السلام عليكم ورحمة الله
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهماقال :جاء أعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله ما الكبائر ؟قال
الاشراك بالله ,قال ثم ماذا ؟قال :ثم عقوق الوالدين .قال ثم ماذا ؟قال اليمين الغموس ,قلت ومااليمين الغموس ؟ قال الذي يقتطع مال امرئ مسلم هو فيها كاذب .اخرجه البخاري
قوله ما الكبائر :الكبائر جمع كبيرة ’والمراد بها كل ذنب أطلق عليه أنه كبيره ,أو وصف بأنه عظيم أورتب عليه عقوبه خاصه او وعيد من لعنة او غضب او حد او نفي ايمان ونحو ذالك
والكبائر غير منحصره فيما ذكر في هذا الحديث ,فقد جاء في نصوص أخرى زيادة بعض الكبائر,مثل الزنا ,والسرقة,والسحر ,وقتل النفس التي حرم الله الابالحق وأكل مال اليتيم والتولى يوم الزحف, وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات , وشرب الخمر وشهاده الزور .
قوله عقوق الوالدين
العقوق بضم العين مشتق من العق وهو القطع والمراد به صدور ما يتأذى به الوالد من ولده من قول او فعل الا في شرك او معصيه مالم يتعنت الوالد
قوله اليمين الغموس
الغموس بفتح الغين وضم الميم سميت بذلك لانها تغمس صاحبها في الاثم ثم في النار فهي على هذا فعول بمعنيى فاعل والمراد بها كما تقدم اليمين الكاذبة أن تحلف على أمر ماض كاذبا متعمدا.
اسأل الله العظيم ان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخره