احكي لكم هذه القصة التي وقعت في هذه الايام فقط وهي ان خرج صبي صغير يبلغ من العمر 4 سنوات يلعب امام بيته حتى وجد قطة صغيرة جالسة لاتتحرك عند حائط البيت فحملها الطفل الصغير بلطف وادخلها لامه وقال ماما القطة المسكينة جائعة اعطيها بعض الحليب فدهبت امه واحضرت له بعض الحليب واعطته اياه ودهبت فلحق بها الطفل وقال لها القطة لا تريد ان تفتح فمها تعالي وحاولي معها فجائت الام وماان امسكت بالقطة المسكينة حتى وجدت فمها مخيط باابرة والخيط مثلما نخيط القماش فلم تجد الام مادا تفعل فحملت القطة وتوجهت بها الى اقرب مسجد في الحي وطلبت مقابلة امام المسجد واعطته تلك القطة فقام الامام بفتح فم القطة المسكينة فوجد صورة لشاب ومعه رقم هاتف فاتصل الامام بهد الرقم فردت عليه امراة فقال لها هل هدا رقمكي فااجابت المسكينة وهي تبكي لا هدا رقم ابني المسكين فقال لها الامام واين ابنكي فقالت له انه في المستشفة يلفض انفاسه الاخيرة في قاعة الانعاش حتى الاطباء منعونا عن رؤيته فقال لها ماسبب مرض ابنكي قالت ابني ليس مريض باي شئ حتى الاطباء لم يفهموا مابه كل شئ في جسم ابني سليم مئة بالمئة حتى وقع فجاة مغشيا عليه حملناه الى المستشفى وهو هناك يكمل ساعاته الاخيرة فحكى الامام للام ماوجده في فم القطة فقالت لقد فهمت الان سبب مرض ابني لقد سحروه وهو الان يموت حسبي الله ونعم الوكيل وما ان اقفلت الام الخط حتى اتصلوا بها من المستشفة وقالوا لها ان ابنها استعاد عافيته وهو الان يسال عنها دهبت الام الى المستشفي بسرعة وما ان وصلت حتى وجدت ابنها واقف وينتضر دخولها وهاكدا اخبرهم الشيخ بانه وضع له السحر في فم القطة وما ان تهزل القطة يهزل معها الابن حتى تموت يكون هو كدلك مات يعني مصير حياته متعلق بالقطة المسكينة وهكدا كان دلك الصبي الصغير هو سبب في نجاة هد الشاب.,’