جيت المطار ودمعتي تكسي العين
وهمي تزاحم بين عوج الحنايا
ضاقت علي فجوج وأرض و ميادين
بساعة فراق ذقت فيها عنايا
يوم إن غيري في حراء ناس غالين
انا اوادع من سكن في حشايا
اللي خذا قلبي و فكري من سنين
وسقت الغلا يمه سرايا سرايا
ودونت انا وياه عهد ومضامين
على المحبه وأتضاح النوايا
غلاه فيني مستقر في البطينين !
في داخلي حبه تكون خلايا !
صرنا جسد واحد سكن فيه روحين
غلاء سيامي فاق كل المزايا !
وضربت انا وياه روعة مثالين
هو الغلا و انا مثالي و فايا
في شوفته عيني تشوف البساتين
واشوف ما يسقي عناي و ظمايا
وان راح عني عشت وضع اليتيمين
اللي سكنهم صار دار الرعايا !
غلاه كفه راجحه بالموازين
ابيع ناسي بس يبقى معايا !
قرب وداعه غايتي عصر الاثنين
ودموع عيني بيحن الخفايا
أحس في قلبي من اللوع نارين
نار الفراق اللي كوتني كوايا
حاولت أخفي دمعتي بين جفنين
لين لمحت عيني دموعه جرايا
قال الوداع وقلت لحظه على وين؟!
من أرتباكي ضاع قاسي قوايا !!
قال احفظي لعهودنا اليوم تكفين
جاوبت هذا مايبي له وصايا
وقال اعرفي انك على طول تبقين
وسط الفؤاد وغير كل الصبايا
ونادى المنادي موعد الرحله الحين
وقفا وانا وصلت لأخر مدايا
ماكنت أصدق ويل فرقا المحبين
ليما ان قلبي صار ضمن الضحايا !!
سافر حبيبي والله ف بعده يعين
ومهما يطول البعد يبقى غلايا
ومهما تطول أيام وشهور وسنين
يبقى الوحيد اللي سكن في الحنايا !!