لها ليان من قبل القاق. علماً بأنّ بعضهم اعتبر القصّة مختلقة لا أكثر. فقد أطل محمد في لقاء على إذاعة "صوت الغد" الأردنية وصرّح مع الزميل مازن دياب بأنّ الشخص الذي أخبر والدة ليان بتواجده مع فتاة لبنانية تُدعى ناتالي، أراد التخريب على علاقته بليان. وأضاف أنّه عندما اجتمع بنتالي في أحد الفنادق، كان برفقته ستّة من أصدقائه ولم يلتقها وحده. وأكد بأنّه يمتلك دليل براءته لكنّه لم يكشفه. ووجّه رسالة إلى ليان، قائلاً: "ليان بدي ياكي ترفعي رأس أمك ورأس بلدك ورأسي. وكل ما بسـمع الكلام الي قلتيه أول ما سمعتي الخبر، ببكي وبينقطع قلـبي". وختم القاق حديثه قائلاً: "الله كبير، وأتمنّى أن تكمل ليان ومحمد رافع مشوارهما في الأكاديمية ولا تتم تسميتهما نومينيه".
وفي الوقت الذي تحوّلت فيه صفحات ليان إلى منبر لشتم القاق، قام محبوه بالدفاع عنه واتهام والدة ليان بتدبير هذه المؤامرة مع مديرة الأكاديمية رولا سعد كي تبقى ليان في البرنامج ولا تنفّذ قرارها بالانسحاب من أجل القاق. فيما اعتبر بعضهم بأنّه حر بحياته وأنّ ليان ليست زوجته حتى تتحكم به.
من جهة أخرى، اتهم القاق رولا سعد بالتلاعب بنتيجة التصويت في تصريح لموقع "بانيت" بعد شجاره أثناء "البرايم" مع أحد الحراس العاملين في "أل. بي. سي". إذ قام الأخير بدفع ليان فوقعت أرضاً. وعندما حاول محمد مساعدتها، نهره الحارس وتشاجر معه. ووصل الأمر إلى رولا سعد. وبعد ذلك، تم تبليغ القاق بأنّ المكان المخصص له على المسرح قد تغيّر. علماً بأنّ الأسماء كُتبت ضمن دائرة على المسرح كي يقف الطلاب فوق تلك الدائرة لحظة إعلان النتائج. وأضاف القاق في تصريحه: "هذه العملية السريعة وقلب الأماكن أشعراني بأنّ هناك شيئاً قد تم ترتيبه. إذ جاء القرار خلال فترة قصيرة من إعلان النتائج. وهذا يدفعني إلى طرح سؤال عن الأسباب التي أدت إلى سرعة تغيير المكان المخصص لكل واحد من "النومنيه"؟".
وشكك القاق في النتيجة التي حصلت عليها كريمة غيث. وقال إنّ النسبة التي حصلت عليها كان يُفترض أن تكون للمشتركة ليان بزلميط لأنّ تغيير الأماكن قلب النتائج. فالنتيجة كانت أن تخرج كريمة من الأكاديمية، وتعود ليان بأعلى الأصوات وأنا من خلال أصوات الطلاب. لكن ما جرى كان عكس الإجراءات التي كان يفترض أن تحدث". تصريحات القاق عن سيناريو النتائج ومعرفته بها يفتحان مجدداً باباً للتساؤل عن مدى مصداقية نتائج التصويت تلك. إذ تخرج كل عام أخبار عن التلاعب بنتيجة التصويت، وعن أنّ كل ما يحصل مجرد استغلال لجمهور هذا البرنامج الذي يتابعه مراهقون بمعظمهم ويقضون أربعة أشهر في التسمر أمام القناة المفتوحة لمراقبة الطلاب والتصويت لمشتركهم المفضل، ثم سرعان ما تأتي النتيجة عكس ما يتوقعون.