يوم المرأة العالمي .. ماذا يقول الرجال عنه؟

عدد المساهمات : 8676 تاريخ التسجيل : 06/04/2010

يوم المرأة العالمي .. ماذا يقول الرجال عنه؟
الثلاثاء, 08 مارس 2011

يوم المرأة العالمي .. ماذا يقول الرجال عنه؟ 380x250-images-2011-3s-mr8-7

100عام مضت على بداية الاحتفال بيوم المرأة العالمي والذي انطلقت اولى مسيراته في العام ,1911 وجاء الاحتفال بهذا اليوم تكريسا لانجازات اقتصادية وسياسية واجتماعية حققتها المرأة عبر مسيرة نضال وصراع لتثبت وجودها كشريك وعنصر فاعل في مجتمعها.

والاحتفال بيوم المرأة ليس قصرا على ثقافة او مجتمع ، وإنما تقام الاحتفالات بهذه المناسبة في كل أرجاء العالم ، وتكرم به المرأة الأم والزوجة والأخت والابنة وزميلة العمل.

ومن المتعارف عليه في يوم كهذا ، أن تقوم المنظمات والحكومات والجماعات النسائية في جميع أنحاء العالم على اختيار شعارات مختلفة كل عام تعكس قضايا المساواة بين الجنسين العالمية والمحلية.

وهذا العام اختارت الأمم المتحدة الجهة الداعمة للاحتفال ، شعار "اتحاد الرجال والنساء لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات".

ترى ما رأي الشريك الآخر ، أي الرجل ، في شعار هذا العام وماذا يرى الرجل في مجتمعنا بالاحتفال بيوم المرأة العالمي؟.

نعم..لقضية المرأة

المحامي عاكف المعايطة قال ومن موقع عمله كباحث ومستشار في قضايا المرأة ، وعضو الفريق القانوني في اللجنة الوطنية الأردنية للمرأة ، وكذلك كونه عضو الفريق الوطني للتشريعات في المجلس الوطني لشؤون الأسرة "إن التقارير المتعلقة بالمرأة مثل التزام الأردن بتقديم تقرير حول تفعيل اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة حيث تم إعداد التقرير الخامس حاليا ، وكذلك إشراك المرأة في مجال صنع القرار والقضاء والبرلمان والمجالس المحلية هو تقدم واضح اذا ما عدنا للخلف قليلا كوننا اليوم نحتفل بانجازات حققتها المرأة عموما والأردنية خصوصا".

وأضاف المعايطة "المرأة في الأردن أمورها عموما بخير". واستدرك بحقيقة "ان النسب لم تصل إلى المطلوب من حيث المشاركة بعد ، لكن هذا واقع ، فقد غيبت المرأة طويلا عن المشاركة في الحياة إلى أن جاء الوقت للدفاع عن حقوقها ".

وعن سبب دفاعه عن المرأة وقضاياها قال المعايطة: "قضية المرأة قضية مجتمعية وليست خاصة بالمرأة".

وعن شعار هذا العام بالاحتفال بيوم المرأة قال "يجب أن نذهب إلى ابعد من نصوص في قانون العقوبات ، إنما يجب أن نطالب بوضع نصوص صريحة في قانون العمل من شأنها حماية المرأة في مواقع العمل أيضا ، اذ أن "قانون الحماية من العنف الأسري يحمي أي اعتداء قد يحصل داخل أفراد الأسرة الواحدة في المنزل وكذلك الحال في قانون العقوبات بما يحدث خارج أسوار المنزل ، بينما أماكن العمل فلا يوجد ذلك".

مشيرا الى أن قانون الحماية من العنف الأسري المعمول به في الأردن منذ العام 2008 يعالج العنف بكافة أشكاله داخل الأسرة الواحدة ، وجاء نتيجة جهود مؤسسات المجتمع المدني المختلفة ، غير أنه يخلو في نصوصه من تجريم التحرش كفعل مجرم.

ووجه المحامي المعايطة في هذا اليوم رسالة تحية وتقدير إلى كل امرأة أينما كانت ، متمنيا لها "دوام الصحة لأنها مصدر الحياة والاستمرار".

شقائق الرجال

فيما ركز المحامي احمد المبيضين في معرض تعليقه على شعار الاحتفال بالمرأة في هذا العام على حرص "الإسلام على عدم العنف ضد المرأة مبينا "أنه حتى وفي حالة النشوز فقد جاء حكم الشرع واضحا وواضعا مراحل العلاج بدءا بالوعظ ثم الهجر ولا يكون إلا في المضجع ومكان المبيت" وفي ذلك "تمهيدا لعودة المياة والصلح".

وأضاف المبيضين "لقد كانت توجيهات الإسلام واضحة وصريحة في ضرورة حُسن التعامل مع المرأة" "وفي تحريم العنف معها ، "فهي "سكن للرجل" "وعلاقتهما يجب أن يكون عنوانها المودة والرحمة بعيدا عن العنف والتشدد".

وزاد المبيضين "ان التوعية هي أساس الإصلاح فيما يخص موضوع العنف ضد المرأة ، وذلك يتحقق من خلال غرس الوازع الديني السليم والصحيح الذي يشكل "شخصية الرجل على نحو كريم يحترم فيه المرأة ويصونها ، ويضع في حسابه محاسبة الله له على ظلمها أو عنفه معها".

وأضاف المبيضين "ان مما لاشك فيه ان العنف واستعمال القوة بغير حق محرم شرعاً ، ويتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة ، ومثله العليا التي تدعو إلى الرفق ، والسماحة ، والرحمة".

وختم المبيضين بقوله "وصية رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بالنساء "إنما النساء شقائق الرجال ، ما أكرمهن إلا كريم ، وما أهانهن إلا لئيم" ، هو خير كلام نهتدي به".

محطة للتذكير

فيما قال الدكتور محمود السرحان ، مدير مركز القرية الكونية للأبحاث والاستشارات ، "أن هذا اليوم هو بمثابة محطة للتأكيد على حقوق المرأة وإبراز مساهمتها الدائمة في رفد ورفع مستوى مجتمعها بما يضمن سيره نحو الأفضل".

وأضاف د. السرحان"أن التركيز على هذا اليوم في أجندة الشعوب عموما إنما يراد به تسليط الضوء على التحديات التي كانت ولا تزال تواجهها شرائح عريضة من النساء في كافة أنحاء العالم وعلى مختلف الصعد الحياتية. إلى جانب استعراض الإنجازات والمكاسب التي حققتها المرأة خلال الأعوام المائة الماضية ، وكذلك شحذ همم النساء ومناصريهن نحو تحقيق الأهداف التي ما زالت عالقة وتسعى لتحقيقها".

كرامة المرأة اولا

فيما اعتبر مأمون المحيسن ، من إذاعة أيام اف ام ان شعار الاحتفال بيوم المرأة العالمي لهذا العام جاء ملائما تماما لاسيما في ظل تنامي ظاهرة العنف ضد المرأة في كافة المجتمعات".

وزاد المحيسن "ان واقع مشاركة المرأة في الحياة السياسية و الاقتصادية ومستواها التعليمي اصبح واضحا للعيان بعد نضال دام 100 عام ، وبات النضال يصب في منحنى السعي نحو تحقيق اكبر للعدالة والكرامة التي تستحقها النساء والتي لابد ان تتقيأ المرأة ظلالها في كل أوان ومكان بغض النظر عن أي مؤهل او تمثيل".

وناشد المحيسن الإعلام بكافة أدواته ضرورة تغذية وزيادة الوعي ومحاربة العنف الذي يطال المرأة بكافة أشكاله وأساليبه لاسيما أنها شريك أساسي في بناء ورفعة المجتمع".

وبعد..

المرأة وبعيدا عن احتفالات العالم وشعارات هذه الاحتفالات هي الأم والزوجة ، وهي الحضن الدافئ لأطفالها وأسرتها ، ولا نبالغ ان قلنا أنها منارة مجتمعها ، تجود عليه بما يجود هو عليها ولربما اكثر.

صاحبة الاحتفال ، المرأة ، تستحق منا وردة اليوم ، بل وتحية وتكريما لتعطينا أكثر من مجرد يوم في رزنامة أيامنا. كل عام ونساء الأرض بخير.

يعطيك العافيه

حلو كتيييييير

» المرأة تحب الرجال المنصتين ؟؟
» الاردن يشارك العالم الاحتفال بيوم المرأة العالمي
» في يوم المرأة العالمي .. الملكة رانيا قدوة العربيات والشيخه موزه بالمركز الثاني
» اتحاد لجان المرأة: المرأة الفلسطينية سطرت صفحات مجد في حياة كل الطامحين للحرية والمساواة
» اسمعوا ماذا يقول الكافر اوباما حسبنا الله ونعم الوكيل